• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

إشكاليات ومحددات الوعد بالدولة الفلسطينية

ماجد كيالي

29/07/2025
A A
إشكاليات ومحددات الوعد بالدولة الفلسطينية
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حل الدولة الفلسطينية من وجهة النظر الإسرائيلية، لا يشمل كامل الضفة وقطاع غزة

أتى انعقاد المؤتمر الدولي لإنفاذ حل الدولتين، وبالأحرى لإنفاذ حلّ الدولة الفلسطينية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (28ـ29/7/2025)، بدعوة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالضد من نهج حكومة بنيامين نتنياهو، المتمثل بشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية، وإلغاء اتفاقات أوسلو (1993)، وتاليا تقويض كيان السلطة الفلسطينية في الأراضي المحتلة (1967).

وتنبع أهمية هذا المؤتمر، إضافة إلى ما تقدم، أولا، من كونه يأتي نتيجة جهد عربي ودولي (أوروبي بشكل خاص)، ليس للاعتراف بدولة فلسطين فقط، وإنما لتمكين الفلسطينيين من هذا الحق أيضا. ثانيا، من تأكيد فرنسا بمكانتها الأوروبية والدولية كعضو في مجلس الأمن الدولي، اعترافها بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول القادم. ثالثا، إعادة تأكيد المملكة العربية السعودية ربطها أي مسعى للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة. رابعا، يأتي المؤتمر ثمرة لاعتراف 145 دولة بدولة فلسطين، كعضو مراقب في الأمم المتحدة.

نكبة الفلسطينيين ووعد الدولة

القصد من ذلك أن نكبة الفلسطينيين الجديدة ربما تكون بمثابة القابلة لولادة دولتهم، وترسيخ حقهم في إقامة كيان سياسي مستقل لهم، في الأراضي المحتلة (1967)، على عكس ما توخّى نتنياهو، الذي جعل في مركز أولوياته شطب أي بعد فلسطيني في التسوية، منذ تبوأ منصب رئيس حكومة إسرائيل أول مرة (1996-1999)، والذي ظل يعمل على وأد اتفاقات أوسلو (1993)، وتهميش السلطة الفلسطينية، بكل الوسائل، السياسية والعسكرية والاقتصادية والإدارية، خلال رئاسته لحكومات إسرائيل منذ عام 2009، وعبر حرب الإبادة الجماعية الوحشية التي يشنها ضد قطاع غزة (منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023)، بحجة عملية “طوفان الأقصى” ومحاربة “حماس”.

 

إسرائيل التي ادعت أنها بمثابة واحة للديمقراطية والحداثة في الشرق الأوسط، تصر على تعريف نفسها، بنقيض ذلك، باعتبارها دولة قومية لليهود حصرا، وكدولة دينية

 

على ذلك، فإن ما يميّز هذا المؤتمر انعقاده في ذروة جبروت إسرائيل، وتعنّتها، وإصرارها على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتهميش وجودهم، ورغم حرب الإبادة التي تشنّها ضدهم، مدعومة في ذلك من الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، فإن هذا التوجه الدولي، المتعاطف مع الفلسطينيين بمعاناتهم ومأساتهم وتضحياتهم، يؤكد فكرة أن لكل ظاهرة نقيضها، وأن قوة الحق لا يمكن طمسها، وأن القوة الناعمة للمجتمعات يمكن أن تفرض ذاتها، ما يمكن ملاحظته في جانبين: الأول، انكشاف إسرائيل على حقيقتها، أمام العالم، كدولة استعمارية واستيطانية وعنصرية ودينية، وكدولة تمارس الإبادة الجماعية، وهو انكشاف لم يعد يقتصر على الرأي العام العالمي، بخاصة في الدول الغربية، وإنما بات يشمل الحكومات في هذه الدول، أيضا.

 

أ.ف.بأ.ف.ب

وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يتحدث خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في مقر الأمم المتحدة، في 28 يوليو 

فإسرائيل التي روّجت لنفسها باعتبارها دولة ضحايا الهولوكوست، ادعت احتكار مكانة الضحية، بل وحق البراءة، أو الاستثناء من المساءلة، من كل الممارسات القمعية والعدوانية والعنصرية والإبادية، التي تنتهجها ضد الفلسطينيين، تؤكد تشبّهها بجلادها، وتمثّلها لسياساته إزاء اليهود، في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.

