• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الخميس, أكتوبر 9, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    قواعد مرور جديدة.. الطاقة تقود والسياسة تلتحق

    اتفاق السويداء المزعوم: بين الحقيقة والدعاية

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    اختصاصنا تحويلُ الأخطاءِ خطايا

    بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

    دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة

  • تحليلات ودراسات
    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    سوريا…. في شرعية القيادة الانتقالية والحق في مساءلتها

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قمة ترمب وبوتين… “تمرين على الاستماع”

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

    قنبلة “إسرائيل الكبرى” التي ألقاها نتنياهو

  • حوارات
    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

    باربرا ليف لـ “المجلة”: تقاسم السلطة الطائفي ليس حلا لسوريا

  • ترجمات
    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    فريدمان يهاجم ترامب.. أميركا تتلاشى

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

    ميدل إيست آي: إسرائيل تستخدم الأقليات كحصان طروادة ضد الحكومة السورية

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

    بعد سخريته من الحرية: زياد الرحباني شوّه ذاته في مرايا السوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

بيانات:

18/02/2011
A A
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

التغيير في تونس

إذا الشعب يوماً أراد الحياة…

في أقل من شهر، استطاع الشعب التونسي البطل، أن يضع نهاية لواحدة من أعتى الديكتاتوريات العربية عبر انتفاضة شعبية شاملة وسلمية، فاتحاً المجال أمام تونس بأن تكون دولة ديمقراطية، تحترم خيارات شعبها، وأن تكون في خدمته.

حكم زين العابدين بن علي تونس طيلة ثلاثة وعشرين عاماً بقبضة أمنية خانقة، عمم الفساد والمحسوبية وعطل تقدم البلاد، قمع المعارضة وغيب الحريات وشرَّع السجون، ما أدخل البلاد في أزمة سياسية واقتصادية مستعصية، لم يكن وجود مئات الألوف من العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات سوى أحد عناوينها.

لقد شكل النظام التونسي البائد تنويعة من تنويعات الديكتاتوريات العربية التي تتحكم في المنطقة ومقدراتها منذ نصف قرن ونيف، تلك الأنظمة الاستبدادية – منها من رحل ومنها من ينتظر – وعلى اختلاف ” الشرعيات ” التي استندت إليها، تشابهت في طرق إدارتها للدولة وإغلاقها المجال السياسي وتحكمها في مفاصل المجتمع واعتمادها على أجهزة الأمن، أنظمة ولَّدت التطرف والعنف وتتحمل كامل المسؤولية عن انهيار الوضع العربي وهزائمه وإفشال دولها وإفقار مجتمعاتها ودفعها في هاوية التمزق والحروب الأهلية المعلنة أو الكامنة.

ما حصل في تونس يشكل بارقة أمل أمام هذه الشعوب ومخرجاً لها من مآزقها التاريخية، والدرس التونسي جدير بأن تقف عنده المنطقة وإن بشكل أولي أنظمة وشعوباً ومعارضات، كل من زاويته للتأمل واستخلاص العبر ولعل أول هذه الدروس هو أن انتفاضة الشعب التونسي أثبتت أن التغيير يمكن أن يكون داخلياً ويجب أن يكون كذلك، اعتماداً على قوة الشعوب الذاتية، وهي قوة كافية وقد آن لمعزوفة التضليل التي مورست في السنوات الماضية في أكثر من بلد عربي، سواء من أولئك المراهنين على تغيير خارجي باعتباره خياراً إجبارياً، أو أولئك الذين تذرعوا بمقولة أن كل تغيير أو مطالبة به تخفي وراءها محركات خارجية هؤلاء وأولئك العاجزون أو غير المستعدين لدفع تكاليف الحرية، قال لهم الشعب التونسي: إن إرادة الشعوب، مهما قهرتها الأنظمة الاستبدادية فلا بد أن تقول كلمتها أخيراً.

وثاني دروسها: أن التغيير الديمقراطي المدني السلمي ممكن وكاف لكل تغيير، وأن ما تروجه الأنظمة الديكتاتورية عن استقرارها المزعوم، وأن بديلها هو الفوضى أو الأصولية قد سقط، وأسانيده العراقية ليست حتمية فالشعوب قادرة عند توافر الإرادة على ضبط مسارات التغيير وتأمين الانتظام الاجتماعي وقطع الطريق على قوى الفوضى إن وجدت

ثالث الدروس: أن أحزاب السلطة ” المليونية ” في كل بلد عربي التي تضخمت في سياق منهج الضبط الذي تمارسه الأنظمة الاستبدادية لن تفيدها في شيء، وسرعان ما تتلاشى عند أول امتحان جدي يواجه هذه الأنظمة.

