استشهاد صياد فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة
استشهد صياد فلسطيني بنيران الجيش الاسرائيلي صباح امس شمال قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخدمات الطبية في قطاع غزة ادهم ابو سلمية ان "الصياد محمد منصور بكر (20 عاما) استشهد اثر اصابته بعيار ناري في الصدر اطلقه عليه جنود البحرية الاسرائيلية وهو في عرض البحر".
وقالت مصادر طبية إن الصياد وصل إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في البلدة، مصابا بعيار ناري في الصدر، بعيد إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ بيت لاهيا، وانه فارق الحياة متأثرا بجروحه.
واكدت ناطقة عسكرية اسرائيلية ان البحرية الاسرائيلية اطلقت النار الجمعة على مركب غزاوي لصيد السمك. وقالت ان "الصياد تجاوز الحدود التي يسمح بها الجيش وكان مركبه يسير باتجاه اسرائيل". واضافت ان "العسكريين امروه بالعودة ادراجه لكنه رفض الامتثال للامر فأطلقوا رصاصا تحذيريا ثم عيارات نارية باتجاه مركبه".
في الضفة الغربية أصيب أربعة فلسطينيين بجروح بينهم صحفيان، إلى جانب العشرات بحالات الاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلدة بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، وعشرات نشطاء السلام الإسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على القدس بشكل عام وعلى سلوان بشكل خاص، وسياسة الابعاد والترحيل.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة عند وصولهم إلى المكعبات الإسمنتية المحاذية للجدار، وأطلقت باتجاههم وابلا من الرصاص المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأكدوا إصابة المصور الصحفي إياد جاد الله (25 عاما)، وأشرف الخطيب (30 عاما) في ساقه، والمصور الصحفي هيثم الخطيب (34 عاما) في الصدر، وسمير برناط (32 عاما) في قدمه، ولفتوا إلى أن المصابين نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.
وقد عبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عن إدانتها الشديدة للممارسات القمعية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت في بيان لها، أن هذه الممارسات بحق الأسرى تتطلب من الجميع استنهاض أبناء شعبنا كافة وقوى التحرر في العالم لمساندة أسرانا البواسل لوضع حد لسياسة القمع والتنكيل والإذلال التي تمارس بحقهم.
كما أصيب عشرات المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري، بحالات إغماء واختناق.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه الأراضي المقام عليها الجدار، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال اعترضوا المسيرة ومنعوا المشاركين فيها من التقدم، وأطلقوا القنابل الصوتية والغازية السامة صوبهم، ما أوقع عشرات حالات الاختناق والإغماء في صفوفهم جراء استنشاق الغاز، تم معالجتهم ميدانيا.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بسياسة الاحتلال الرامية لنهب الأرض وتهجير أصحابها منها، وأحرقوا بعض منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
(وفا، أ ف ب، يو بي أي)




















