بناء على الدعوة العلنية الموجهة لأعضاء إعلان دمشق في كندا، انعقد اجتماع الهيئة العامة في الساعة الثانية عشرة من يوم الأحد الواقع في 26-9-2010 في مدينة مسيساغة في مقاطعة انتاريو.
بعد التعريف بالحضور وعرض التقرير المالي والتنظيمي،والنشاطات والموافقة عليها.دارت نقاشات حول الأهداف التي شكل من أجلها ائتلاف "إعلان دمشق" للتغير السلمي الديمقراطي في سوريا سواء في التركيز على أهدافه السلمية وعلى نشاطه المعلن وعلى الشفافية و الرفض المطلق لأي تدخل خارجي.
تم التركيز على دعوة اعلان دمشق للإصلاح والمصالحة والتغيير الديمقراطي التدريجي السلمي وضرورة ربط هذه الأهداف "بمفردات خطاب سياسي" يبتعد عن العنف اللفظي والتركيز على الجوانب الحقوقية والإنسانية والسياسية والاقتصادية للسوريين من حيث غياب الحريات وتردي الوضع المعيشي لفئات واسعة من المجتمع السوري.
كما تم تثمين مواقف "إعلان دمشق" الوطنية والانسانية، الرافضة استجلاب المحتل أو أي تدخل عسكري خارجي أو حتى داخلي لفرض واقع معين على السوريين، ورفض العنف بكل أشكاله ومن أي جهة يأتي.
وأكد الحضور على أن إعلان دمشق لم يكن يوما "قناص سلطة" أو "تجمعا انقلابيا" او" اقصائيا" لاي احد ،لامن هم في السلطة ولامن هم خارجها. وإنما طرح نفسه" مصلحا ومصالحا" وداعية إلى عودة الحياة الطبيعية بعيدا عن القوانين الاستثنائية التي لازالت تحكم البلاد منذ اكثرمن اربعين عاما . ولن يكون ذلك الا من خلال سيادة القانون وتنظيف مؤسسة القضاء وابعاده عن التسيس، من خلال تغييرسلمي جذري ديمقراطي تدريجي لأوضاع السوريين من أجل مزيد من الحريات ورفض الاعتقال التعسفي بكل أشكاله وتحسين أوضاع السوريين المعيشية والقضاء على الفساد الذي استشرى في جسم الدولة والمجتمع. والتركيز على الصدق والاستقامة والشفافية في العمل السياسي والعلاقات الاجتماعية. والتأكيد على حرية التعبير والاعتراف بمشروعية الرأي والرأي الآخر، ورفض الظلم الواقع على المرأة السورية ابتداء من جرائم الشرف الى الانتقاص من حقوقها. والتركيز على مساواة المرأة وتعزيز مكانتها كفرد والتأكيد على قيمة حياتها وتوعية المجتمع بالجرائم الجسدية والمعنوية الواقعة عليها. وطلب العدالة والحقوق المتساوية الكاملة لكل أبناء سوريا الحبيبة.كما تم احالة مجموعة من المشاريع للجنة الجديدةفي اطار الدفاع عن الحريات واطلاق سراح المعتقلين . وخص الحضور معتقلة الراي والضمير طل الملوحي بلفتة خاصة من بين المشاريع المقترحة.
تميز هذا الاجتماع بـ:
1- جدية ومسؤولية عاليةوالتزام باهداف الاعلان السامية
2- مشاركة نسائية متزايدة
3- حضور وجوه جديدة استقطبتها أهداف إعلان دمشق ونشاطاته
4- مشاركة 30 عضوا من أعضاء إعلان دمشق في كندا
5- التأكيد على علاقة وأهمية وتواصل أعضاء إعلان دمشق مع فعاليات المجتمع المدني الكندية والمنظمات الحقوقية والدفاع عن الحريات العالمية ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الكندي.
ثم قدمت اللجنة القديمة استقالتها وتم اختيار أحد الاخوةالحضورلإدارة العملية الديمقراطية من أجل انتخاب لجنة جديدة لإعلان دمشق في كندا واستكمال انتخاب مندوبي كندا إلى المجلس الوطني في الخارج.
الأعضاء المنتخبون في لجنة كندا لاعلان دمشق:
1- السيد عيسى بريك رئيسا
2- السيد حسان الهاشمي نائبا للرئيس
3- السيدة كندة سكر
4- السيدة عفراء جلبي
5- السيد مطيع مسعود
كندا 28-9-2010



