رابعها: أن انتفاضة الشعب التونسي التي كانت عفوية وغابت عنها الأحزاب والمعارضات السياسية إلى حد كبير بحكم القمع الذي أنهكها، أثبتت أن المعارضة الواسعة والقادرة في المواقف الحاسمة هي معارضة الشعوب، وشعوبنا العربية معارضة بشكل جذري، حتى وإن شوش على مواقفها أحياناً التباين بين طبيعة التركيبة الاجتماعية وبنية السلطة في كل بلد، وستبقى معارضة الشعوب معقد الآمال لكل تغيير قادم.

أما الدرس الخامس: فهو موجه إلى المجتمع الدولي وخاصة الدول التي لها مصالح حيوية في منطقتنا، وحمت أو سكتت عن استبداد الأنظمة وقهرها ونهبها لشعوبها بزعم ضعف أهلية المنطقة للحياة الديمقراطية أو تخوفاً من مآلات التغيير ووصول القوى الإسلامية إلى السلطة وانتفاضة الشعب التونسي أرادت القول إننا مثل كل شعوب الأرض من حقنا أن تكون لنا خياراتنا وآن لهذه الدول أن تحترم هذه الخيارات، وأن تخرج من أوهام القراءات السطحية لواقعنا ومصالحها الضيقة.

إن إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، وهو أحد أبرز أطياف المعارضة السورية، إذ يهنىء الشعب التونسي بانتصار انتفاضته المباركة واندحار ديكتاتورية بن علي، يعيد التذكير أن اللحظة التاريخية التي ولدتها انتفاضة تونس هي مناسبة لكسر حاجز الخوف عند شعوبنا المثقلة بالاستبداد، وهي أيضاً مناسبة كي تتأمل قوى المعارضات العربية الدرس التونسي، وأن تتحلى بالصبر وروح التضحية، لأن الديكتاتوريات أصبحت استثناء ثقيلاً في هذا العالم، ورحيلها بات مسألة وقت.

إن الشعب السوري بكل مكوناته وشرائحه الاجتماعية جدير بالحرية كما الشعب التونسي، وكلنا ثقة بأنه لا بد وأن يمضي في الطريق نحو الحرية  والديمقراطية والكرامة

عاش الشعب التونسي…. عاشت سورية حرة وديمقراطية

دمشق في 17 / 1 / 2011                            الأمانة العامة لإعلان دمشق

                                                        للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية

++++++++++++++++++++++

 

مصر تفتح الطريق إلى الحرية

يتطور الحدث المصري باطراد خاصة بعد يوم 25 / 1 / 2011 الذي أعلن يوماً للغضب المصري في مواجهة نظام استبدادي وفاسد بعد هذا اليوم باتت انتفاضة الشعب المصري أقرب إلى بلوغ أهدافها بالتغيير والخلاص من هذا النظام، على الرغم من أن النظام مازال مصراً على المضي في نهجه الأمني ومراوغته والوعد بإصلاحات لا تبدو مقنعة للشعب المصري حتى الآن

انتفاضة الشعب المصري سوف تحدد مسار المنطقة مستقبلاً، نظراً لمكانة مصر وثقلها الاستراتيجي ودورها في هذا الإقليم، وإذا ما حققت الانتفاضة المصرية أهدافها – كما تأمل الشعوب العربية جميعها – فإنه من الممكن القول عندها بثقة أكبر، بأن المنطقة فتحت باب الحرية واسعاً، وأن الاستبداد يحزم حقائبه بعد مقام طويل وثقيل، أنهك المنطقة وشعوبها

انتفاضة مصر وقبلها تونس، تضع شعوبنا وقواها الديمقراطية أمام وقفة للدرس والاستنتاج والفعل، وهذا الوقوف يهدف إلى تعميق النقاش حولها ورصد إمكانات تطورها ومآلاتها في بلدان عربية أخرى تنتظر الفعل ومنها سورية

