أعلن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد ان المتمردين الحوثيين «يعيشون في الرمق الأخير».. في وقت دفعت السلطات اليمنية بألوية عسكرية جديدة إلى صعدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن اللواء أحمد خلال زيارة إلى مدينة صعدة القول إن «عناصر الإرهاب والتخريب هي الآن في الرمق الأخير، وفي انتظار المصير المجهول»، ودعوته المقاتلين إلى «مزيد من اليقظة والاستعداد ومواصلة التصدي لتلك العناصر الإرهابية والتخريبية، وفرض هيبة سلطة الدولة وسيادة النظام والقانون، واستعادة الأمن والاستقرار في كل مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان».
وشدد وزير الدفاع اليمني، في كلمة أمام عدد من الألوية العسكرية المرابطة في صعدة، على ثقته «بقرب الحسم واجتثاث ما تبقى من شراذم الإرهاب والتخريب»، وأعاد ذلك إلى «ما وجهته المؤسسة الدفاعية والأمنية من ضربات ماحقة لمكامن ومعاقل تلك العناصر الخارجة على الإجماع الوطني والشعبي، وعلى القيم الوطنية وعلى النظام والقانون».
وأضاف ان القوات المسلحة اليمنية وكافة الأجهزة الأمنية «وأبناء شعبنا ضربت حصاراً مطبقاً على تسريبات الأسلحة والتمويل التي كانت تصل إلى تلك العناصر» التي قال إنها «تعيش الآن ضائقة كبيرة في التمويل والأسلحة ومن القوى البشرية».
تعزيزات
وجاءت تصريحات وزير الدفاع بعد ثلاثة أيام من إفشال هجوم للمتمردين للدخول إلى مدينة صعدة، في وقت أعلن التلفزيون الحكومي عن إرسال القيادة العسكرية ألوية مقاتلة جديدة إلى المحافظة، بعضها انضم للحامية الأمنية في صعدة العاصمة المحافظة والبعض الآخر يتولى حماية الطريق الوحيد الذي يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء عن طريق محافظة الجوف.
اتهام السعودية
من جهتهم، اتهم المتمردون اليمنيون الطيران السعودي بقصف مناطق آهلة داخل الأراضي اليمنية.
وأفاد بلاغ وزعه مكتب قائد المتمردين عبدالملك الحوثي بأن قصفاً عنيفاً طال منطقة مذاب في صعدة.
"البيان"