• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الخميس, ديسمبر 18, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    سورية.. نقطة التوازن الحَرِج

    سورية.. نقطة التوازن الحَرِج

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    سوريا وإعادة بناء المجتمع

    سوريا وإعادة بناء المجتمع

    انفصال جنوب اليمن: الطلاق “أبغض الحلال”

    انفصال جنوب اليمن: الطلاق “أبغض الحلال”

    الصّراع التّركيّ – الإسرائيليّ: توتّر استراتيجيّ قابل للانفجار

    الصّراع التّركيّ – الإسرائيليّ: توتّر استراتيجيّ قابل للانفجار

    القبيلة والاستبداد في سوريا: بين تواطؤ النخب وتيه الثوار

    القبيلة والاستبداد في سوريا: بين تواطؤ النخب وتيه الثوار

  • تحليلات ودراسات
    لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

    لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

    ما الذي يتعلمه أحمد الشرع من إخفاقات ليبيا والعراق

    ما الذي يتعلمه أحمد الشرع من إخفاقات ليبيا والعراق

    “الإخوان المسلمون”… أسئلة لا نريد الإجابة عنها

    “الإخوان المسلمون”… أسئلة لا نريد الإجابة عنها

    هجوم “داعش” في تدمر… ما تداعياته على التعاون السوري – الأميركي؟

    هجوم “داعش” في تدمر… ما تداعياته على التعاون السوري – الأميركي؟

  • حوارات
    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل دون الانسحاب إلى خط 7 ديسمبر… وهذا تصورنا للتفاهم مع “قسد” (2 من 2)

    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل دون الانسحاب إلى خط 7 ديسمبر… وهذا تصورنا للتفاهم مع “قسد” (2 من 2)

    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: رؤيتنا لسوريا كانت واضحة لدينا قبل إسقاط الأسد… وهكذا فككنا “العقدة الروسية” (1 من 2)

    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: رؤيتنا لسوريا كانت واضحة لدينا قبل إسقاط الأسد… وهكذا فككنا “العقدة الروسية” (1 من 2)

    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

  • ترجمات
    ما يريده السوريون  –  يكشف مسح استقصائي جديد عن الآمال والأخطار التي تواجه الحكومة الجديدة في البلاد

    ما يريده السوريون – يكشف مسح استقصائي جديد عن الآمال والأخطار التي تواجه الحكومة الجديدة في البلاد

    فورين أفيرز: تفاؤل بالمستقبل.. هذا ما يريده الشعب السوري بعد عام على التحرير

    فورين أفيرز: تفاؤل بالمستقبل.. هذا ما يريده الشعب السوري بعد عام على التحرير

    تشارلز ليستر عبر صحيفة إسرائيلية: استهداف سوريا “خطأ استراتيجي”

    تشارلز ليستر عبر صحيفة إسرائيلية: استهداف سوريا “خطأ استراتيجي”

    كاتب تركي: تحولات بوسائل النفوذ والهيمنة في القرن الـ21

    كاتب تركي: تحولات بوسائل النفوذ والهيمنة في القرن الـ21

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    “يوميات سجين” لساركوزي: من أدب سجون الرؤساء

    “يوميات سجين” لساركوزي: من أدب سجون الرؤساء

    سوريا وبديع التكويع: طبعة استشراقية

    سوريا وبديع التكويع: طبعة استشراقية

    في خمسين رحيلها… حنة آرندت وتحولات الكذب من التوتاليتارية إلى الديمقراطية

    في خمسين رحيلها… حنة آرندت وتحولات الكذب من التوتاليتارية إلى الديمقراطية

    في الحاجة إلى مقاربات جديدة للهُويَّة الوطنية السورية

    في الحاجة إلى مقاربات جديدة للهُويَّة الوطنية السورية

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    سورية.. نقطة التوازن الحَرِج

    سورية.. نقطة التوازن الحَرِج

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    سوريا وإعادة بناء المجتمع

    سوريا وإعادة بناء المجتمع

    انفصال جنوب اليمن: الطلاق “أبغض الحلال”

    انفصال جنوب اليمن: الطلاق “أبغض الحلال”

