واشنطن – جويس كرم
الحياة – 24/02/09//
أكدت واشنطن أمس أن أمام سورية «فرصة واضحة» للتعبير «للمجتمع الدولي عن التزامها أمن المنطقة واستقرارها،» وأن الادارة الأميركية الجديدة «تبقى قلقة من دعم دمشق مجموعات ارهابية وسعيها الى السلاح النووي وتدخلها في لبنان». واوضح مسؤول في الخارجية الأميركية لـ «الحياة» أن لقاء مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق بالوكالة جيفري فيلتمان السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، والمتوقع هذا الأسبوع، هو من باب «توظيف الحوار للبحث في المسائل المقلقة».
وأكد المسؤول أن هناك «خلافات محورية بين الحكومتين» السورية والأميركية، بينها «قلقنا من دعم سورية لمجموعات ارهابية، وسعيها الى امتلاك سلاح نووي وغير تقليدي والتدخل في لبنان والتردي في مسألة حقوق الانسان». لكنه اضاف: «أكدت وزيرة الخارجية الأميركية (هيلاري كلينتون) في جلسة الاستماع لدى تعيينها أنها تؤمن بأن الانخراط المباشر مع سورية سيدفع بالمصالح الأميركية». وقال ان «سورية أمامها فرصة واضحة للتعبير للمجتمع الدولي عن التزامها بأمن المنطقة واستقرارها». ولاحظت مصادر مطلعة أن لقاء فيلتمان ومصطفى يأتي في ضوء اقتراب الادارة الجديدة من الانتهاء من مراجعتها للملف السوري والآليات الاستراتيجية والسياسية التي ستتحكم بعلاقتها مع دمشق.