طالب مجلس الأمن الدولي الأطراف العراقية باحترام نتائج الانتخابات التشريعية، وحض المسؤولين السياسيين على الامتناع عن أي تحريض، في وقت أبدت إيران استعدادها لاستضافة جميع الكتل والتيارات السياسية العراقية للمساعدة على تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء في بيان غير ملزم تلاه سفير الغابون في الأمم المتحدة أمانويل ايسوزي نغونديت الذي يترأس مجلس الأمن هذا الشهر، أن المجلس دعا الأطراف إلى احترام نتائج الانتخابات التي صدرت واحترام اختيار الشعب العراقي. وأضاف أن «أعضاء مجلس الأمن دعوا أيضاً المسؤولين السياسيين إلى تحاشي القيام بأعمال أو الإدلاء بتصريحات تحريضية».
إلى ذلك أكدت المفوضية العامة للانتخابات العراقية توقفها عن تسلم الطعون والشكاوى في نتائج الانتخابات، وأنها تعتبر النتائج نهائية بعد أن تبت المحكمة الدستورية في بالطعون المقدمة إليها، وأن قرارات المحكمة الدستورية ملزمة للمفوضية». وأوضحت أن «لديها حتى الآن 62 طعناً، معظمها تتعلق بأعداد الأصوات الممنوحة لهذا المرشح أو ذاك».
في غضون ذلك، أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس عن استعداد بلاده لاستضافة التيارات السياسية العراقية في إطار دعمها للعملية السياسية في العراق والمساعدة على تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.
ونسبت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية إلى مهمانبرست قوله رداً على تصريحات بعض الشخصيات العراقية حول موقف إيران من الانتخابات العراقية أن «بعض التيارات السياسية التي ليست لها القدرة على تحقيق أهدافها عبر الآليات الانتخابية والديمقراطية تحاول إلقاء شبهة التدخل الخارجي لإيجاد أجواء سوء الظن والتوتر المشحون تجاه باقي القوى والأحزاب السياسية المنافسة».
وأضاف أن «مسألة تشكيل ائتلاف حكومي في العراق هي قضية داخلية».
"البيان"




















