أخلت ميليشيا حزب الله اللبناني، أمس، أحد مقراتها العسكرية على أطراف مدينة داريا في محافظة ريف دمشق.
وحسب موقع «صوت العاصمة» المحلي، فإن حزب الله قام مساء الأربعاء بإخلاء نقطة عسكرية تضم عناصر ومركبات رباعية الدفع وأسلحة فردية، تطل على مطار المزة العسكري، وأزالوا كافة المظاهر التي تدل على وجود نقطة عسكرية في ذلك الموقع.
وأضاف المصدر أن العملية هي الثانية خلال هذا الأسبوع، حيث أخلى الحزب موقعاً أكبر يبعد عن هذه النقطة نحو 300 متر، كما أن تحركات مريبة لقوات النظام والميليشيات المساندة له تجري منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الحالي داخل مطار المزة وفي محيطه، مشيراً إلى أنّ معظم عمليات الإخلاء تكون بتنسيق بين قادة حزب الله وضباط في جيش نظام الأسد، وتتوجه بعد خروجها من العاصمة ومحيطها إلى منطقة القلمون أو البادية السورية.
ورصد المصدر حشوداً عسكرية من بينها دبابات وعربات BMP ومركبات رباعية الدفع داخل مطار المزة العسكري، قبل أن تنسحب ميليشيا حزب الله من نقطتها بعدة ساعات.
في موازاة ذلك، أصدرت محافظة ريف دمشق مؤخرًا، حزمة من القرارات تقضي باستملاك عدد من العقارات في المنطقة العقارية في بلدة عين الفيجة ودير مقرن في وادي بردى، وصلت مساحتها 50% من بلدة عين الفيجة.
وحسب موقع «صوت العاصمة» المحلي فإن وفدا من أهالي بلدة عين الفيجة زاروا محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدي قبل يومين، وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي محمد شبلي، الذي نشر على صفحته على فيسبوك نسخة عن قرار الاستملاك بعد يوم من الاجتماع مع المحافظ.
وتفاجأ أهالي البلدة من المهجرين والمغتربين بالقرار الصادر 28-8-2022 والذي قضى باستملاك جملة عقارات في المنطقة دون تبليغ مسبق في الجريدة الرسمية للأهالي، وتم تبليغ المعنيين بالقرار من أبناء البلدة بعد زيارة محافظ ريف دمشق.
“القدس العربي”