• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الثلاثاء, سبتمبر 23, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

في الذكرى 138 لرحيله: لماذا يبقى فكتور هوغو بين أعظم الأدباء العالميين عبر التاريخ؟

مولود بن زادي

21/05/2023
A A
في الذكرى 138 لرحيله: لماذا يبقى فكتور هوغو بين أعظم الأدباء العالميين عبر التاريخ؟
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يصادف يوم 22 أيار (مايو) 2023 الذكرى 138 لوفاة الشاعر والكاتب المسرحي الفرنسي فكتور هوغو. كان ذلك في يوم 22 أيار (مايو) 1885 عندما رحل في باريس، المدينة التي عاد إليها بعدما يقرب من 20 عاما في المنفى. كان شاعرا لامعا وكاتبا مسرحيا مُلهِما وروائيا رومانسيا مبدعا، ولكنه كان أيضا سياسيا وصحافيا ومفكرا مؤثرا. اليوم، بعد مرور 138 عاما على وفاته، ما برح اسمه حيّا في متحف الذاكرة الجمعية، وما زالت مؤلفاته تُقرأ وتدرس وتُعرض على خشبات المسرح في كل أنحاء المعمورة.
فما السرّ الكامن وراء نجاحه وعظمته؟ ولماذا يبقى حيا، يرنّ صداه في فرنسا وأرجاء العالم بعد ما يقرب من قرن ونصف القرن على رحيله؟

أدب واقعي ببعد إنساني

بدأ هوغو الكتابة في سن مبكرة للغاية، ونُشرت مجموعته الشعرية الأولى بعنوان «أودات وقصائد مختلفة» في عام 1822 ولم يكن آنذاك يتجاوز العشرين عاما. اليوم، وإن كان يُعرف في أنحاء العالم برواياته، وفي مقدمتها روايتا «البؤساء» الصادرة عام 1862 و«أحدب نوتردام» الصادرة قبلها في عام 1831، فإنّ الرجل يبقى معروفا في فرنسا في المقام الأول بأشعاره على منوال ديوان «التأملات» الصادر عام 1856 والمؤلف من 156 قصيدة موزعة على ستة كتب، أو ديوان «أسطورة العصور» الذي يُعدّ الشعر الملحمي الحقيقي الوحيد في الأدب الفرنسي، بل الأول من نوعه في العصر الحديث بشهادة الشاعر الفرنسي شارل بودلير. وإن كان هوغو قد استهل مشواره الأدبي بأدب رومانسي، فإنّ جزءا مهما من أشعاره مستوحى من الواقع، مستمدا من أحداث حقيقية، مثل القصائد التي كتبها عن ابنته الكبرى والمفضلة ليوبولدين التي توفيت بشكل مأساوي عن عمر يناهز 19 عاما في عام 1843 في حادث انقلاب قارب كانت تسافر على متنه رفقة زوجها. كان لهذه المأساة بالغ الأثر في نفسه، إذ يُعتقد أنه لم يتعاف من الصدمة والحسرة والألم بقية عمره. ولعلّ أشهر قصيدة كتبها في رثائها «غدا، عند الفجر»، المؤلفة من ثلاث رباعيات من القوافي البديلة، يصف فيها زيارة قبرها.
ومن أشهر أعمال هوغو الروائية «البؤساء» وهي واحدة من أطول الروايات في سجل الأدب العالمي. تحتوي الرواية على 1900 صفحة في النسخة الفرنسية الأصلية و1500 صفحة في النسخة المترجمة إلى اللغة الإنكليزية، وتقع في خمسة مجلدات، كل منها مقسم إلى عدة كتب. وفضلا عن حجمها الساحق، تعدّ البؤساء من بين الكتب التي استغرقت كتابتها وقتا أطول في سجل التاريخ – فقد أنفق هوغو 12 عاما من عمره في كتابتها. واليوم تبقى أعمال هوغو الواقعية حية في ذاكرتنا الجمعية لما تحمله من بعد إنساني مثير لأنظار الجماهير عبر الأجيال. فرغم تعلق الأحداث والشخوص ببيئة معينة تتمثل في فرنسا وثقافة محددة هي الثقافة الفرنسية، فإنّها في الواقع تتناول انشغالات وهموم الإنسان بشكل عام وتصلح لكل مكان وزمان ولا تحيد عن مسار القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع كل البشر.

