– تاريخ سلمية مع بعض الصور التاريخية عن المدينة .
– خصوصية سلمية من الناحية الثقافية وبروز عدد كبير من أعلام الثقافة العربية والأدباء من المدينة إلى العالم العربي .
– حالة سلمية من الناحية السياسية والوعي الكبير الموجود والحضور الفاعل في جميع الحركات الشعبية التحررية التي قامت في سورية وضمن جميع التيارات السياسية ومعاناتها الطويلة مع السلطة وتقديمها عدد كبير من خيرة شبابها منذ تاريخ طويل قرابين في مواجهة الظلم والاستبداد .
– وجود حراك منذ العام ألفين واستمراره وخروج مدينة سلمية منذ بداية الأحداث في سورية ومواكبتها لجميع أبناء الشعب السوري وعدم رضوخها رغم أفعال السلطة وجرائمها من محاولة خلق فتنة طائفية داخلها أو مع المدن المجاورة وخصوصا محاولاتها الحثيثة لفك التلاحم بين الأهالي في مدينة حماه وسلمية والتضامن الموجود بين المدينتين رغم الاختلاف في الأديان والمذاهب وهذا ما يؤدي إلى كشف كذب السلطة من ناحية أن الثورة في سورية هي حالة طائفية وليست وطنية .
– حالة سلمية الخاصة والتي كذبت جميع ادعاءات السلطة وكل مزاعمها بأن ما يحدث هو حالة عصابات مسلحة أو حركات سلفية طائفية ولذلك تحاول بكل طاقتها أن تخرج مدينة سلمية من الحراك الشعبي في سورية لتكون مبرراتها موجودة للقمع والأخطر هو لسحب البلاد نحو الحرب الطائفية ووضع الأقليات في جانب الطغمة الحاكمة والتي ترى في هذا الوضع حبل نجاة لها من أي محاكمات مستقبلية لا يوجد أي مهرب منها في حال انتقال البلاد إلى حالة من الاستقرار والحكم الوطني للشعب .
– سلمية تؤرق النظام كونها ممكن أن تأخذ الحراك نحو حالة وطنية لا يمكن إنكارها وأن تجر خلفها في الثورة مدناً لها خصوصية سلمية كالسويداء أو في مناطق الساحل السوري والذين لم يشاركوا في الثورة السورية بسبب الضغط الهائل للنظام الممارس على رموز الأقليات في سورية سواء كانت علوية أو درزية أو مسيحية أو أي طائفة أخرى وبسبب توصيفه لما يحدث في سورية بأنه حالة هجوم من الأكثرية على الأقليات وهذا ما يكذبه الوجود القوي لمدينة سلمية في الحراك السوري ولثقة الشعب السوري وخصوصا الأقليات بمدينة سلمية لامتلاك أبنائها الوعي السياسي الكامل للحالة في سورية ولعلمهم بأن مدينة سلمية لا يمكن أن تتحرك بهذا الشكل لو كان هناك نسبة ضئيلة مما تدعيه السلطة خصوصاً أنها كأقلية أقل عددا ًمن باقي الأقليات ولأنها تتملك وعياً كبيراً تثق به بقية المدن .
– الشعب السوري الذي تحركت داخله بواعث التحرر والتضحية في سبيل هذا الهدف الإنساني النبيل لتحقيق حريته وكرامته ، لأنه أهل ليعيش في ظل أفضل الدول والأنظمة الإنسانية .
– وجود إيمان شعبي كامل في مدينة سلمية بالثورة وإصرار على الاستمرار في التظاهر مهما كلف هذا المطلب الثمين الحرية .
– سلمية ، نبع للثقافة والسياسة والوطنية لا يجف .




















