ارتفعت في إسرائيل أمس صيحات العدوان المبيت ضد قطاع غزة، وتزامن ذلك مع توغل آليات عسكرية إسرائيلية مسافة 600 متر مساء أمس شرق مدينة خانيونس، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص من برج المراقبة على الفلسطينيين، فيما بدأ قادة حماس النزول تحت الأرض تحسباً لحملة اغتيالات إسرائيلية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس إن «المواجهة باتت حتمية مع حماس في غزة».أما صحيفة «يديعوت احرونوت» فنقلت من جانبها عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها ان «القرار بشأن شن عملية عسكرية في غزة قد اتخذ وان إسرائيل تعمل الآن لإضفاء شرعية دولية على العملية» عبر التضخيم من قوة حماس والادعاء بأنها تملك قدرات صاروخية يمكنها أن تصل إلى بئر السبع.
ولم توضح كيفية إضفاء الشرعية ولا الجهات الدولية التي تتم مخاطبتها بشأن الموضوع، كما صدرت تعليمات فورية لرئيس الأركان غابي اشكنازي بضرب أهداف نوعية لحركة الجهاد الإسلامي. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اصدار توجيهات إلى الجيش والأجهزة الأمنية للاستعداد. من ناحيتها تعهدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني «بإنهاء حكم حماس حال انتخابها رئيسة للوزراء».
غزة ـ ماهر إبراهيم
"البيان"