أعلن القضاء الايراني أمس "حل" حزبين من المعارضة الاصلاحية نهائياً بعدما جمّد نشاطهما في نيسان الماضي، هما "جبهة المشاركة لايران الاسلامية" ومنظمة "مجاهدي الثورة الاسلامية"، وهما يضمان خصوصاً شخصيات اصلاحية مقربة من الرئيس السابق محمد خاتمي. بينما كرر مسؤولون ايرانيون نفيهم ان يكون فيروس "ستاكسنت" أثر على محطة بوشهر النووية.
وكان أُعلن في 19 نيسان تجميد نشاط الحزبين الإصلاحيين بانتظار القرار القضائي النهائي في شأنهما. وتأخذ السلطات عليهما "خرق القانون (الخاص بنشاط الحركات السياسية) والمس بالوحدة الوطنية والسعي الى بث الفرقة بين السكان"، مع العلم أنهما دعما زعيم المعارضة مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية في حزيران 2009.
وصرح الناطق باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجائي بان "قضية الحزبين رُفعت الى المحكمة التي أمرت بحلهما، ولم يعد يحق لهما القيام بأي نشاط".
فيروس "ستاكسنت"
وعلى صعيد آخر، كرر رئيس محطة بوشهر للطاقة النووية محمود جعفري أن الفيروس اخترق فقط الأجهزة الخاصة ببعض الموظفين في المفاعل.
ونقلت صحيفة "إيران دايلي" عن وزير الاتصالات الإيراني رضا تقي بور ان الفيروس "ستاكسنت" لم يتمكن "من اختراق الأنظمة الحكومية أو إحداث أي ضرر كبير فيها".
لكن نائب مدير الشركة الحكومية الايرانية لتقنيات المعلوماتية حمدي علي بور أشار إلى ان الفيروس يواصل هجماته على الأنظمة المعلوماتية في البلاد حيث تضرر 30 ألف جهاز كومبيوتر حتى الآن.
وأضاف: "نراقب تطور الفيروس ونسيطر عليه. نتوقع القضاء عليه خلال شهرين. لكنه ليس مستقراً، وظهرت ثلاث نسخ جديدة منه منذ بدأنا عمليات التطهير".
وحذر خبير معلوماتي ايراني من ان "السيناريو الأسوأ هو ان المعلومات التي يفترض انها محفوظة ومحمية في المؤسسة، تخترق وتنقل إلى الخارج".
وأوردت وسائل اعلام ايرانية ان شخصاً قتل وأن ثلاثة جرحوا في زلزال قوته 6,1 درجات غرب مدينة شيراز في جنوب البلاد.
وجدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الدعوة الى تأليف لجنة تحقيق دولية لتقصي الحقائق في هجمات 11 ايلول 2001 في الولايات المتحدة، معتبراً ان "الأميركيين أصيبوا بالإرباك أمام الأسئلة التي طرحها الوفد الإيراني في نيويورك".
وتحدث مسؤول عسكري عن ان 30 "ارهابياً"، بينهم "مرتزقة أميركيون" و"ضباط كبار في نظام البعث العراقي"، شاركوا في الهجوم الذي أوقع 12 قتيلاً في 22 أيلول في مهاباد بشمال غرب البلاد، قتلوا السبت في عملية للحرس الثوري "الباسدران" قرب الحدود العراقية.
(و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ش أ)




















