القدس العربي: 18-2-2011
تبقى دمشق مدينة ملهمة في الآداب والفنون عموماً.. وتترسخ صورة المدينة في السينما يوماً بعد آخر، كعنوان لقضايا وموضوعات تعبر عن تركيبتها الفريدة، وعن خصوصية موقعها الاجتماعي في النسيج السوري والشرقي عموماً، وعن بنيتها التقليدية المفتوحة على تراث وحكايا ونسيج علاقات.
في هذا الإطار يأتي فيلم (دمشق مع حبي) للمخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز، ليحاول ملامسة هذه الصورة بكل غناها وكثافتها، نافذاً إلى موضوع إشكالي يثير الكثير من المواقف المسبقة: علاقة يهود دمشق بالمدينة من جهة، وعلاقتهم بالأديان والطوائف والقوميات من جهة أخرى.