النهار: 31-10-2010
تواترت في الشهور الأخيرة إشارات الى انشغال بال المسؤولين السوريين بانتشار ظواهر التدين ورموزه في البلاد، قبل أن يبادروا في الصيف الفائت إلى اتخاذ إجراءات موجهة نحو ضبط هذا الانتشار وتقييده. في نهاية العام الماضي كان نُسب إلى السيدة بثينة شعبان، المستشارة في رئاسة الجمهورية، كلام يفترض أنها قالته في اجتماع بعثي على “مد ديني متعصب”، وعزَتْه إلى “الفراغ السياسي الذي لا بد أن يملأه الآخرون”، وإلى “فشلنا”، نحن (مستمعيها) البعثيين. في أواخر شهر أيار الماضي رأى الرئيس بشار الأسد في حديث الى قناة تلفزيونية أميركية أن التحدي الأكبر الذي يواجه البلاد هو “الحفاظ على علمانية المجتمع”. في نهاية شهر حزيران الماضي تواردت أنباء في شأن إحداث مكتب للشؤون الدينية في رئاسة الوزراء السورية.