• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الإثنين, أكتوبر 27, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    “كعكة” إعمار سوريا.. و”ثلاجة” العقوبات

    “كعكة” إعمار سوريا.. و”ثلاجة” العقوبات

    “ذئب منفرد” في ولايات “غير متحدة”

    من نيكسون وماو إلى ترمب وشي

    من القامشلي إلى دمشق.. مفاوضات “قسد” واستراتيجية التعنت

    من القامشلي إلى دمشق.. مفاوضات “قسد” واستراتيجية التعنت

    الحروب الثلاث والوعي البديل

    السلاح… أو حين يكون المكسب صفراً والهزيمة مطلقة

  • تحليلات ودراسات
    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    مسار الانتخابات التشريعية في سورية.. بين ضرورات الواقع والضوابط التقنية

    مسار الانتخابات التشريعية في سورية.. بين ضرورات الواقع والضوابط التقنية

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    “كعكة” إعمار سوريا.. و”ثلاجة” العقوبات

    “كعكة” إعمار سوريا.. و”ثلاجة” العقوبات

    “ذئب منفرد” في ولايات “غير متحدة”

    من نيكسون وماو إلى ترمب وشي

    من القامشلي إلى دمشق.. مفاوضات “قسد” واستراتيجية التعنت

    من القامشلي إلى دمشق.. مفاوضات “قسد” واستراتيجية التعنت

    الحروب الثلاث والوعي البديل

    السلاح… أو حين يكون المكسب صفراً والهزيمة مطلقة

  • تحليلات ودراسات
    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    مسار الانتخابات التشريعية في سورية.. بين ضرورات الواقع والضوابط التقنية

