تكالب نظام الملالي الإيراني وولاية الفقيه على سورية ولبنان، هدفه الأول والأخير البحث عن شعرة معاوية، والقضاء عليها بالحلاقة أو النتف .. الحرق أو الدمار ..
شعرة معاوية التي تبنّتها الهوية السورية بهدوء وانسجام؛ لأنها تتماشى أصلاً مع حكمة الهوية السورية وذرائعيّتها، والتي ترمز في الباب الأخير للصلح والدبلوماسية .. والكوّة الصغيرة التي تسمح بمرور أشعة شمس الحكمة في جدار الغباء والعنف .. وصمّام الأمان الذي يحمي من الانفجار المدمّر الغبيّ.. الخميني، ومن ورائه أسياده الصهاينة، يعلمون ومتأكّدون أن الورثة الحقيقيين لشعرة معاوية هذه، هم الشعب السوري في سورية ولبنان..
ومن هنا.. يمكننا أن نصف الخميني ونسمّيه بـ ” الحلّاق الخبيث لمعاوية..
” ليتك كنت أصلعاً، يا معاوية “..
مسا الحبايب خير ونور … صور وتعابير … بعقل وقلب وضمير .
- كاتب سوري