من جانبه قال رئيس لجنة نوبل للآداب، أندرس أولسون، إن عمل فوس متجذر “في لغة وطبيعة خلفيته النروجية”. فيما قال فوس بأنه “مندهش وخائف إلى حد ما” بعد حصوله على الجائزة، قائلاً “إنها تكافئ الأعمال الأدبية الهادفة من دون اعتبارات أخرى”.
جون فوس من مواليد 1959. صدرت روايتُه الأُولى بعنوان “أحمر وأسود” العام 1983، وتلتها أعمال في الرواية والمسرح وكتب الأطفال؛ آخرها سباعيته: “الاسم الآخر” في كتابَين (2019)، و”أنا هو الآخر” في ثلاثة كتب (2020)، و”اسم جديد” في كتابَين (2021). تُرجم إلى أكثر من أربعين لغة. وفي رصيده عدد من الجوائز الأدبية منها: “جائزة أيسن الدولية” 2010، و”الجائزة الأوروبية للآداب” 2014، كما حاز “وسام القديس أولاف الملكي” العام 2011، وهو أعلى امتياز في النروج. وترجم له الى العربية عن دار صفصافة: “ثلاثية” و”صباح ومساء”، ويكتب اسمه “يون فوسه”، وفقاً للمترجمتين شيرين عبد الوهاب وأمل رواش…
وقد كان أحد المرشحين النهائيين للعديد من الجوائز بما في ذلك اللائحة الطويلة لجائزة البوكر الدولية 2020.
وفي العام الماضي، فازت الكاتبة الفرنسية آني إيرنو، وقالت اللجنة أن أعمالها الأدبية تمثل مجموعة من الأعمال “الصارمة” على مدى 50 عامًا تستكشف حياة تتسم بتفاوتات كبيرة في ما يتعلق بالجنس واللغة والطبقة.