• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الإثنين, سبتمبر 15, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

رواية الجزائري أحمد طيباوي «اختفاء السيّد لا أحد»: داخل شخصية كل أحد في طاحون المَسخ

المثنى الشيخ عطية

12/12/2021
A A
رواية الجزائري أحمد طيباوي «اختفاء السيّد لا أحد»: داخل شخصية كل أحد في طاحون المَسخ
0
SHARES
129
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

كثيراً ما يستعيد القارئ، وبما لا يعني التماثل والاقتداء، روايات عظيمة تركت أثرها في تاريخ الأدب، من خلال قراءته روايات كتبها محترفون يعرفون أن أعمالهم لا تقع في التقليد، بقدر ما تكون تذكيراً وتحية لتلك الروايات العظيمة التي يتقاربون مع موضوعاتها وأساليبها. وقد تدرك لجان الجوائز التي تضم نقاداً مرهفين باكتشاف تداخل الأساليب ذاك، فلا تَعْتبر مقاربة الروائي الجريئة الخطرة عائقاً، بل محفزاً أكثر، لمنح هذه الروايات الجائزة التي أوكلوا بتقدير استحقاق منحها، على ما تتميز به من عناصر فنية ومعانٍ أهّلتها لذلك. مثلما حدث على الأغلب، بمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب عن العام 2020، للروائي الجزائري أحمد طيباوي على روايته «اختفاء السيد لا أحد»، التي يستحضر القارئ ربما من خلالها رواية وليم فوكنر الحائز على جائزة نوبل «الصخب والعنف»، بسبب التدفق المتراكب السلس، وتداخل حديث الشخصيات الذي يوحي لأول وهلة بوجود خطأ قبل إدراك قصدية الروائي في ذلك، ربما لإدارة رأس القارئ إلى لعبته في تبادل الأقنعة وتداخل الأدوار.
في «اختفاء السيد لا أحد»، يُراكبُ طيباوي اختفاءين رئيسيين لشخصيتين، تزوّدان روايته بإثارة التساؤلات، هما: شخصية المختفي المهمّش الذي لا يُعرَف اسمه، ويعيش داخل الرواية باسم «السيد لا أحد»، وشخصية ضابط الشرطة النظيف رفيق ناصري الذي يحقق في اختفائه، ويعيش مثله، قصة تهميش قسري لمحاربته الفساد، ويختفي تماهياً بالمهمّش الذي يبحث عنه، بعد خيبات كفاحه ضد الفساد، وخيبات حبّه، وأبوّته المعطّلة، وتوْصِله إلى استحالة وعدم جدوى إيجاد حلّ على صعيد جميع المستعصِيات. وفي هذا التراكب الذي يفصح عن غموضٍ يدفع لتساؤلٍ أكبر فيما إذا كان المختفيان هما مختفٍ واحد، يدفع طيباوي روايته في التشويق الذي يبدو بوليسياً، لكنه أعمق من ذلك، ويدفع قارئه في ختام الرواية التي تصل بعد تدفق لاهث إلى جُرفٍ يوقفه، للتفكّر بجميع مفاصل الرواية، ومحاولة إعادة تركيبها، للحصول على أجوبة لن تشفي غليله أيضاً، فتدفعه لخلق أجوبته، كما لو كان هو كاتب الرواية.
ويساهم في محاولة إعادة التركيب هذه من القارئ، اكتشافُه أنّ المختفي «لا أحد»، وبأسلوب طيباوي الفني الذي يتضمن منظومة السرد واللغة والجرأة على التعرية، في إقامة مرايا الذات، أن اللا أحد هو الموزَّع داخل الجميع، وأنه المختفي فيهم، ومَن لا يجرؤون الإفصاحَ عنه، في ظلّ واقع مريع يعرف بشر دول الاستبداد بخاصة، في جميع بلدان العالم العربي، أنهم المهمشون المقهورون المطحونون بخلّاطات الاستبداد، والناهشون بَعضهم تحت غائلة الخوف والقهر والتجويع:
«طلب الإذن بالانصراف وخرج بعد أن ألقى التحية، وطلب قبل ذلك إعفاءه من مهمة التحرّي عن هذا الرجل بالذات. يكره المحقّقون الوصول إلى الطرق المسدودة، وظيفته أن يحلّ الألغاز، لكنه فشل. أصرّ على طلبه حتى بعد أن حذّره المحافظ من إحراق مسيرته الذهبية في استعلامات الشرطة. نزل الدرج، وعند الباب وقف ينظر إلى كل من يمرّ أمامه، ويمعن فيه، كان يجد في كل إنسان يراه شيئاً من الـ (لا أحد) الذي وصفوه له وأعجزه العثور عليه، كل واحد منهم فيه شيء منه، والـ (لا أحد) قد يكون بعضاً من كل هؤلاء الذين مرّوا وأشْخَصَ فيهم بصره، كأنه ذاب في الجموع».