    الصّراع التّركيّ – الإسرائيليّ: توتّر استراتيجيّ قابل للانفجار

    الصّراع التّركيّ – الإسرائيليّ: توتّر استراتيجيّ قابل للانفجار

    القبيلة والاستبداد في سوريا: بين تواطؤ النخب وتيه الثوار

    القبيلة والاستبداد في سوريا: بين تواطؤ النخب وتيه الثوار

  • تحليلات ودراسات
    لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

    لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

    ما الذي يتعلمه أحمد الشرع من إخفاقات ليبيا والعراق

    ما الذي يتعلمه أحمد الشرع من إخفاقات ليبيا والعراق

    “الإخوان المسلمون”… أسئلة لا نريد الإجابة عنها

    “الإخوان المسلمون”… أسئلة لا نريد الإجابة عنها

    هجوم “داعش” في تدمر… ما تداعياته على التعاون السوري – الأميركي؟

    هجوم “داعش” في تدمر… ما تداعياته على التعاون السوري – الأميركي؟

  • حوارات
    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل دون الانسحاب إلى خط 7 ديسمبر… وهذا تصورنا للتفاهم مع “قسد” (2 من 2)

    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل دون الانسحاب إلى خط 7 ديسمبر… وهذا تصورنا للتفاهم مع “قسد” (2 من 2)

    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: رؤيتنا لسوريا كانت واضحة لدينا قبل إسقاط الأسد… وهكذا فككنا “العقدة الروسية” (1 من 2)

    أسعد الشيباني لـ”المجلة”: رؤيتنا لسوريا كانت واضحة لدينا قبل إسقاط الأسد… وهكذا فككنا “العقدة الروسية” (1 من 2)

    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

  • ترجمات
    ما يريده السوريون  –  يكشف مسح استقصائي جديد عن الآمال والأخطار التي تواجه الحكومة الجديدة في البلاد

    ما يريده السوريون – يكشف مسح استقصائي جديد عن الآمال والأخطار التي تواجه الحكومة الجديدة في البلاد

    فورين أفيرز: تفاؤل بالمستقبل.. هذا ما يريده الشعب السوري بعد عام على التحرير

    فورين أفيرز: تفاؤل بالمستقبل.. هذا ما يريده الشعب السوري بعد عام على التحرير

    تشارلز ليستر عبر صحيفة إسرائيلية: استهداف سوريا “خطأ استراتيجي”

    تشارلز ليستر عبر صحيفة إسرائيلية: استهداف سوريا “خطأ استراتيجي”

    كاتب تركي: تحولات بوسائل النفوذ والهيمنة في القرن الـ21

    كاتب تركي: تحولات بوسائل النفوذ والهيمنة في القرن الـ21

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    “يوميات سجين” لساركوزي: من أدب سجون الرؤساء

    “يوميات سجين” لساركوزي: من أدب سجون الرؤساء

    سوريا وبديع التكويع: طبعة استشراقية

    سوريا وبديع التكويع: طبعة استشراقية

    في خمسين رحيلها… حنة آرندت وتحولات الكذب من التوتاليتارية إلى الديمقراطية

    في خمسين رحيلها… حنة آرندت وتحولات الكذب من التوتاليتارية إلى الديمقراطية

    في الحاجة إلى مقاربات جديدة للهُويَّة الوطنية السورية

    في الحاجة إلى مقاربات جديدة للهُويَّة الوطنية السورية

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

القبيلة والاستبداد في سوريا: بين تواطؤ النخب وتيه الثوار

18/12/2025
A A
القبيلة والاستبداد في سوريا: بين تواطؤ النخب وتيه الثوار
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

خليل البطران

 

لم تكن القبيلة في التاريخ العربي الحديث مجرد رابطة اجتماعية تقليدية، بل لعبت أدوارا متعددة منذ القرون الماضية، سواء في مقاومة الاستعمار، أو تنظيم المجتمعات المحلية. ومع ظهور الأنظمة الاستبدادية الحديثة، تحولت بعض القبائل إلى أدوات سياسية فعّالة، استُخدمت بمهارة لتكريس السلطة، وتفتيت المجتمع، وتوزيع الولاءات على أسس ما قبل وطنية.
وفي الحالة السورية، اتخذت هذه الظاهرة أبعادا واضحة، حيث حوّل النظام السابق العديد من مشايخ القبائل إلى وكلاء ضبط اجتماعي، أو ما يشبه «مفارز أمنية» تدير أبناءها لخدمة النظام، لا مصالح مجتمعها. هذه السيطرة لم تكن مجرد سياسة مؤقتة، بل جزءا من استراتيجية طويلة الأمد لضمان البقاء السياسي للنظام، عبر شبكة من الولاءات الممنهجة.
القبيلة كامتداد للسلطة لا كرافعة اجتماعية
منذ عقود، لم تكن القبيلة في سوريا قوة اجتماعية مستقلة، بل صُودرت سياسيا، عبر شبكات الولاء التي أقامها النظام مع الزعامات المحلية، غالبا ما مُنحت امتيازات مقابل الطاعة والسكوت عن جرائم السلطة.. ولم يُترك المجال للقبائل لأن تطور أدواتها ضمن سياق وطني أو مدني، بل حُوصرت داخل إطار وظيفي يخدم بقاء السلطة، ويمنعها من أن تتحول إلى أي كيان يطالب بالعدالة، أو يعبر عن مصالح شعبه. هكذا تحوّل كثير من المشايخ إلى وسطاء بين الدولة والمجتمع، مهمتهم تبرير الاستبداد، وأحيانا التجسس على أبناء قبائلهم الثائرين أو شيطنتهم أمام أجهزة الأمن. هذه الوساطة استُخدمت لترويض المجتمع، وطمس أي صوت معارض، وتحويل الولاءات القبلية إلى آلية ضغط على الحراك الوطني.