    مسار الانتخابات التشريعية في سورية.. بين ضرورات الواقع والضوابط التقنية

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

«النهضة العربية» المشروع المستحيل؟

واسيني الأعرج

08/12/2021
A A
«النهضة العربية» المشروع المستحيل؟
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مؤتمر قرطبة الأخير (25-29 نوفمبر / تشرين الثاني 2021) الذي نظمه معهد الدراسات الإبستيمولوجية (IESE) في بروكسل، بالتعاون مع جامعة فيرفاكس الأمريكية، واختار له حاضرة «قرطبة» كرمزية نهضوية كبيرة في وقتها، كان لحظة تأمل حقيقية في النهضة كمفهوم، ولحظة تاريخية على حافة السؤال الدائم والقلِق. عن أي نهضة نتحدث، تلك التي تمت؟ وهنا يصبح المفهوم مرتبكاً، لأن المفترض نهضة، لم يكن كذلك. أم تلك التي ظلت معلقة تاريخياً؟ ولم ترتقِ في اتجاه إحداث القطيعة التي كان يمكنها أن تتحول إلى نقلة نوعية كما حددها ميشيل فوكو في تأطيراته النظرية عن الاستمرارية La continuité واللاستمرارية La discontinuité التي بناها على أعمال جورج كانغيلهيم الذي استطاع أن يحلل التحولات والتنقلات والتغيرات، ويختبر مفاهيمه داخلها، من بينها مفهوم النهضة الأوروبية أو الولادة الجديدة (La renaissance) الذي يقترب من المفهوم العربي «الإحياء»، ويعني منح الحياة الجديدة لشيء مات وكاد ينتهي. الغرب ذهب نحو الميراث اليوناني بوصفه الميراث العقلاني الأول، المرجعي، الذي كان للعرب اليد البيضاء في إيصال جزئه المهم إلى الغرب، كفكر، كفلسفة دون أن يتحول عربياً إلى حقيقة تتوغل في آلة الحكم ونظمها، إذ ظل النظام العربي والإسلامي أوتوقراطياً في مساره العميق، يتحكم فيه الفقهاء ورجال الدين الذين ظلوا يبررون الحكم وطبيعته، مستندين إلى مفاهيم إسلامية تم تأويلها وفق مقتضيات وحاجات الحاكم، ولم يمس الجهد الفكري والثقافي للعلماء طبيعة الحكم في جوهره. لهذا، كلما شعر الحاكم بخطر الفكر الذي يشتعل في المجتمع، لا يتردد في حرق المؤلفات العقلانية، المبشرة بغير السائد، أي المحدثة للقطيعة الافتراضية، مثلما حدث مع ابن رشد الذي أحرقت كتبه، ومع ابن حزم الأندلسي الذي لم ينج من المنافي والمطاردات. فقد ظل النظام فوق سلطة الثقافة التي كلما نهضت تم ردمها، ولم تدخل في عمق الممارسة السياسية لتحويلها. لهذا استمر النظام إلى اليوم بمنطلقاته ومنطقه نفسه، على الرغم من أنه تسبب في خراب كبير في المشرق من خلال الدولتين الكبيرتين الأموية والعباسية، وفي بلاد غرب الإسلام التي جعلت من الفلسفة والمعطيات الثقافية والحضارية هدفاً من أهدافها، لكنها ظلت، للأسف، في دائرة المناقشات الفكرية والتأملية ولم تحدث توصيفات ابن خلدون أثرها المبتغى. على العكس من الغرب الذي انتقل بهذه الأفكار نحو عمق النظام وأحدث قطيعاته وجعل من لااستمرارية الأنماط السلطوية المتسيدة هدفاً من أهدافه المركزية. فكانت حقبة القرون الوسطى (بالمفهوم الغربي) ميدانه الاختباري، ووسيلته، ليس فقط لإعادة النظر في سلطة الكنيسة بتوقيف هيمنتها وحصرها في الدين بمعنى القناعة الفردية، ولكن أيضاً نزع السلطة السياسية منها وإنزالها من سماء وهمية كان يتخفي الحاكم وراءها برضى الكنيسة، نحو أرض كان يصنع البشر كوابيسها وأحلامها. أي أن اللاستمرارية والقطيعة لاحقاً، مع الممارسة الدينية المهيمنة، جاءت كضرورة للانتقال بالمجتمعات والتاريخ نحو لحظة أخرى اتسمت بتحرير الإرادات البشرية من خلال خيار «العلمانية» أو فصل الدين عن الدولة: «ما لله لله وما للقيصر للقيصر»، وهي الخيارات التي طلت بعيدة عن الحاكم العربي المسلم الذي اختار استمرار التوليف بين الدين ومتطلبات المجتمع، معتمداً كلياً على تبريرات الفقهاء. لأن الحاكم عموماً، كما في الكنيسة، يتخذ شرعية حكمه من الدين. والقطيعة الصارمة سمحت للغرب بتحقيق القفزة النوعية. موضوعة التغيير حسب مقولات فوكو في تاريخ الجنون، أو الكلمات والأشياء، لا يمكنها أن تنتج عن مسار مستمر للتاريخ، ولكن من لحظة «القطيعة»، «القفزة» «اللاستمرارية»، أي الانتقال من إيبيستمياء épistémè إلى أخرى تتهاوى فيها الممارسات القديمة، وتطل أشياء جديدة تتضح عبر التاريخ.
واضح إذن أن النهضة الأوروبية لم تأت بعصا سحرية، فقد استمر المخاض طويلاً، من خلال حروب دينية مدمرة سرعان ما استسلمت للقادم الجديد: العقل الحي. هذه القطيعة أو القفزة، أو اللاستمرارية، غابت في لحظة النهضة العربية. السبب قد يكون معقداً. عنصران يظهران بوضوح؛ أولاً محتويات القرون الوسطى الغربية لم تكن هي نفسها محتويات القرون الوسطى العربية، تراكماً وفكراً، حتى ولو ظل الأمر تجريدياً. فقد وصلت الكنيسة إلى أوجها في التسلط والحكم المطلق، والحرق أيضاً (ديوان محاكم التفتيش المقدس) ومحاربة دموية لكل ما له تماس مع العقل الحي والمتنور، حتى كُتب أرسطو لم تنج من فعل الحرق autodafé الذي تحول إلى قوة رادعة، إلا بفضل شروحات ابن رشد. في الفترة نفسها، كانت النقاشات الفكرية والفلسفية في أوجها في الأندلس، وفي غيرها من الأمصار. وكان للعلماء «حظوة» نسبية قياساً بما كان يحدث في الغرب، وإن لم تنج المؤلفات العظيمة من الحرق. هذه الممارسة منعت من تكوين فكرة صحيحة ودقيقة عن النصوص المؤسسة تاريخياً في المجتمع الإسلامي، بما في ذلك النص القرآني بعد أن جمعه الخليفة عثمان بن عفان وأحرق النسخ الأخرى، بالخصوص بعد الفتوحات، درءاً لأية شبهة. واستمرت هذه الممارسة كفعل يقصد من ورائه «تفادي الفتنة». لهذا، حينما قفزت أوروبا نحو حقبة جديدة، بالقطيعات التي انبثقت عنها لحظة نهضة كبيرة وثقها المال الذي أصبح في مرمى القوة الأوروبية التي استولت، بعد حروب الاسترجاع reconquista على مصادر المال (اكتشاف أمريكا وما تلاها من مجازر وتقتيل وإبادة شعب الهنود الحمر، وتمسيح أمريكا الجنوبية، يضاف إلى ذلك العبودية التي أصبحت سوقاً رائجة تحسنت من ورائها الزراعة «وأنزل الإنسان» كقيمة نحو الحضيض) لكن العقل ظل يشتغل قبل أن يرتقي بالإنسان نحو التطور وتعديل القوانين التي جعلت من الغرب ليس فقط قوة حقيقية، واستعمارية لاحقاً، ولكن أيضاً خزاناً علمياً. كل هذا ظل مغيباً في منظومة الحكم في المجتمعات العربية الإسلامية، وتوزعت «النهضة» أو ما سمي كذلك، على مناحٍ عامة ظهرت فيها ثلاثة تيارات واضحة: تيار أول ناصَر فكرة تقليد الغرب، في تحرير الحكم الأوتوقراطي من العامل الديني، ووضع الدين في خانته الطبيعية المرتبطة بالأفراد، وإدارة الدولة خارج المعطى الديني، لكن هذا التيار ظل معزولاً وغريباً، بل وكثيراً ما اتهم بالكفر والإلحاد والشيوعية والليبيرالية العميلة. حتى عندما انفتح قليلاً، ظل موضع اتهام بالتبعية للغرب على الرغم من أن محاذاته للغرب أعطت السينما، والمسرح، والنشاط الفكري والفلسفي، وإن ظل في دائرة النخب قبل أن تعوضه الانقلابات والوطنيات الصغيرة والقوميات المهزوزة التي ظلت تخفي وراءها رغبة مرضية في الحكم. أما التيار الثاني المسمى الوسطي، أي إصلاح ذات البينين، كان وراءه مصلحون معروفون: جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ورشيد رضى وغيرهم، الجمع بين الدين والمنجز الغربي، لكن هذا الجمع الافتراضي ظل يدور في النهاية داخل دائرة شبيهة بالعدمية، لم تحقق أي قفزة نوعية، إذ كلما اصطدم الإصلاح الديني بالمجتمع، بدل إحداث القطيعة مع المعوقات، تنتصر الدوغما الدينية، ويهزم المجتمع وتتعطل النهضة المفترضة أكثر. لم يبق من هذه الوسطية اليوم الشيء الكثير كفاعلية نهضوية، سوى تعطيل القطيعة واستمرار نظام السلطة كما كان. غالبية النظم العربية تسير اليوم على هدي هذا التصور. وتيار ثالث إرجاعي سلفي، ظل وما يزال يرى أن سبب تخلف المسلمين ونظام الحكامة، هو الابتعاد عن الدين، والحل الأوحد هو العودة إلى إسلام السلف الصالح، ومجتمع الخلافة، لبناء مجتمع حقيقي. انتهى هذا التيار إلى التطرف والعنف. هذا التيار لا يرى منقذاً آخر إلّا العودة إلى الإسلام الأول، في غياب كلي لنقد تجربة الحكم في العهد الإسلامي. باستثناء فترة النبوة وأبي بكر الصديق الذي لم يحكم طويلًا، كل ما جاء لاحقاً كان عبارة عن فتن مدمرة، بُررت شرعية؟ الحكم أكثر من فكرة الحكامة الجديدة (مقتل كل الخلفاء: عمر وعثمان وعليّ، وتشريد آل البيت، ومقتل أحفاد الرسول بالخصوص مأساة الحسين، وغيرها). إلى اليوم، ما تزال لقمان على حالها في غياب القطيعة مع الأنماط البالية التي انتهت صلاحيتها. فقد تم محو التيار الأول بتشريد مفكريه نحو المنافي، أو مطاردتهم، وظل خياراً مستحيلا وغير مقبول حتى بالنسبة للغرب الاستعماري الجديد نفسه، الذي أصبح يرى فيه خطراً توعوياً قد يضرب مصالحه. التيار الوسط كان الأقدر على الاستمرار لأنه بين البينين، كلما فشل اجتماعياً واقتصادياً، كان الدين وسيلته للتبرير. أما التيار الثالث فقد أصبح اليد الثالثة التي يتم من خلالها تدمير أي تجربة حداثية، مهما كانت نقائصها (الجزائر، مصر، سوريا، اليمن، تونس، العراق…). ما يزال المشهد على حاله حتى اليوم، وتظل النهضة العربية بمواصفاتها المذكورة، مشروعاً عربياً مؤجلاً، وربما مستحيلاً.

