أنهى المخرج السوري فراس فياض عمليات المونتاج والميكساج لفيلمه التسجيلي الأول، وهو من تأليفه وإنتاج شركة سولو بيكتشرز، ويتحدث في 60 سين دقيقة، عن ذكريات أبناء الجولان وآمالهم ومستقبلهم على لسان عدد من الناس العاديين الذين كانوا جزءاً من تلك القضية وعايشوا فترات مهمة منها على مدى السنوات الماضية.
ونقل مصدر إعلامي سوري رسمي عن فراس فياض قوله إنه استخدم في ترجمة النص ونقله إلى لغة بصرية تشكيلات بصرية محددة تعبر عن عدد من وجهات النظر من خلال تقسيم الفيلم إلى مجموعة فصول يتحدث كل منها عن حالة من أحداث الفيلم.
وأضاف: "اعتمدت على الصورة بشكل كبير لسرد ما نريد قوله وابتعدت عن طريقة التعليق الدائم المصاحب للفيلم فتركت الحرية للصورة وقارئها لاستنتاج ما يمكن أن يشعر به ويصله"، على حد تعبيره.
يذكر أن إسرائيل تسيطر على ثلثي هضبة الجولان الواقعة بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، منذ نهاية حرب 1967، ولا تزال سورية تطالب بإعادته إليها إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967.
قدس برس