أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتفال تنصيب رئيس الاركان الميجر جنرال بيني غانتس خلفاً للفتنانت جنرال غابي اشكنازي، أن الجيش الاسرائيلي “مستعد لكل الاحتمالات”، وقت “يتعرض كل العالم العربي لزلزال”.
وقال في الاحتفال الذي اقيم في مكتب رئيس الوزراء بالقدس: “ان زلزالا يهز كل العالم العربي وقسماً كبيراً من العالم الاسلامي، ولا نعرف بعد كيف ستنتهي الامور”. وحذر من “اننا نعيش في عصر من عدم الاستقرار”.
واضاف: “اننا مستعدون لكل الاحتمالات لأننا نعرف ان اساس وجودنا وقدرتنا على اقناع جيراننا بالعيش بسلام معنا، قائم على الجيش الاسرائيلي”. وشدد ان الجيش الاسرائيلي يشكل “الضمانة الحقيقية لمستقبلنا… مضيفاً: “اننا أقوياء لأن جيشنا قوي”.
وقال غانتس ان “الهجمات الارهابية والتهديدات بالحرب ليست امراً مستحيلاً … ان الجيش سيعرف كيف يتكيف ويتعزز لمواجهة تحديات اليوم والغد”.
واقسم رئيس الاركان الجديد اليمين بصفته الرئيس العشرين لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي، وتسلم رسميا قيادته “بايمان بقدراته المهنية وباحترام كبير” وذلك خلال احتفال لانتقال السلطات في مقر القيادة العسكرية بتل ابيب. وحضر الاحتفال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الاميرال مايك مولن الذي يزور المنطقة.
وقد عين الميجر الجنرال غانتس على راس قيادة ما يعتبر اقوى جيش في المنطقة وقت تغيرت المعطيات الاستراتيجية عقب سقوط الرئيس المصري حسني مبارك.
وغانتس نائب رئيس الاركان المدعوم من رئيس الاركان المنتهية ولايته كان منطقياً المرشح لخلافة اشكنازي. لكن وزير الدفاع ايهود باراك الذي تربطه علاقات متوترة بالاخير، كان يفضل عليه جنرالاً آخر هو يؤاف غالانت. ولكن في الاول من شباط الغت لجنة المراقبة تعيين غالانت في اللحظة الاخيرة بعد الاشتباه في استيلائه على اراض مجاورة لفيلته بطريقة غير قانونية.
وأورد الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت احرنوت” الاسرائيلية ان أشكنازي سلم غانتس كتاباً قائلاً: ” هديتي لك هي كتاب بنك الأهداف في قطاع غزة”.
ونقل عن اشكنازي خلال زيارة قام بها بمعية غانتس إلى حائط المبكى في القدس ” ان المهمة المقبلة لرئيس الأركان ليست هينة وبسيطة وهي مهمة في حاجة إلى مسؤولية كبيرة”.
(و ص ف، أ ش أ)