رؤية عميقة لقضايا المجتمع

استهل هوغو مشواره الأدبي شاعرا وفنانا وروائيا رومانسيا وهو لا يتجاوز سن الثلاثين، وبدا منذ الوهلة الأولى وكأنه يسير في طريق الرومانسية مقتفيا خطى كبار الأدباء في عصره ومن قبله. لكنه سرعان ما انحرف عن ذلك السبيل ليسلك طريق الليبرالية، مركّزا اهتمامه وجهوده على القضايا الاجتماعية والسياسة. انخرط في السياسة ومضى في سبيلها بخطى متسارعة ليصبح «بطل الجمهورية». وقد أعانه على المضي في هذه الطريق تواصلُه مع مجموعة ليبرالية من الكتاب في صحيفة «لو غلوب».
فضلا عن ذلك، اكتسب الرجل شعبية واسعة في صفوف الجماهير بوقوفه إلى جانب المظلومين والمحرومين في المجتمع الفرنسي. يتضح ذلك بشكل خاص في رواية «البؤساء» التي وصف فيها الظروف الصعبة التي عانت منها فرنسا أثناء الثورة من عام 1789 إلى عام 1799. صوّر هوغو الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي كان يميّزها آنذاك ارتفاع أسعار المواد الغذائية والعبء الضريبي الثقيل على الفقراء، وكذلك نظام الطبقات الجائر، وما صنعه من هوة بين الطبقة العليا والمتوسطة والدنيا. وزادت شعبية هوغو أيضا بعد إعلان معارضته عقوبة الإعدام – التي شهدها في باريس حيث اعتاد السكان على التجمع في ساحة «دو غريف» ليشهدوا عمليات إعدام عامة مروعة ومثيرة للاشمئزاز. تتجلى معارضته لعقوبة الإعدام في رواية «اليوم الأخير لمحكوم عليه بالإعدام» وهي إحدى رواياته الأولى، نشرها في البداية وهي لا تحمل اسم مؤلِّف. كان ذلك في عام 1829 وانتظر بعدها ثلاث سنوات قبل أن يوقّع اسمه في مقدمةٍ ألحقها بالكتاب.

أنقذ كاتدرائية نوتردام

وحقق هوغو نجاحا مذهلا وشهرة تعدّت حدود فرنسا حينما نشر رواية «أحدب نوتردام» في عام 1831، منتقدا محاولات تدمير فرنسا القديمة. هذه الرواية الرومانسية التاريخية كانت ساحة معركة أطلق فيها الكاتب نيرانا كثيفة على الأطراف المتورطة في هدم الآثار التاريخية، أو تعديلها بشكل غير لائق. وحث هوغو مدينة باريس على إجراء خطة ترميم لكاتدرائية نوتردام التي تعرضت لإهمال شنيع. كان لكتابه تأثير عظيم، حيث ساهم في رفع الوعي بين صفوف المواطنين وتعبئة الطاقات لترميم الكاتدرائية التي أخذت تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار الذين دفعهم الفضول إلى زيارتها بعد قراءة الرواية. تأثير الرواية لم يتوقف عند حد ترميم هذه الكاتدرائية بل تعداه ليكون منبع إلهام وحجر الأساس لإطلاق عمليات صيانة لمواقع أثرية ومبان تاريخية في أماكن أخرى وحمايتها من الدمار والضياع.

رجل موسيقى وفن عالمي

كان هوغو شغوفا بالاستماع إلى الموسيقى، التي كانت تعني الكثير لهذا الرجل. فـ«الموسيقى تعبر عما لا يمكن قوله ولا يمكن السكوت عنه»، على حد تعبيره. كان يعشق بشكل خاص موسيقى المؤلف الموسيقي وعارف البيانو الألماني الشهير كارل ماريا فون فيبر، الذي ساهم إلى حد بعيد في تطوير الأوبرا الرومانسية في ألمانيا. وكان لتعلق هوغو بالموسيقى عميق الأثر في كتابته حيث انتقل تأثيره من عالم الأدب إلى عالم الموسيقى. فقد ألهمت أعماله الأدبية رجال الموسيقى في عصره والعصور التالية، إذ تم اقتباس ما يصل إلى 50 أوبرا من أعماله، بما في ذلك مسرحيات «أحدب نوتردام» و«البؤساء» الموسيقية. قام آلان بوبليل بتحويل رواية «أحدب نوتردام» الملحمية إلى مسرحية موسيقية عالمية، وتم إطلاقها في البداية باللغة الأصلية، الفرنسية، في أيلول (سبتمبر) 1980 في قصر الرياضة في باريس. وتم افتتاح النسخة الإنكليزية في 8 تشرين الأول (أكتوبر) 1985، في مركز باربيكان للفنون في لندن، واليوم تعدّ هذه المسرحية أحد أطول العروض الجارية في بريطانيا. وهكذا، فمن أسباب خلود هوغو تأثيره العظيم في عالم الموسيقى وانتشار عروض أعماله في خشبات المسرح في أنحاء العالم إلى يومنا هذا.

