• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الإثنين, سبتمبر 22, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

فيلم يحكي رحلة لمياء وأمها

عبد الكريم أنيس

09/01/2023
A A
فيلم يحكي رحلة لمياء وأمها
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يروي الفيلم رحلة طفلة سورية وأمها من مدينة حلب. أصبحت لمياء وأمها لاجئتين، بعد مقتل والد لمياء في إحدى المظاهرات التي طالبت نظام الأسد في سوريا ببعض الحقوق الأساسية كإطلاق الحريات وإعادة إحياء الحياة السياسية المنعدمة.

الظروف والملابسات

ويصور الفيلم تحديداً الظروف والملابسات التي أجبرت الطفلة وأمها على النزوح من حلب بعد غارة جوية عشوائية للطيران السوري بمشاركة الطيران الروسي الداعم للنظام السوري، في عام 2016 على حي سكني في مدينة حلب – عاصمة الاقتصاد السوري والواقعة في شمال البلاد والتي يتعدى عدد سكان محافظتها خمسة ملايين نسمة – ما أسفر عن دمار هائل في الممتلكات والأرواح.
يتخذ الفيلم من المزج بين الواقع الحاضر والماضي البعيد، في ثنائية لا يتوقع انتهاؤها من القهر والتغول وظلم البشر على أيدي أنظمة دكتاتورية أقوى، تغزو وتغير الخريطة الديموغرافية للمناطق التي تسيطر عليها، أو تستخدم القوة العسكرية وأدواتها المتطورة فتجبر الناس على مغادرة مكان ولادتهم وملاعب طفولتهم إلى بلاد غريبة وبعيدة، يغفو عنها الدفء وتغيب عنها الشمس طويلاً.
تتواجد شخصية لمياء اللاجئة في بعدين زمنين أحدهما واقعها المر، والآخر في عالم متخيل دخلته عبر كتابها، كما هي قصة أليس في بلاد العجائب، إنما بطابع يعتريه القسوة، والحرمان والفقد والتشريد.
نراها تارة مع الرومي في صحراء الربع الخالي، وأخرى في البحر تتخطفها الموانئ، تنتظر أن ترسو في مكان آمن. لهذا الغرض، ربط الكاتب شخصية لمياء بقصة من عصر مضى، هي قصة الشاعر والأديب والمفكر والصوفي جلال الدين الرومي المولود في خراسان – أفغانستان في عالم اليوم – لعائلة ثرية وصاحبة سلطان.
كانت أمه “مؤمنة خاتون” ابنة خوارزم شاه علاء الدين محمد”، وكان والده “بهاء الدين ولد” الملقب بسلطان العارفين، لما كان له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف (حسب ويكبيديا العربية).
اضطرت ظروف غزو المغول جلال الدين للانتقال إلى بلد آخر لاجئاً مع أهله ليعيش قسوة التهجير عن البلد الذي ولد فيه وليكون أدبه وتجربته رسالة مصونة ضمن كبسولة زمنية يتناقلها المهجَرون والمستضعفون ومن تضيق بهم الأرض على اتساعها.
ترتبط لمياء بطلة الفيلم روحياً مع قصة الشاعر الصوفي الذي عاش نفس ظروفها مع اختلاف الزمان والمكان ويفهم تماماً القهر والعجز الذي تعيشه، ولأن لمياء فقدت والدها، نراه يحل مكان أبيها في كتابه الذي أهداها إياه أستاذها كي يكون رفيقها ومرشدها ومؤنسها.
تستوحي لمياء من عبارات الحكمة والصبر، التي يعلمها والد الشاعر لابنه، ما يشجعها على الاستمرار لنجد أن الخسارة والألم مصدر هام للوقوف على المراجعات والرحلات الروحية وطرح الأسئلة الوجودية واستخلاص العبر وفهم بعض الحقائق التي لن نقبل بتفهمها في أوضاع أخرى.
هنا مثلاً نجد أن القسوة التي نعيشها هي مفاتيح جديدة تقودنا إلى بدايات وأقدار أفضل وأجمل، بل وربما لنهايات غير متوقعة .
يعتقد والد شاعرنا جلال الدين، صاحب لقب سلطان العارفين، أن الكلمات يمكن أن تخفف على الضحايا وطأة الحمل الثقيل الذي يتسبب به الظلم والقهر والعسف والتهجير، فتحمل عنهم أثقالاً لا يستطيعون التعبير عنها ولا عن جروحهم وآلامهم، ومنه كان الوحي الإلهي بأمر القراءة كأول آية قرآنية مطلقًا خارج الزمان والمكان.