أولى الوقائع: تشابه الأنظمة العربية من حيث البنية والأساليب والأهداف، وإذا ما لوحظ اختلاف بين نظام وآخر فهو اختلاف بالدرجة وليس في النوع كل الأنظمة التي حكمت في العقود الخمسة الماضية هي أنظمة ديكتاتورية عسكرية، فرضت سلطات استبدادية أمنية، تسيطر عليها طغمة أو عائلة وأحياناً تحالف سلطوي ( أمني – اقتصادي ) نموذجه الأبرز في مصر هذه الأنظمة تعتمد قوانين الطوارىء المؤبدة والمحاكم والقوانين الاستثنائية، تقمع المجتمع وتنهبه، تصادر الحريات وتعمم الفساد والإفساد الممنهجين، وتتبجح بالإنجازات والاستقرار الكاذب هذه الأنظمة رتبت أمورها بحيث تبقى إلى أطول أمد ممكن، وذلك عبر تأمين غطاء خارجي بطريقة ما كي يتفرغ كل نظام لداخله حصاراً وترهيباً ونهباً دون رادع أو اعتبار، لذلك فإن هذه الأنظمة كما بينت التجربة لا تحول حتى تزول، وهي ترفض أي انفتاح أو مشاركة أو تغيير، لا أدل على ذلك من اعتماد توريث السلطة تنفيذاً أو تحضيراً، لقد أحالت هذه النظم دولنا إلى دول فاشلة أو دول على طريق الفشل

الواقعة الثانية: تميزت هذه الانتقاضات الشعبية والعفوية بشعاراتها المحددة بدقة، التي تعبر عن مطالب التغيير في الإطار الوطني، وغابت عنها الشعارات الخاصة قومية أو يسارية أو إسلامية أو تلك المتعلقة بمناهضة الامبريالية وإسرائيل، وهذه تحمل رسالة واضحة تقول: إن الشعب قرر حصر مواجهته مع نظامه الاستبدادي الفاسد قبل أي شيء آخر، إنها ثورات في إطار الدولة الوطنية طلباً للحريات والديمقراطية والعدل

الواقعة الثالثة تتعلق بالمعارضات العربية التي عانت الحصار والتهميش والسجون على مدى عقود، ما أحالها إلى قوى رمزية بسبب من خنق الحقل السياسي وقطع تواصلها مع المجتمع وأجياله الصاعدة، وحد من حركيتها الغرق في الحسابات السياسية شعوراً منها بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها، ونعتقد أن هذه المعارضات لن تتمكن من استعادة دورها الفعال إلا إذا  أعادت النظر بطرائقها وبرامجها وآليات عملها في المجتمع، وعملت على التواصل والتفاعل مع الأجيال الشابة كما نعتقد أن تطورات الحراك المجتمعي لا بد وأن يفرز قوى وفعاليات سياسية جديدة تنسجم مع المتغيرات الجارية في المنطقة.

إن الوقوف عند الانتفاضتين المصرية والتونسية يوجب إيلاء الاهتمام للوضع السوري كواحد من الأوضاع العربية المأزومة بسبب من انسداد الآفاق وإصرار النظام على نهجه الاستبدادي وتدهور الأوضاع المعيشية للسوريين بفعل الفساد والنهب المنظم وفشل التنمية

لقد مارس النظام السوري على مدى العقود الماضية استبداداً استثنائياً، واستطاع من خلال نهجه الأمني وسياساته التمييزية التي مزقت النسيج الوطني السوري، وعززت الانقسام الداخلي أن يزرع ويعمم ثقافة الخوف في نفوس الشعب السوري

 إن تاريخ سورية الحديث يدلل على أن السوريين كانوا سباقين إلى بناء نموذجهم الوطني الديمقراطي بعد الاستقلال، وسيكونون قادرين على استرداد هذا التاريخ وتحقيق التغيير الوطني الديمقراطي في بلدهم

إن إعلان دمشق وهو يتابع انتفاضة الشعب المصري عن كثب، ويثق بانتصارها، يدعو الشعب السوري إلى متابعة ما يجري من حولنا، وأن يثق بأجياله الشابة وبقدرته على إنجاز التغيير الذي يريد..عاشت انتفاضة الشعبين التونسي والمصري..عاشت سورية حرة وديمقراطية

دمشق 31 / 1 / 2011                                  الأمانة العامة لإعلان دمشق

                                                        للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية

 

تحيا ثورة مصر “أيام لها تاريخ”

عصر الشعوب قادم!

إن ثورة شعب مصر العظيم التي نشهدها ويشهدها العالم أجمع، يوماً بعد يوم، تبشر بمرحلة تحول كبير قادم، للخلاص من هيمنة القوى السياسية البائدة، القائمة على الاستبداد والفساد. وهي سوف تطال المنطقة العربية برمتها نظراً لثقل مصر الاستراتيجي، ومكانتها العربية والإقليمية والدولية.