كان صوت معارضة

في عام 1849، صار هوغو من أبرز الأقلام وأعلى الأصوات المنددة بلويس نابليون. ففي بيان استفزازي كتب: «هل لأنه كان لدينا نابليون الأكبر، لا بد أن يكون لدينا أيضا نابليون الأصغر؟»، أثارت استفزازاته غضب بونابرت الذي رد بإغلاق صحيفة هوغو واعتقال ولديه. بعد استيلاء بونابرت على السلطة وما تلاه من أحداث دامية في شوارع العاصمة الفرنسية، اضطر هوغو إلى مغادرة باريس والحياة في المنفى، حيث قضى سنوات طويلة من عمره في جزيرة غيرنزي، حيث أنجز أروع مؤلفاته على منوال رواية «البؤساء» التي صوّر من خلالها معاناة الشعب الفرنسي. وفي المنفى، كتب أيضا رواية «العقوبات» منتقدا انتقادا لاذعا حكم نابليون الثالث والإمبراطورية الفرنسية الثانية. ورغم حصوله على عفو من نابليون الثالث في عام 1859، إلا أنّه اختار التريث في المنفى، كان رده على نابليون الثالث حينئذ عنيدا ومهينا: «ما زلت مخلصا للتعهد الذي قطعته على نفسي، سأحيا في منفى الحرية إلى النهاية. عندما تعود الحرية، سأعود أنا أيضا». وبالفعل كان هوغو مخلصا لعهده، إذ ظل في المنفى حتى سقوط نابليون الثالث من السلطة عام 1870.

مواقف وأفعال فريدة

ارتقى فيكتور هوغو إلى منصة الشهرة وتجاوزت شعبيته حدود بلاده فرنسا التي كسب فيها عن جدارة لقب «أمير الأدب الفرنسي». وإن كان قد خلّف لنا تحفا أدبية بديعة، فإنّ عظمة فيكتور هوغو لا تكمن أساسا في مؤلفاته متعددة المجلدات، التي قد لا تملك الجماهير أبدا الوقت أو الصبر لقراءتها. عظمة هوغو تكمن بالدرجة الأولى في أفكاره العميقة، ومبادراته الجليلة ومواقفه الصلبة، وقرارته الجريئة التي كلفته ما يقرب من عشرين عاما في المنفى. من جملتها معارضته هدم المواقع التاريخية، واعتراضه على عقوبة الإعدام، وشجبه الظلم الاجتماعي، ودفاعه المستميت عن الفقراء والمحرومين في المجتمع. وهو القائل، «يتم تنفيذ أعظم أفعال الإنسان في صراعات صغيرة. الحياة، والبؤس، والعزلة، والهجران، والفقر هي ساحات معارك لها أبطالها ـ أبطال غامضون يكونون أحيانا أعظم من الأبطال اللامعين».
كان هوغو بالفعل أحد هؤلاء الأبطال الذين عانوا من العزلة في المنفى، وناضلوا نضال الأبرار في سبيل استعادة الحرية والعدالة. وبفضل شخصيته الفريدة ومواقفه الجريئة، يعدّ فيكتور هوغو اليوم من أعظم الأدباء العالميين عبر التاريخ.

“القدس العربي”

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

السوريون في مواجهة القادة العرب

Next Post

عن لقاء بشار الأسد بأحبته

Next Post
عن لقاء بشار الأسد بأحبته

عن لقاء بشار الأسد بأحبته

“دولارات المركزي” فداءً للأسد

"دولارات المركزي" فداءً للأسد

حول مسألة اللاجئين السوريين في لبنان

حول مسألة اللاجئين السوريين في لبنان

باخموت سقطت لكن “مفرمة اللحم” لم تتوقف

باخموت سقطت لكن "مفرمة اللحم" لم تتوقف

أسرار “جدة”: “زيلينسكي مقابل الأسد” والسوري “يجهل الإنكليزية” وخارجية لبنان “تمضغ العلكة”

أسرار “جدة”: “زيلينسكي مقابل الأسد” والسوري “يجهل الإنكليزية” وخارجية لبنان “تمضغ العلكة”

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
سبتمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  
« أغسطس    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d