دعت مجموعة من المشرعين في الكونغرس الأميركي الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على شخصيات بارزة في النظام السوري متورطة في مجزرة التضامن.
جاء ذلك في ندوة عبر الإنترنت دعا إليها “تجمع أصدقاء سورية الحرة والمستقرة” إلى جانب مجموعة “مواطنون من أجل أميركا آمنة”، وعُرض فيها مقطع فيديو يظهر قتل 228 مدنياً سورياً، بينهم سبع نساء و12 طفلاً، في 16 نيسان من العام 2013، في حي التضامن في العاصمة دمشق.
وخلال الندوة، بعث النائبان في الكونغرس الأميركي، بريندان بويل وآدم كينزينجر، اللذان يرأسان مجموعة “مواطنون من أجل أميركا آمنة”، رسالة إلى الرئيس بايدن حثاه فيها على فرض عقوبات على الأفراد الذين تم توثيق مشاركتهم في المجزرة، وهم جمال إسماعيل وجمال الخطيب وأمجد يوسف وشفيق ماسة.
دعت مجموعة من المشرعين في الكونغرس الأميركي الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على شخصيات بارزة في النظام السوري متورطة في مجزرة التضامن.
جاء ذلك في ندوة عبر الإنترنت دعا إليها “تجمع أصدقاء سورية الحرة والمستقرة” إلى جانب مجموعة “مواطنون من أجل أميركا آمنة”، وعُرض فيها مقطع فيديو يظهر قتل 228 مدنياً سورياً، بينهم سبع نساء و12 طفلاً، في 16 نيسان من العام 2013، في حي التضامن في العاصمة دمشق.
وخلال الندوة، بعث النائبان في الكونغرس الأميركي، بريندان بويل وآدم كينزينجر، اللذان يرأسان مجموعة “مواطنون من أجل أميركا آمنة”، رسالة إلى الرئيس بايدن حثاه فيها على فرض عقوبات على الأفراد الذين تم توثيق مشاركتهم في المجزرة، وهم جمال إسماعيل وجمال الخطيب وأمجد يوسف وشفيق ماسة.
يجب أن يخضع مرتكبو المجزرة للعدالة
وقال رئيس مجموعة “مواطنون من أجل أميركا أمنة”، محمد بكر غبيس، إن المجموعة قدمت تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تدعو فيه إلى توجيه اتهامات إلى الأفراد الذين ظهروا في الفيديو وهم يقتلون المدنيين.
وأضاف غبيس أن المجموعة اتصلت بمكتب المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي، موريس تيديال بينز، وستقوم بتقديم الأوراق المناسبة لبدء عملية تقديم هؤلاء الأفراد، وأعضاء فرع المخابرات العسكرية 227، إلى العدالة.
وأكد رئيس مجموعة “مواطنون من أجل أميركا آمنة” أنه “لن نرتاح حتى يتمكن الشعب السوري من عيش حياته حراً من اضطهاد نظام الأسد”.
وكشف مقطع فيديو نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في حي التضامن جنوبي دمشق، يوم 16 نيسان من العام 2013، أدّت إلى مقتل 41 مدنياً وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.
“تلفزيون سوريا”