 

“القدس العربي”

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

جولة جديدة لـ«ترويكا» مسار «أستانة» حول سوريا نهاية الشهر الجاري… وإيران «مستعدة لاستضافتها العام المقبل»

Next Post

تحذير للأسد.. إسرائيل: الغارة على ميناء اللاذقية لقطع طريق التهريب البحري لإيران

Next Post
تحذير للأسد.. إسرائيل: الغارة على ميناء اللاذقية لقطع طريق التهريب البحري لإيران

تحذير للأسد.. إسرائيل: الغارة على ميناء اللاذقية لقطع طريق التهريب البحري لإيران

قادة أمنيون في النظام السوري يخضعون لعقوبات أمريكية.. من هم وماذا ارتكبوا؟

قادة أمنيون في النظام السوري يخضعون لعقوبات أمريكية.. من هم وماذا ارتكبوا؟

المواطنُ السوريّ الجديد .. الحقيقةُ المرّة للعالم

المواطنُ السوريّ الجديد .. الحقيقةُ المرّة للعالم

خطوط متشابكة في الصراع: أي شرق وأي غرب؟

خطوط متشابكة في الصراع: أي شرق وأي غرب؟

هل تستحقّنا الإيديولوجيّات.. هل نستحقّها؟

هل تستحقّنا الإيديولوجيّات.. هل نستحقّها؟

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
أكتوبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« سبتمبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d