شهدت بعض دول المنطقة بعد سقوط أنظمة استبدادية محاولات لإعادة إنتاج الهياكل القبلية، غالبا ما اصطدمت بتطلعات المجتمعات لبناء دولة مدنية مستقلة

وقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى أن العصبية القبلية كانت أساسا لتثبيت الحكومات وبداية الدول، كما حصل مع الأمويين والعباسيين. ولكن ما يحدث في سوريا مختلف تماما؛ فالقبيلة اليوم، رغم أن المجتمع السوري لا يزال في كثير من مناطقه قبليا، لم تعد مؤهلة لتكون نواة لدولة مدنية، أو لإمارة أو مملكة. الولاءات الضيقة والتسييس الداخلي جعلا من القبيلة أداة للسيطرة على المجتمع لا لبناء مؤسسات حقيقية قادرة على الاستقلال السياسي. من أبرز ما ميّز النظام السوري هو استثماره العميق في البنية القبلية، ليس بوصفها مكوّنا اجتماعيا، بل كأداة ضبط أمني داخلي. وقد أدرك النظام باكرا، أن القبيلة تُشكل فضاءً له ثقله الاجتماعي في بعض المناطق، فاحتوى مشايخها ومنحهم الامتيازات والمناصب، مقابل أداء وظيفة خطيرة: تحييد أبناء القبائل عن أي حراك سياسي وزرع ثقافة الولاء للنظام في مواجهة أي صوت معارض. كما أن النظام السوري لم يقتصر على احتواء مشايخ القبائل لضبط أبنائهم، بل عمل أيضا على اختزال كل مكونات الجزيرة السورية في هؤلاء المشايخ، ليصوّر للداخل السوري، خصوصا في دمشق والمناطق الأخرى، أن المنطقة خالية من مثقفين أو نخب تعليمية حقيقية، وأن كل ما فيها عبارة عن زعماء قبليين. هذا الاختزال أعطى النظام شرعية مضللة للسيطرة، إذ بدا وكأن المجتمع هناك غير مؤهل للمشاركة السياسية، فيما كان الواقع مليئاً بالنخب والمثقفين الذين تم تجاهلهم، أو تهميشهم لصالح هيمنة القبيلة. ورغم هذا الترويض المنهجي، انخلع العديد من أبناء القبائل من الولاءات الضيقة، ورفضوا الاصطفاف وراء زعامات صارت تعمل لمصلحة النظام.
خرج هؤلاء من عباءة القبيلة الضيقة إلى الفضاء الوطني الأوسع، وكانوا في طليعة الثوار، مقدّمين أرواحهم فداء للحرية والكرامة. ومن بقي منهم اليوم يحمل إرثا ثقيلا من التضحيات، ويواجه تحدي الاستمرار في النضال من دون أن يُعاد إنتاجه ضمن قالب قبلي جديد.

