دعت اللجان المركزية والثورية في درعا في بيان، إلى لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها الأربعاء في 26 أيار/مايو، في سوريا. واعتبرت يوم الانتخابات “يوم حزن وحداد” والمشاركة فيه “خزي وعار”.
وقالت في البيان: “عقد من الزمان خاض فيه الشعب السوري ملحمة عظيمة… ضد أعتى نظام قمعي في العصر الحديث”. وأضافت “بينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساوة، يخرج علينا النظام السوري بمسرحيته الهزلية المسماة انتخابات رئاسية”.
وأكد البيان أن “عشائر حوران تؤكد ألا شرعية لها وأنها تجري في مناخ استبدادي تُصادر فيه إرادة السوريين”. ووصف الانتخابات بأنها “سلسلة في حلقة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية”.
ورأى البيان أن “إعادة تأهيل النظام على أنقاض وطن محطم ما هو إلا تجاهل لحقوق السوريين والتفافاً على قرارات الشرعية الدولية”.
ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض عن ناشط مدني مشارك في البيان أن المحافظة الجنوبية على موعد مع مظاهرات وإغلاق للطرق الرئيسية، مؤكداً أن السكان ملتزمون ب”الطرق السلمية” لإيصال أصواتهم للعالم.
وقال: “نحن أصحاب قضية ولن نشارك بهذه المهزلة”، مشيراً إلى أن “غرفة عمليات مشتركة”، تنسق لتوحيد الجهود الرافضة للانتخابات وهذا البيان جزء منها.
وسبق أن أصدر مجلس عشيرة درعا، في 21 أيار، بياناً حضّ السوريين على عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية، واصفاً إياها ب”المسرحية الهزلية”.
“المدن”