انحرفت بعض الاحتجاجات والاعتصامات من أجل مطالب فئوية عن الأسلوب السلمي المتحضر الذي يضمن الحق فيه ويحميه القانون.
حينما لجأ البعض إلي إشعال الحرائق في المباني والمستندات المتعلقة بمصالح المواطنين علي النحو الذي جري أمس للأسف الشديد في مقر وزارة الداخلية بالقاهرة أو في الغردقة بالبحر الأحمر.
إن حماية أمن البلاد وصيانة مقارها الرسمية وممتلكاتها العامة والخاصة واجبة علي كل مصري مخلص لوطنه آمن علي مقدراته حارس لانجازاته التي هي في البداية والنهاية كد وعرق جميع المصريين باستثناء القلة من الفاسدين الذين اكتنزوا الثروات من حرام. وأصبحوا بعد الثورة الشعبية في انتظار العقاب الذي يجب ألا يتأخر طويلاً.