أيضا، فإن إسرائيل هذه التي ادعت أنها بمثابة واحة للديمقراطية والحداثة في الشرق الأوسط، تصر على تعريف نفسها، بنقيض ذلك، باعتبارها دولة قومية لليهود حصرا، وكدولة دينية على حساب كونها دولة ليبرالية وديمقراطية للمواطنين فيها.

أما الجانب الثاني فيتمثل بانزياح الرأي العام في الغرب، على صعيدي المجتمعات والحكومات، وضمن ذلك في الأوساط اليهودية في تلك الدول، وحتى في الولايات المتحدة، نحو التعاطف مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير في دولة مستقلة، بدفع من المأساة التي يعيشها منذ قرابة عامين، كشعب أعزل، في مواجهة آلة عسكرية جبارة وقاسية، ما أعاد الغرب إلى ذاكرته عن صعود النازية، بكل ما مثلته من انحطاط أخلاقي، وعنصرية، والميل نحو الإبادة بسبب الهوية، وهو ما تفعله إسرائيل أمام العالم بالفلسطينيين، بحرمانهم من الماء والكهرباء والغذاء والدواء ومن المأوى والمحروقات، وصولا لإزاحتهم من موطنهم.

 

إقامة دولة فلسطينية تتطلب البت في مصير المستوطنات التي تقطع أوصال الضفة الغربية، وهو أمر من الصعب قبول إسرائيل به

 

محددات الحالة الفلسطينية

ثمة ملاحظات تفيد بأن هذا الجهد العربي والإقليمي والدولي، الذي تقف في مركزه المملكة العربية السعودية وفرنسا، كما قدمنا، ما زال يفتقد لبعده الذاتي الفلسطيني، إلى الدرجة المناسبة، إذ ثمة مليونا فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة، بينما بات الفلسطينيون  في الضفة الغربية تحت هيمنة إسرائيل، سياسيا وأمنيا واقتصاديا وإداريا، ومن خلال الاعتمادية في البني التحتية، أكثر من أي وقت مضى، مع سعي إسرائيل تقطيع أوصال الضفة، بالمستعمرات، والنقاط الاستيطانية، والحواجز العسكرية، والجدار الفاصل، وعبر محو بعض مخيمات اللاجئين، ومن خلال إقامة تشكيلات ميليشياوية للمستوطنين، مع تشديد الهيمنة الإسرائيلية في القدس ومحيطها.

وبالنسبة لفلسطينيي 48، من مواطني إسرائيل، فقد باتوا عرضة للتهميش مع محاولة إخراجهم من المواطنة، أو التضييق على حقهم في الرأي والتعبير. إلى جانب كل ذلك فإن اللاجئين الفلسطينيين باتوا خارج المعادلات السياسية، بحكم إزاحة حق العودة من جدول الأعمال، لصالح التركيز على هدف الدولة الفلسطينية، وبسبب تهميش منظمة التحرير لصالح السلطة، وأيضا بحكم الأوضاع الصعبة في مواطن اللاجئين الفلسطينيين، بخاصة في سوريا ولبنان، التي أدت بمجملها إلى اختفاء أو تهميش مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين، فيهما، مع مغادرة أكثر من نصفهم في لجوء ثان إلى دول العالم.

 

رويترزرويترز

دخول دبابة إسرائيلية إلى إسرائيل من غزة، 28 يوليو 

الملاحظة الثانية، التي يفترض الانتباه إليها، تفيد بأن تمكين الفلسطينيين من إقامة دولة لهم في الضفة والقطاع، ما زال يحتاج إلى تضافر عديد من المقومات، أولها، الضغط، إلى الدرجة المناسبة، على حكومة نتنياهو-سموتريتش-بن غفير، وهي الحكومة التي باتت تعتبر أكثر حكومات إسرائيل تطرفا، منذ إقامتها (1948)، وهذا يتطلب دخول الولايات المتحدة على الخط في هذا الاتجاه، وهو أمر ما زال من الصعب التكهن به، في هذه الظروف، رغم كل التحولات الجارية في المجتمع الأميركي، وفي أوساط الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وفي أوساط الجالية اليهودية فيه، في اتجاه إيجاد مقاربات سياسية لصالح الفلسطينيين.

