واشنطن – من هشام ملحم:
في أول لقاء للولايات المتحدة وسوريا على هذا المستوى منذ عام 2007، اجتمعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس مع نظيرها السوري وليد المعلم في فندق "والدورف استوريا" في نيويورك، في حضور ديبلوماسيين كبار من الجانبين.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية بي جيه كراولي بأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أشار إلى ان بلاده "مهتمة جدا" بمسار السلام الاسرائيلي – السوري. وقال للصحافيين عقب المحادثات إن المعلم "كان مهتما جدا بذلك المسار وكان ثمة تعهد أن نطور بعض الافكار في ما يتعلق بطريقة السير قدما في ذلك".
ويزور نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد واشنطن غدا لعقد سلسلة من الاجتماعات تستمر يومين مع مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط السفير جيفري فيلتمان وغيره من المسؤولين الاميركيين.
وأبلغت مصادر أميركية مسؤولة "النهار" ان وجود المقداد في نيويورك مع الوزيرالمعلم للمشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة يوفر فرصة لمواصلة الحوار مع سوريا. واضافت ان المقداد الذي زار واشنطن قبل سنة سيعود الى العاصمة الاميركية لمتابعة البحث في القضايا الثنائية والاقليمية التي ناقشها قبل سنة مع فيلتمان، وكذلك لمتابعة بعض القضايا التي نوقشت خلال اجتماع الوزيرة كلينتون مع نظيرها السوري في نيويورك. واشارت الى ان محادثات واشنطن ستتركز على القضايا الثنائية، وعلى الجهود الاميركية الرامية الى تحقيق سلام شامل في منطقة الشرق الاوسط حيث تضطلع سوريا بـ" دور مهم فيها" .
"النهار"



