 

تأتي هذه الثورة وقبلها الثورة التونسية المجيدة لتضعا حداً لحقبة طويلة، تسيدت فيها قوى الاستئثار والإفساد مقاليد السلطة، فأنتجت نظاماً عربياً عاجزاً وضعيفاً تجاه إسرائيل وحلفائها، وتجاه العالم. نظاماً متغولاً على شعوبه نهباً وقمعاً غطى الوطن العربي بأكمله من خلال أنظمته المنغلقة،على اختلاف ألوانها الإيديولوجية، و”الشرعيات” المزعومة التي استندت إليها.

إن حركة الشباب التونسي وانتفاضة الشعب أطاحت برأس النظام، وشقت طريق التغيير والحرية،حفزت حركة الشباب في مصرالتي بدأت إرهاصاتها منذ أشهر وانتقلت الى طور جديد في يوم انتفاضة الغضب (25 يناير-كانون ثاني) الذي أفضى إلى الحشود المليونية يوم الجمعة 28-1-2011 في ساحات المدن الكبرى المصرية، مطالبة بالتغيير والخلاص من النظام الاستبدادي الفاسد.

ولازالت الثورة مستمرة، وميدان التحرير في القاهرة رمزها الكبير، رغم الهجوم المضاد الإجرامي يوم الأربعاء الدامي، الذي شنه زبانية النظام على المتظاهرين، ورغم المناورات المستمرة التي يقوم بها النظام المصري لإجهاض هذا التحرك الشعبي والالتفاف على أهداف ثورته، وإنقاذ أركان النظام من السقوط والمحاسبة.

إن عصر انتفاضة الشعوب في منطقتنا قد بدأ، فلا شرعية لنظام سياسي إن لم يعبر عن إرادة شعبه بشكل كامل وحر وبالوسائل الديمقراطية، ويرتكز على دولة حق وقانون تكفل فصل السلطات وصون الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتعتمد مبدأ تداول السلطة بشكل ديمقراطي و سلمي، وتسير على طريق التنمية المستدامة والحداثة والعدالة الاجتماعية

هذه الرسالة المدوية التي أطلقتها ثورتا تونس ومصر ليست موجهة الى شعوب العالم العربي وحسب، بل أيضاً لحكامه وللمجتمع الدولي ولشعوب العالم. فالاختلافات بين الأنظمة العربية في بناها الداخلية من حيث الفساد والاستبداد هي بالدرجة وليست بالنوع، ولاأحد بمنأى عن استحقاقات التغيير.

لقد اتضح بالملموس أن الأنظمة التي وفرت لنفسها غطاءً دولياً وصادرت الحقل السياسي، وأحكمت قبضتها الأمنية على المعارضة السياسية والمجتمع، ونجحت في إقصاء المعارضة السياسية وسحق قواها وتحويلها إلى مجرد رموز، وأمنت استقراراً ظاهرياً، لم تستطع أن تلغي المعارضة الصامتة لدى الملايين من الشعب المتضرر من هذه السياسات، فالانفجار الشعبي الذي كان رأس حربته فئات الشباب، والذي ساعدته التقنيات الحديثة على التواصل الاجتماعي والسياسي، قد قلب الموازين وهز أركان نظم اعتقدت أنها مستمرة للأبد.

هذا الانفجار مرتبط بطبيعة الاحتقان والتناقض الحاد بين أقلية سياسية تستأثر بالسلطة والثروة ومدججة بالسلاح والمال وتفكر بعقلية بعيدة عن مواكبة العصر، وبين أكثرية محرومة من حقوقها تعاني الفقر والإذلال وكبت الحريات، وفي مقدمتهم كتلة الشباب المحرومة من فرص العمل ومن تحقيق ذاتها ومتعطشة للحداثة وحرية التعبير وروح العصر، وهي تملك الإرادة والتصميم والاستعداد للتضحية بلا حدود، وهذا شيء موضوعي وينسجم مع منطق التاريخ.

إن الوضع السوري لا يختلف عن الأوضاع العربية الأخرى المأزومة، بل يتضمن أزمات مركبة إضافية تزيد من تعقيداته، ولا يفيد كلام المسؤوليين السوريين بنفي هذه الحقيقة.

إن فتح الآفاق المسدودة في البلاد اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً أمام الأكثرية الساحقة من الشعب يتطلب تغييراً جذرياً في السياسات والنهج القائم.