الملاحظة الثالثة، تفترض إدراك أن الحديث عن حل الدولتين، بمعنى تمكين الفلسطينيين من إقامة دولة لهم، لا يعني أن ذلك يتطابق تماما مع الرؤية الفلسطينية لهذا الحل، أي قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع المحتلين، إذ إن ذلك يتضمن تعقيدات ومداخلات ومحددات، ضمنها واقع دمار غزة، التي باتت بمثابة مكان غير صالح للعيش، أي إن ذلك يفترض أن يتضمن وقف حرب الإبادة في غزة، وتوجيه الجهود نحو إعمارها، وتقديم المساعدات لمليوني فلسطيني، باتوا يفتقدون لمقومات العيش الأساسية وللموارد التي تؤمن حياتهم واستقرارهم. كذلك فإن إقامة دولة فلسطينية تتطلب البت في مصير المستوطنات التي تقطع أوصال الضفة الغربية، وهو أمر من الصعب قبول إسرائيل به، أو إيجاد نوع من حلول وسط له، بخاصة في منطقة القدس، أي إن ذلك يتطلب إيجاد حلول مبتكرة، من الصعب تحديد ماهيتها في هذه الظروف، وفي ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، سيما إذا بقيت الإدارة الأميركية على حالها في دعم إسرائيل وتغطية سياساتها الاحتلالية والعنصرية والإبادية.

وبالأساس فإن حل الدولة الفلسطينية، من وجهة النظر الإسرائيلية، لا يشمل كامل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وإنما بعض الأراضي، أي مع إبقاء المستوطنات، أي مع حيز أقل من الأرض للفلسطينيين، ومع حيز أقل من سيادتهم على أرضهم، بحيث تبقى السيادة على الأرض والمياه والموارد والمعابر بيد إسرائيل، ما يجعل الدولة الفلسطينية في هذا الموضع بمثابة أكبر من حكم ذاتي، وأقل من دولة، سيما أن هذه الدولة ستبقى مرتبطة بالبني التحتية، الكهرباء والمياه والطاقة ووسائل الاتصال والمواصلات والمعابر مع إسرائيل.

 

من المثير تتبع مسار إمكانية الدولة الفلسطينية، من كونها فكرة إلى كونها واقعا، وضمن ذلك ملاحظة كيفية التصرف الإسرائيلي، وتاليا الأميركي مع هذا الوضع

 

تطور فكرة الدولة الفلسطينية دوليا

ما يفترض التذكير به هنا، أيضا، أن مسار فكرة الدولة الفلسطينية، في الفكر السياسي الفلسطيني، بات له نصف قرن، أي منذ إقرارها في الدورة 12 للمجلس الوطني الفلسطيني (1974)، علما أن هذه الفكرة نشأت، أو تأسست، قبل ذلك بكثير، وفقا لقرار الأمم المتحدة (رقم 181، لعام 1947) بتقسيم فلسطين إلى دولتين (إسرائيل وفلسطين)، وهو ما تناسته أو تجاوزته الحركة الوطنية الفلسطينية لدى انطلاقها في منتصف الستينات (للاستزادة راجع مقالتي في “المجلة”: “أطوار وتحولات مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة”- 15/7/2025).

بيد أن تلك الفكرة التي باتت بمثابة الهدف الأساسي للقيادة الفلسطينية منذ أواسط السبعينات، باتت تجد تمثلاتها بشكل تدريجي في المقررات الدولية، ففي عام 1974 اعترفت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمنظمة التحرير كالممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، بمرتبة مراقب، وهو ما سمح للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بإلقاء كلمة باسم فلسطين من منبر الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي عام 1988، تم الاعتراف بـ”إعلان الاستقلال الفلسطيني” الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية، ما أدى إلى استبدال اسم “منظمة التحرير” بـ”فلسطين” في منظومة الأمم المتحدة، التي حصلت بعدها، في عام 2012، على صفة دولة بعضوية مراقب، وبات لديها الآن اعترافات من قبل 145 دولة، وهو ما يؤمل زيادته، بخاصة من الدول الأوروبية، مع إضفاء صفة العضوية الكاملة في دورة الجمعية العمومية في سبتمبر القادم.

