يخوض العراقيون اليوم تجربة انتخابات تشريعية جديدة يتنافس فيها قرابة 3243 مرشحاً على 83 دائرة انتخابية للوصول إلى برلمان من 320 مقعداً، ضمن مؤشرات عديدة على ضعف الإقبال خصوصاً لدى فئات الشباب، الذين يدخل بعضهم سنّ التصويت للمرّة الأولى بعد الاجتياح الأمريكي سنة 2003. والمعطيات المتوفرة لا تؤكد الكثير من المتغيرات، على جبهة الكتل الشيعية الثلاث الكبرى أو التجمعات السنّية الأقلّ حضوراً، أو الشمال الكردي. كذلك تسود مناخات اليأس بعد فشل الحكومات المتعاقبة في ملاقاة مطالب انتفاضة خريف 2019، ومحاسبة المسؤولين عن تصفية النشطاء، واستمرار هيمنة الأحزاب المذهبية والميليشيات ذات الولاء الإيراني وغياب الدولة وشيوع الفساد.
(حدث الأسبوع، ص 8 ــ 15)
“القدس العربي”