قبل ساعات من القمة المصرية الأمريكية المرتقبة بين الرئيس حسني مبارك والرئيس الأمريكي أوباما.. يلتقي زعيم مصر اليوم بهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.. وعدد من الشخصيات المرموقة المشاركة في صنع القرار بالإدارة الأمريكية.
وبالطبع فإن الملفات المطروحة للنقاش خلال الزيارة.. نتناول في معظمها القضايا الرئيسية في المنطقة.. وبصفة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ضوء التطور الرئيسي في الموقف الأمريكي واعتمدته إدارة أوباما.. نتيجة تجميد المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة..
وإعدادها لخطة جديدة لتحقيق السلام في المنطقة.. بالإضافة إلي قضايا السودان ولبنان والقرن الافريقي.. ويربط بين هذه القضايا وتطوراتها ومحاولات حلها جهود مصرية مخلصة سياسية ودبلوماسية.. في ضوء مكانة مصر الكبيرة بالمنطقة وخبراتها في التعامل مع جميع الأطراف.. ولما يمثله الرئيس مبارك من خبرة كبيرة وعريضة واتصالات واسعة..
ورؤية صائبة والتعبير عن مصالح الشعوب الراغبة في الاستقرار والسلام.
ويلاحظ الخبراء ارتباط هذه القضايا بشكل أو بآخر.. بطبيعة الشرق الأوسط ذاته.. والمكونات السياسية والجغرافية والاقتصادية والحضارية لمنطقة من أقدم مناطق العالم إسهاماً في الحضارة البشرية.. ولكنها منطقة صعبة..
وكما وصفها الرئيس مبارك منطقة تزخر وتموج بالأزمات مما يستدعي من الأسرة الدولية وقوي السلام الإسهام المخلص والعادل والمستمر في تسوية هذه الأزمات.. والاستماع إلي رؤية رئيس مصر الدولة المحورية في المنطقة وذات المكانة المميزة في المنظمات الدولية والاقليمية.
الجمهورية




