 

رويترزرويترز

احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة تحت عنوان “أوقفوا تجويع غزة الآن” في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 1 يوليو 

أما بخصوص الموقف الأميركي، فما زال من المبكر الحكم على توجهات إدارة البيت الأبيض الحالية، لكن ثمة ما يفيد بإمكان إبدائها نوعا من مرونة، أولا، بسبب موجة التعاطف الدولي مع الفلسطينيين، على صعيد المجتمعات والحكومات. ثانيا، بسبب ربط المملكة العربية السعودية، ودول عربية، أي مسعى للتطبيع، وهذا ما يشكل هدفا لإدارة ترمب، مع تمكين الفلسطينيين من إقامة دولة لهم. ثالثا، أن الدولة الفلسطينية إذا نشأت اليوم ستكون مرتبطة بمحددات عديدة، أي ستكون، على الأرجح، مجرد دولة ضعيفة ومقيدة. رابعا، يفيد أن نتذكر بأن الإدارة الأميركية قامت بالتصويت بالموافقة على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1397 (12/3/2002)، الذي ينص على حق الفلسطينيين بإقامة دولة لهم، في سابقة فريدة من نوعها، وذلك في عهد الرئيس بوش الابن، آنذاك، أي إن ثمة في السياسة الأميركية، وفي ظل رئيس جمهوري، ما يفيد بإمكان زحزحة الموقف الأميركي في اتجاه تأييد، أو عدم ممانعة، إقرار تمكين الفلسطينيين من إقامة دولة لهم، وإضفاء طابع العضوية الكاملة على دولة فلسطين في المنظمة الدولية.

بالنظر إلى كل ذلك من المثير تتبع مسار إمكانية الدولة الفلسطينية، من كونها فكرة إلى كونها واقعا، وضمن ذلك ملاحظة كيفية التصرف الإسرائيلي، وتاليا الأميركي، مع هذا الوضع، مع آثار كل ذلك على وضعية الشرق الأوسط، ومكانة إسرائيل فيه، في ظل الحالة المأساوية للفلسطينيين، وفي هذا البحث المضني والمرير عن سلام مفقود، يؤمل إيجاده بدولة فلسطينية، قابلة للحياة.

وهكذا بانتظار الاجتماع القادم، وبانتظار تثمير جهود العربية السعودية وفرنسا، في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

  • المجلة

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

سورية الجديدة: كرامة المواطن لا صمت الرعايا

Next Post

اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية سعودية فرنسية

Next Post
اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية سعودية فرنسية

اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية سعودية فرنسية

عبدي: نؤمن باللامركزية وقلقون من الاندماج بالحكومة السورية

عبدي: نؤمن باللامركزية وقلقون من الاندماج بالحكومة السورية

من مخططات السوفييت إلى اتفاقيات الرياض.. ما قصة مترو دمشق؟

من مخططات السوفييت إلى اتفاقيات الرياض.. ما قصة مترو دمشق؟

ستارمر يلوّح بورقة “الدولة الفلسطينية” إذا لم تلتزم إسرائيل بـ”خطوات حيوية” في غزة- (فيديو)

ستارمر يلوّح بورقة “الدولة الفلسطينية” إذا لم تلتزم إسرائيل بـ”خطوات حيوية” في غزة- (فيديو)

“إنفورماسيون” عن داعمي إسرائيل والإبادة: إعادة إنتاج “تفاهة الشرّ” بلغة ديمقراطية

"إنفورماسيون" عن داعمي إسرائيل والإبادة: إعادة إنتاج "تفاهة الشرّ" بلغة ديمقراطية

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
أكتوبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« سبتمبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d