لطالما ضحكنا، وببلاهة، لجملة دريد لحّام حين قال : ” أنا ما بخاف إلا من الله والمخابرات “… وأصبح تردادها على ألسنة الناس عرفاً وعادة، حتى ترسّخت هذه المقولة في العقل الباطن لنسبة كبيرة من الشعب السوري..
إلى اليوم الذي اكتشف فيه السوريون حجم هذه الكذبة وكمية السموم التي تحتويها ..فمن خاف واتقى الله لا يمكنه أن يخاف من المخابرات.. ولا من أي إنسان آخر.
بينما خوف ” اللحّام دريد ” من المخابرات ومن سيّده خامنائي، قد أنسوه تقواه وخوفه من الله … وتأنيب الضمير.
مسا الحبايب خير ونور … تقوى لله … بعقل وقلب وضمير
-
كاتب سوري