لا أحد يلوم إسرائيل علي استغلال الاختلافات العربية والخلافات الفلسطينية. للتهرب من دفع مستحقات السلام وفي مقدمتها الانسحاب من الأراضي المحتلة في عدوان يونيو 67.
بل ان اسرائيل تخطط علي المدي البعيد لابتلاع أراض أخري بالاضافة إلي ما ابتلعته في صورة مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية والقدس العربية. يجري ادخالها في اطار الدولة الإسرائيلية التي يصر نتنياهو علي وصفها باليهودية. ويجعل من القبول بهذه الصفة العنصرية شرطاً لأي تسوية مع الفلسطينيين.
إن ما تطلبه إسرائيل وتخطط له منذ قيامها واضح وضوح الشمس. ولكن البعض في العالم العربي يتناسي ذلك. ويترك للولايات المتحدة الأمريكية مسئولية استعادة الحقوق العربية والفلسطينية.
دون وفاء الدول العربية بمسئولياتها هي وأولها مواجهة إسرائيل بتضامن عربي حقيقي يوحد الامكانات وينسق الجهود للحصول علي تسوية سلمية مشرفة من خلال وسيلة التفاوض لا تتحقق مع إسرائيل العدوانية إلا بتوافر الإرادة والقدرة العربية علي استرداد الحقوق بالوسائل الأخري.
الجمهورية