مؤتمر شمر: نموذج لإعادة إنتاج القبيلة بعد سقوط النظام
يُعد مؤتمر «قبيلة شمر»، الذي عُقد في دمشق نموذجا لمحاولات إعادة إنتاج القبيلة في مرحلة ما بعد سقوط النظام، واستخدامها مجددا كأداة سياسية لتفكيك المجتمع، وتكريس السلطة في يد فئة محدودة من الوجهاء والمشايخ. لم يكن المؤتمر بريئا في توقيته أو رسائله، بل عكس كيف تحاول بعض النخب العشائرية تقديم فروض الطاعة والولاء من جديد، تحت لافتة «التمثيل القبلي»، في وقت تجاوز فيه الشعب السوري مرحلة الخضوع لأي سلطة غير وطنية. هذه التجربة ليست فريدة في سوريا؛ فقد شهدت بعض دول المنطقة بعد سقوط أنظمة استبدادية مماثلة محاولات لإعادة إنتاج الهياكل القبلية، غالبا ما اصطدمت بتطلعات المجتمعات المدنية لبناء دولة مدنية مستقلة.
ازدواجية الخطاب القبلي والسياسي: بين الولاء القبلي والانتماء الوطني
لا يمكن الحديث عن القبيلة في سياق الثورة السورية، من دون الإشارة إلى ظاهرة ازدواجية الخطاب بين الولاء القبلي والانتماء الوطني. فقد ظهر بعض الأفراد الذين كانوا أصواتا للثورة والإصلاح، يعودون لاحقا إلى أطر قبلية ضيقة، مدافعين عن مصالح عشائرهم أو قبائلهم، مسوقين لها وكأنها كانت حاضنة للثورة، في حين أن هذه الهياكل القبلية قد تكون رفضت أو طردت الكثير من أبنائها، الذين انخرطوا في العمل الوطني، أو المقاوم للنظام. هذه الممارسة تكشف مفارقة مزدوجة: على المستوى الشخصي، يظهر هؤلاء الأفراد كما لو أنهم مستمرون في الدفاع عن الحرية والكرامة، بينما على المستوى المجتمعي، يُعاد إنتاج نمط قديم من الولاءات الضيقة، يُستخدم لتسويق السلطة القبلية، وتثبيت مواقع النفوذ داخل المجتمع. هذه المفارقة تبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في دور القبيلة، بحيث تصبح رافعة للعدالة والانتماء الوطني، لا مجرد أداة سياسية.
من المؤسف أن بعض من يرفعون راية الثورة اليوم تحت لافتات قبائلهم يكررون أخطاء النظام القديم نفسه، مستغلين الهوية العشائرية للتأثير على السياسة والمناصب. ما يفعلونه هو تكريس لمحاصصة عشائرية وإثنية لا تقل ضررا عن الطائفية، إذ تقوم على تسييس الهوية ما قبل الوطنية واستثمارها سياسيا على حساب المصلحة العامة. السوريون قدّموا أكثر من مليون شهيد، لا ليعودوا إلى مربّع الطائفة أو العشيرة، بل لبناء دولة لا فضل فيها لشيخ أو زعيم عشائري، بل لمواطن متساوٍ في الحقوق والواجبات. ومن وجهة نظري، فإن استمرار الولاءات القبلية أو الطائفية الضيقة يهدد أي مشروع دولة مدنية حديثة تتساوى فيها جميع الفئات في الحقوق والواجبات، ويجعل تحقيق العدالة والمشاركة السياسية المتكافئة أمرا شبه مستحيل. الثورة السورية كانت مشروع قطيعة مع الماضي القائم على الولاء الضيق والخضوع المجتمعي.
ما نشهده اليوم من مؤتمرات عشائرية، أو تحالفات قبلية تحت غطاء الثورة هو ارتكاس إلى الوراء، ونسف لجوهر ما ناضل من أجله السوريون.

المطلوب اليوم ليس تسويق القبيلة من جديد، بل إعادة التفكير في دورها داخل مجتمع مدني حر، بحيث تكون رافعة للعدالة والانتماء الوطني، لا مجرد أداة في يد سلطة تبحث عن واجهات اجتماعية لتجميل استبدادها القديم بثوب جديد.
كاتب وباحث سوري

  • القدس العربي

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

سوريا ومعركة المعنى: حين يصبح خلط الأوراق أداة الخصومة

Next Post

لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

Next Post
لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

لبنان على فالق الزلازل: سوريا وعمق المصالح أم إغراء إسرائيل؟

الصّراع التّركيّ – الإسرائيليّ: توتّر استراتيجيّ قابل للانفجار

الصّراع التّركيّ – الإسرائيليّ: توتّر استراتيجيّ قابل للانفجار

انفصال جنوب اليمن: الطلاق “أبغض الحلال”

انفصال جنوب اليمن: الطلاق “أبغض الحلال”

سوريا وإعادة بناء المجتمع

سوريا وإعادة بناء المجتمع

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
ديسمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
« نوفمبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d