الجانب التقني

لا تكلف في رسوم الفيلم كونه ببعدين (2D). تنقل تلك الرسوم بشكل واضح قسمات الوجوه وتفاصيل الأماكن والحياة، وما يتفق مع حالة الشخصية من قلق وألم ورعب ومشاعر الترقب والحزن وترسم لنا علامات الرضا والغضب والتسامح والبساطة والقبول والرفض، غير أنها تأخذ طابع التعقيد والتكلف كلما ابتعدت عن بوصلة الفيلم الأخلاقية المحددة بالتسامح والتعالي على الجروح والغفران والصبر.
يتضمن الفيلم إشارات جميلة فهو يتعامل مع الحجاب كحالة يتوجب فهمها. كما توشح الفيلم عبارات الذكريات اللطيفة المرتبطة بالطعام كرائحة القهوة والرز بحليب والتبولة والجبن والشاي بالنعناع بعد وجبة دسمة من الكباب.
نشاهد أيضًا رمزية ارتباط الناي مع القلم وهي رمزية داعمة لتحصيل الحقوق المهدورة، عبر الفن والأدب، يتعلق بها المستضعفون ممن لا يملكون القوة ولا الحيلة لاسترجاع حقوقهم. كذلك تم استخدام الحرم المكي والآيات القرآنية الكريمة التي تدعم هذا التوجه في بنية الفيلم الرمزية فالإشارات لا ينبغي أن تغيب عن بال أصحاب العقول والقلوب المتيقظة والمتفكرة.
كتب وأخرج الفيلم الأمريكي أليكس كرونيمر الحاصل على عديد من الجوائز، لعمله في تعزيز السلام والتفاهم بين الأديان. كرونيمر خريج مدرسة اللاهوت من جامعة هارفارد، وعمل سابقًا في مكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية، وكان أحد أعضاء هيئة التدريس المؤسسين الذين ساعدوا في إنشاء معهد الولايات المتحدة للسلام.
من المهم الإشارة إلى أنه قد ساهم بكتابة نص فيلم “بلال: بطل من سلالة جديدة”. من الجدير ذكره أن من ساهم بإنتاج الفيلم – مع شركاء آخرين – السوري الأمريكي سام قاضي، الكاتب والمنتج والمخرج، صاحب البصمة السورية الأولى في الأوسكار بنسخته التسعين عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
كان فيلماه “المواطن” (2012) و”غاندي الصغير” (2016) البارزان موضع تكريم من قبل منظمة “سينما من أجل السلام المرموقة” لزيادة الوعي بقضايا حقوق الإنسان من خلال فيلم “غاندي الصغير”، وطُلب منه التحدث عن الموضوع نفسه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في هولندا.
شارك بتأدية تمثيل أصوات الفيلم كل من ميلي ديفيس عن صوت البطلة لمياء، ومينا مسعود عن دور الرومي، وآية براين زكريا عن دور أم لمياء، وقام نيسي آيسن بدور بسام، وأدى دور الوالد فاران تاهير، وأما المدرس حمداني فقد أداه راؤول بهانيجا.

