ملخص:
- حديث عن ضغوط أميركية تمنع اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا.
- نوفوستي: الولايات المتحدة اتخذت إجراءات اقتصادية ضد النظام السوري مما أثر على علاقته مع العالم العربي.
- المقداد تحدث عن تعاون مع لجنة الاتصال العربية بشرط الالتزام بسيادة الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
قالت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، السبت، إن ضغوطاً أميركية أوقفت اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، وذلك بعد توارد أنباء عن نتائج سلبية من الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة الماضية.
وأفادت الوكالة بأن “الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد النظام السوري حالت دون إعادة دمجه في العالم العربي، الأمر الذي كان بمنزلة سبب لوقف الاتصالات مع دمشق من قبل اللجنة الخاصة التابعة لجامعة الدول العربية”.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن النظام السوري لم يقدّم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها الكبتاغون، إلى دول الجوار من جهة، وامتناعه عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال بدمشق تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
وكان وزير الخارجية في حكومة النظام السوري أفاد في كلمة أمام الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مطلع الشهر الجاري، بأن النظام يتعاون مع لجنة الاتصال العربية على قاعدة “الالتزام الكامل بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وتطرق المقداد في كلمته إلى محاولات أميركية وغربية تهدف إلى عرقلة التعاون مع الدول العربية، مضيفاً أن الدول الغربية تدخلت “بشكل وقح” ومارست ضغوطاً لمنع أي تقارب عربي.
وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق ناقشوا دور لجنة الاتصال العربية
قال بيان مشترك، الأحد، صادر عن الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيريه العراقي فؤاد حسين والمصري سامح شكري، إن المجتمعين تناولوا سبل إيجاد حل “للأزمة السورية” عبر جهود مجموعة الاتصال العربية، واتفقوا على التنسيق للإعداد للقمة الثلاثية التي ستعقد في القاهرة.
وجاء الاجتماع على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
اجتماع لجنة الاتصال العربية لم يكن إيجابياً
وفي وقت سابق، أفادت مصادر دبلوماسية عربية لموقع تلفزيون سوريا، بأن اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية الخاصة بالملف السوري الذي عقد في 14 من آب في القاهرة لم يكن إيجابياً بالنسبة للنظام السوري، والاختراق الوحيد الذي حققه النظام يتمثل في التوافق حول تحويل مكان استضافة اللجنة الدستورية إلى سلطنة عمان.
“تلفزيون سوريا”