في «اختفاء السيد لا أحد»، ولمنح قارئه مفاتيح حل إيجاده ولا إيجاده، يضع طيباوي روايته في بنيةٍ بسيطةٍ تتضمن جزأين متساويين، هما: «الرجل الذي سرق وجهه ورحل»، ويتكون من أربعة فصول: (مراوغة، تكالب، شفافية، ابتذال)، و«الجحيم يطلّ من النافذة»، ويتكون من خمسة فصول: (مقدمات ساذجة، أحدهم يخفي سراً، بوصلة القلب، مجرّد أقدار، رصيف ضيّق). وتكشف هذه العناوين بتناغم مع محتوياتها اللغةَ الشاعريّة، من دون فقدان طابعها الروائي، على جميع أصعدة الأحداث وحالات الشخصيات، في نزقها، صراعاتها، تآمرها، إحراجها، إحباطاتها، قرفها من ارتكاباتها، وحبّها وآمالها، مع نفاذية هذه اللغة، وطابعها الساخر، وبساطتها السلسة العميقة الموحية كذلك، وتخليلها بالحكم والأمثال التي تُورَد ضمن طابع السخرية من العادات، التقاليد، والسلوكيات، واستغلال الدين في التستّر على المفاسد:
«عند باب العمارة التقينا، دخلتْ امرأتان، فيما بقيتْ عجوزٌ في سيارة الأجرة التي أحضرتهن تنتظر، ثم لم تلبث أن غادرت لتعود فتأخذهما لاحقاً. رجعتُ أحسب الدقائق، ومن الساحة سمعتُ صوت الشيخ يتعالى، ألمُ البروستات لا يُحتمل… صعدتُ إليه، استعان بالصبر مرة أخرى، وساد صمت حذر، فجأة انطلق صوت آخر من شقّتي. ترددتُ قليلاً، بل كثيراً، المال الذي في جيبي أخرسني، لكنّ شيئاً كان يعضني من الداخل، أشفقتُ على المريضة، تعينها مرافقتُها على الموقف العسير، وتعين الإمام على الجنّ الذي يسكنه. ليس من السهولة بمكانٍ طرد جنّ توطّن في جسد شابة ممتلئة بعض الامتلاء، وقد أنبأني حجابهما الأسود عن فائض غوايةٍ يكون قد استثار عاطفة كتيبةٍ من العفاريت… مرّت دقائق أخرى، صارت الأصوات التي تنطلق من الشقة مريبة، واستعار الجنّ لهاثهم بالداخل، همهمات وكلام خافت، والشيء يعضّني من الداخل أكثر فأكثر، هل للضمير أنياب؟».
وفي هذه البنية، يحرّك طيباوي أحداثه وشخصياته، بمنظومة سردٍ متناغمة تتضمن نوعاً مختلفاً للسرد في كل جزء، يتناسب مع محتواه، فيلجأ إلى أسلوب سرد الذات في الجزء الأول، الذي يستخدمه الروائيون غالباً عند التعمّق في كشف الدواخل، حيث تسرد شخصية المختفي «لا أحد»  نفسها الداخلية، نوازعَها، رغباتها، مخاوفها، إحساساتها بالذنب، طيبتها، وإغواءات الشر فيها؛ بتمديد حركة الداخل، وتقصير حركة الأحداث والشخصيات الأخرى، مع استخدام فعل الحاضر في السرد لتقوية المشاهد صوَرياً. على حساب تطوير وتمديد الأحداث والشخصيات التي يقوم بها في الجزء الثاني، ويستخدم فيها للتوافق والتناغم مع هذا التطوير، أسلوبَ سرد الراوي العارف، الذي يسرد الشخصيات الأخرى التي كانت تحيط بشخصية المختفي «لا أحد»، وتسرد عنه، في مواجهة تحقيق اختفائه، بما يزيد غموضَ شخصيته وشغف القارئ لمعرفة المزيد عنه وعن أسباب قيام هذه الشخصيات بتغميض صورته، لإخفاء تعاملاتها غير القانونية معه. وكذلك بما يزيد اكتشاف وتعرية ما آلت إليه شخصيات المجتمع الجزائري من مَسخٍ تحت سطوة التهميش والجوع والخوف. ويُدخل طيباوي في هذا السرد الذي يساعد على ذلك، قصصَ الحبّ والزواج وخيانات الزوجات والمبادئ تحت عنوان الجزء الثاني الموحي: «الجحيم يطل من النافذة»، وباللغة الشاعرية التي تزداد فيها السخرية السوداء، والعبث كذلك.