أسس تصالحية

حسب خلفية صانعي الفيلم، نجده قائماً على أسس تسامحية تصالحية على أساس غير واضح لحد يصل الإرباك. فنراه يشرح بطريقة واضحة وصريحة واقعة النزوح والوحشية التي تعرض لها الشعب السوري، ثم يقدم الصبر والتسامح والعض على الجراح والاعتماد على الفن والأدب كوسيلة من وسائل مقاومة العدو. لا شيء غير ذلك! حتى تعلم وسائل الدفاع بالحجارة نجدها أمراً غير مستحب.
حبكة الفيلم ونسيجه يعتمدان على نثر شعري يحوي بعض الحكمة والكثير من الفكر الصوفي التصالحي، مزود برسالة رومانسية ومتسامحة مع العدو المجرم. مفاد تلك الرسالة أنه مهما كان الألم ومهما سبّب العدو من الأذى، فسوف يتغير ذلك العدو من تلقاء ذاته، ويتغلب على وحشيته وإجرامه، ويجنح للسلم والسلام ويرمي السلاح على طريق الحج إلى بيت الله الحرام! إذن لا حاجة لمحاسبته على جرائمه.
أما إذا ابتعدنا عن هذا التصور الساذج، فسوف يذوب الجليد عن وحوش الغضب والانتقام، عبر تلميحات من مشاهد معقدة من الرسم الذي يزداد تعقيداً وتشابكاً، إذا ما فكر أحدهم بالمحاسبة!
إذا كان هذا التوجه صحيحاً، لعلّ من حقنا أن نتساءل لماذا حاسب الغرب الديمقراطي مجرمي الحرب الألمان وعلى رأسهم النازي المنتحر هتلر وقاضاهم جميعًا – محكمة نورمبرغ مثلًا – ولماذا تم إجبار الألمان وبلدهم على دفع الكثير من مبالغ التعويض جراء ما فعلوا بضحايا المحرقة وغيرهم!
نتساءل أيضًا عن جدوى وإمكانية لجم الغضب والانتقام وإجبارهما على الوقوف عند حدود لهما! أم هل من الواجب أو الممكن البدء بإصلاح القاتل والمجرم أولاً بوضع حد له بعد كل هذا القتل والتدمير سيما إن كان لا يزال على رأس هرمه السياسي والعسكري، فنراه ينتقل من إنكار الجريمة إلى الاحتفال بانتصاراته منتظراً إعادة تدويره مرتكزاً على ما يحدث في عالم السياسة المتقلب.
عالم السياسة القذر الذي لا يعترف بعداوات دائمة، إذ ربما يغدو عدو اليوم حليف المستقبل القريب، كما يحدث مع حالة القيادة التركية التي تحاول تحت وطأة تحالفها مع العدو الروسي، إعادة تحالفاتها العسكرية مع عصابة الأسد، بحجة حماية أمنها القومي! وتكرس هذا أيضاً عودة بعض المحسوبين على تيارات الثورة أو المقاومة الفلسطينية إلى حظيرته، اتكالاً منهم على حلول حالة من الملل والتيه والضياع، أو الاشباع بحالة العقلنة، ونسيان الجروح بعد أن يمر منها “الضوء والنور” فهي الكفيلة بكيّ الصديد ولملمة أشلاء الضحايا، وإعادة الأعضاء المعطوبة، والأجساد التي طحنت في أجران الملح وأفران المعتقلات ومحارق الحفر الجماعية.
أما الضحايا التي ابتلعتها مياه البحر في محاولاتها للوصول إلى بر أمان ضمن قوارب مطاطية مستهلكة، وخذلان منظومة دولية وقفت متفرجة على ما يحدث بالتفصيل وعبر أقمارها الاصطناعية أو عبر تواجد سفنها المباشر، فقد توقف الحديث الإعلامي عنها وابتلعت كل هذه الكوارث بصمت أبدي ويظل اللاجئون والنازحون جرحًا نازفًا، لا توقف مأساتهم السلات الغذائية التي لا تُشبع، ولا تقدم الكرامة التي خرج الناس لأجلها، ولا الخيام لا تقي البرد… ناهيك عن الحرمان والضياع وهدر الكرام!
ماذا عن الديموغرافيا التي تم تغييرها، وعن الذاكرة التي احتشدت في أذهان ملايين يسكنهم الرعب والخوف وعدم الشعور بالأمان في حياة ينتظرون انتهاءها مقهورين مكسورين؟
هل من الممكن أن تكون هذه هي رسالة الفيلم؟ أم أن هذا كله من دواعي البحث عن جهات داعمة وجوائز المهرجانات ومتطلبات تمويل الأفلام التي يتم منحها لمن يمتلك الموهبة ليقوم بإرسال رسائل تصبير ومداعبة للجروح كهذه الرسالة؟

كاتب سوري

“القدس العربي”

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

المساعدات الإنسانية وصراع المصالح السياسية على حساب مصالح المحتاجين السوريين

Next Post

التقارب التركي – السوري لا يمس نفوذ إيران

Next Post
التقارب التركي – السوري لا يمس نفوذ إيران

التقارب التركي - السوري لا يمس نفوذ إيران

العلاقات الروسية ـ الإيرانية على شاشة نتنياهو

العلاقات الروسية ـ الإيرانية على شاشة نتنياهو

دمشق:النظام يتلاعب بالدولار ليستولي على مزيد من المساعدات الدولية

دمشق:النظام يتلاعب بالدولار ليستولي على مزيد من المساعدات الدولية

محللون: النظام الإيراني منقسم حول طريقة التعامل مع الاحتجاجات

محللون: النظام الإيراني منقسم حول طريقة التعامل مع الاحتجاجات

مباحثات إسرائيلية مع الدول العربية لـ”منتدى النقب”: الأمن أولاً

مباحثات إسرائيلية مع الدول العربية لـ"منتدى النقب": الأمن أولاً

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
سبتمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  
« أغسطس    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d