في مؤتمر صحافي هو الأول من نوعه، يطلّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليتحدث عن تصوّره لتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية في لبنان، والتي ستأخذ على عاتقها وضع خطة مرحلية للتدرج في هذه العملية.. كما سيعرض للورشة التي سيطلقها المجلس النيابي على صعيد هيئته العامة واللجان.
وفي هذا الإطار، قال مصدر مقرّب من الرئيس بري ل«البيان» إن الهدف من المؤتمر الصحافي هو «أن بري سيؤكد في المؤتمر على اقتراحه في ما خصّ التعيينات الإدارية». ويأتي مؤتمر برّي غداة توزّع المشهد السياسي اللبناني، بين زيارة رئاسية لبنانية هي الثانية من نوعها إلى منطقة الجنوب اللبناني، وبين زيارة أولى من نوعها لرئيس الحكومة سعد الحريري إلى أنقرة، أثمرت توقيع ست اتفاقيات، في ظلّ حرص تركي على وصف نتائجها بأنها«تاريخية» بين البلدين، وذلك تزامناً مع انعقاد ثالث وأهم اللقاءات السياسية خلال خمس سنوات، بين النائبين ميشال عون ووليد جنبلاط في دارة الأول في الرابية.
وفي انتظار الاستحقاقات الداخلية وسواها، أبرز مصدر وزاري أهمية توحيد الخطاب الرسمي الذي عبّرت عنه مواقف رئيس الجمهورية لدى جولته على بعض مواقع القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل»، وتلك التي اتخذها رئيس الوزراء في زيارته لتركيا.
من جهته، رأى مصدر مراقب أن لبنان حقّق خطوة أساسية مهمة، ليس على صعيد ترسيخ وحدة الجبل وبدء قفل ملف عودة المهجرين فقط، بل نحو تحصين الوحدة الوطنية الداخلية في مواجهة الاستحقاقات على صعيدَي الداخل والخارج، وفي مقدّمتها التهديدات الإسرائيلية المتكرّرة ومشاريع السلام التي بدأ تحريكها في المنطقة.
معتقل بـ 1194 مذكرة توقيف
قالت الشرطة اللبنانية انها أوقفت أحد كبار المطلوبين الخطرين للقضاء بجرائم تجارة وتعاطي مخدرات وسرقات. وجاء في بيان للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن «بنتيجة المتابعة والرصد منذ نحو أربعة أشهر توفرت معلومات لدى مفرزة بعلبك القضائية.. عن مكان تواجد أحد كبار المطلوبين الخطرين للقضاء، وان قوة هاجمت المطلوب وأوقفته. وقالت انه «مطلوب بموجب 1194 مذكرة عدلية وبلاغ بحث وتحر بجرائم سرقة وتجارة وتعاطي مخدرات وسلب سيارات وإطلاق نار على رجال قوى الأمن».
بيروت ـ وفاء عواد
"البيان"