في «اختفاء السيد لا أحد»، يثير طيباوي الإعجابَ بقدرة خلق توافقِ داخلِ الشخصيات النفسي الذي يشكله الواقع، خارج الإنشاء الاصطناعي، مع ما يوحي به تركيبُ الشخصيات من مجازات ورموز. فشخصية المجاهد المتقاعد ابن السابعة والثمانين عاماً، المصابُ بالزهايمر سليمان بن نوي، (ويرسمه الكاتب شخصاً تخلّص منه ولده العاق وتركه عبئاً ثقيلاً لكنه مفيد، برعاية مهمّش يطحنُه استغلال الجميع له، ولراتب الشيخ الذي يعيشان عليه)، يدفعُ مع واقعيته المقْنِعة بقوة، القارئَ للتفكير برمزية وضع الجزائر نفسها بالنسبة لتاريخ مقاومتها للاستعمار، وما آل إليه هذا التاريخ. ويبدو السيد (لا أحد) كذلك بشخصيته الواقعية المقْنِعة، وارتكاساته النفسية التي تولّدت لديه من تاريخ خطفِه في طفولته وتعرّضه للموت والنجاة، خلال مرحلة سنوات النار والمجازر، رمزاً ومجازاً كذلك في معاناة التهميش، محاطاً بضباع المجتمع، بعد أن تركته أسود السلطة المستبدة الفاسدة جيفةً بأهوالها التي ارتكبتها، سواء بصراعات المذابح التي أدخلت الجزائر فيها خلال نهايات القرن الماضي، أو بالفساد وإفساد المجتمع، وطحن من يقاوم الفساد والإفساد.
وتأتي شخصية الضابط المحقق النظيف الذي يتعرض للتهديد هو وعائلته بالقتل من الفاسدين، والشخصيات المساندة الأخرى، المفسَدة بتجويع وإرهاب السلطة: اليساري عثمان «لاقوش»،  واليميني الإسلامي قادة البياع، والمتحولة إلى شخصيات مهرب خانع ومخبرٍ متباهٍ، لتكمل إشعاع الشخصيات الواقعية بالمجازات والرموز عن وضع ما آلت إليه قوى المجتمع الجزائري، بفعل إفساد السلطة للناس وبطشها بهم، من عجزٍ وسلبية تؤول إلى تدمير الذات، بواقعية الانتحار والغياب والتغييب، وبإيحائية المجازات والرموز. مع خلق التناغم بين الأجزاء والفصول بعناوينها الموحية، ولغتها، ونوع سردها؛ والقيام بمغامرة خلط حديث شخصيتين واقعيتين للإيحاء رمزياً بالتماثل بينهما، هما شخصيتا اليساري والإسلاموي عثمان وقادة. لخلق رواية متناغمة مشعة بألق الإبداع من جميع وجوهها.
وفي «اختفاء السيد لا أحد»، يخالف طيباوي ما اعتيد استخدامُه في الروايات التي تنغلق لتنفتح إلى بداياتها، بتحويل هذا الانغلاق إلى القطع، وكأنّ حبل القراءة انتهى قبل أن يصل القارئ إلى الأرض، وعليه التفكير بقفزة أجنحة تحليله وخياله.
أحمد طيباوي: «اختفاء السيد لا أحد»
منشورات ضفاف (بيروت) والاختلاف (الجزائر)، 2019
120 صفحة.

 

“القدس العربي”

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

الدور المفقود للسلطة القضائية في قانون الإدارة المحلية

Next Post

السوري محروم من حقوق الإنسان

Next Post
السوري محروم من حقوق الإنسان

السوري محروم من حقوق الإنسان

سوريا : الحرب على حبال الغسيل

سوريا : الحرب على حبال الغسيل

بيدرسون في دمشق يستجدي جولة سابعة من “الدستورية”

بيدرسون في دمشق يستجدي جولة سابعة من "الدستورية"

أزمات العراق وسوريا ولبنان محتدمة ومترابطة تسويتها رهن بنجاح مفاوضات فيينا النووية أو فشلها

أزمات العراق وسوريا ولبنان محتدمة ومترابطة تسويتها رهن بنجاح مفاوضات فيينا النووية أو فشلها

“استدارات” الدبلوماسية الإماراتية.. محاولة للفهم

"استدارات" الدبلوماسية الإماراتية.. محاولة للفهم

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
سبتمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  
« أغسطس    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d