انتهت أمس محاكمة الفرنسية الموقوفة كلوتيلد ريس في إيران، بإقرار إبقائها قيد الاحتجاز ويمنع عليها مغادرة إيران قبل صدور الحكم،. في وقت أعلنت باريس استعدادها لدفع كفالة للإفراج عن ريس.
وقال المدعي العام في طهران سعيد مرتضوي إن «ريس قيد الاعتقال، لكن المحاكمة للنظر في الاتهامات الموجهة إليها انتهت»، وأضاف أن «أي قرار بشأن إطلاق سراحها بكفالة أو بقائها في السجن يعود إلى القاضي».
وتابع مرتضوي «لم يتم إطلاق سراح كلوتيلد ريس بعد. وفي حال الموافقة على الكفالة وإطلاق سراحها، فلن يحق لهذه المواطنة الفرنسية إطلاقاً مغادرة البلاد إلى حين صدور الحكم».
ومثلت كلوتيلد ريس مع الموظفة الفرنسية الإيرانية في سفارة فرنسا بطهران نازك أفشر السبت أمام المحكمة الثورية إلى جانب آخرين متهمين بالمشاركة في التظاهرات التي أعقبت الانتخاب المطعون فيه للرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو.
إلى ذلك، أكدت وكالات الأنباء الإيرانية أن فرنسا أشارت إلى استعدادها لدفع كفالة عن ريس التي تحاكم في إيران لمشاركتها في يونيو. ونقلت الوكالات الإيرانية عن مصدر سياسي إيراني قوله إن السفارة الفرنسية في طهران بعثت برسالة رسمية تنطوي على التزام بدفع كفالة من أجل إطلاق سراح ريس. وبحسب المصدر نفسه فإن الرسالة أحيلت على القضاء لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً للقانون.
(أ ف ب)