إن التجمع الوطني الديمقراطي الذي أطلق شعار التغيير الوطني الديمقراطي في سورية منذ تأسيسه وقبيل أزمة الثمانينات وقدم مبادرات هامة مع غيره من قوى ورموز في المعارضة الديمقراطية بعد خطاب القسم عام 2000 وإبان ربيع دمشق، يؤكد أن الانتقال من الواقع الحالي المأزوم نحو نظام وطني ديمقراطي يتطلب إقدام السلطات للقيام بجملة من الإصلاحات الشاملة يكون مدخلها الإصلاح السياسي والحوار الوطني لبلورة وصياغة عقد اجتماعي جديد في ضوء المتغيرات الدولية والاقليمية والأحداث الجارية في البلدان العربية ويسبقها جملة من الإجراءات:

• رفع حالة الطوارئ وإيقاف العمل بالأحكام العرفية

• إصدارعفوعام شامل عن جميع المحكومين لأسباب سياسية،واطلاق سراح معتقلي الراي وإلغاء إجراءات التقييد ومنع السفر بحق عشرات الألوف من المواطنين داخل البلاد وفي بلدان الإغتراب

• اطلاق الحريات العامة بما فيها حرية العمل السياسي والنقابي والتظاهر والإعلام

إن التجمع الوطني الديمقراطي في سورية اذ يتابع عن كثب تطورات الثورة المصرية، يثق بقدرة الشعوب على تحقيق الانتصار وقدرة الأجيال الشابة على التغيير.

عاشت الثورتان المصرية والتونسية.المجد والخلود للشهداء الأبرار

عاشت سورية حرة وديمقراطية

8 شباط 2011                                        التجمع الوطني الديمقراطي في سورية

+++++++++++++++++++++++++

 

تحيّة من مثقّفين سورييّن

إلى الثورة التونسيّة والانتفاضة المصريّة

خلال شهر من الاحتجاجات الشجاعة تمكّن الشعب التونسيّ من إسقاط واحد من أشدّ النظم العربية طغياناً وفساداً، وتبعيّة لمراكز السيطرة العالميّة. ولقد أتاحت الثورة التونسيّة، التي نأمل أن تكتمل بإبعاد رجال العهد البائد جميعهم، للملايين في بلداننا العربية أن يروا في تونس مجتمعاً حيّاً، متنوّعاً، فتيّاً، متوحّداً في مقاومة سلميّة لنظامٍ استبداديّ أفقرَ التونسييّن وأهانهم. مكّنتهم أيضاً أن يلحظوا كمْ أنّ تونس تشبه بلدانهم من حيث تركّز السلطة والثروة في الأيدي ذاتها، وأن قمع السكّان ونهب الثروات الوطنيّة يسيران يداً بيد. وحيثما توفّرت لهم فرص التعبير فقد اجتمعت كلمة مواطني بلداننا على التعاطف مع إخوانهم في تونس، والتحمّس لما أنجزوه، والتطلّع إلى استكماله بالحريات العامة والمساواة بين المواطنين والعدالة الاجتماعية والحكومة المنتخبة المسؤولة أمام الشعب.

ومن الواضح أيضاً أن هناك طرفاً آخر يراقب كل ما يجري في تونس، السلطات الحاكمة في بلداننا. لقد سارع بعضها إلى محاولة رشوة شعبه بتقدمات اجتماعيّة محدودة، وأردفته بالتشدّد الأمنيّ المتوقّع منها.

لكن ذلك لم يحل دون انتشار عدوى المثال التونسي الطيّبة إلى غير بلد عربيّ، وبخاصة إلى مصر العظيمة.

أمام ثورة تونس، وأمام الاحتجاجات الشعبية في بلدان أخرى، تحديات كبيرة، لكن شعوبنا اهتدت إلى طريق الحرية؛ إنه المقاومة الاجتماعية السلميّة غير العنيفة التي توحّد الشعب ضد قامعيه وناهبي ثرواته.

إننا نحيّي الشعب التونسي وثورته، ونقف إجلالاً لشهدائه، ونحيي انتفاضة شعب مصر ومقاومته لنظام قامع فاسد وتابع، ونشارك شعوبنا كلها، وشعبنا السوري منها، التطلّع إلى أفق من العدل والحرية والمساواة والكرامة للجميع.

الموقعون:

برهان غليون (أكاديمي وكاتب)، عارف دليلة (عالم اقتصاد)، ياسين الحاج صالح (كاتب)، رزان زيتونة (كاتبة وحقوقية)، رضوان زيادة (باحث وكاتب)، عمر أميرالاي (مخرج سينمائي)، رفيق شامي (روائي)، فاروق مردم بك (كاتب وناشر)، علي فرزات (رسام كاريكاتير)، فايز سارة (كاتب وصحافي)، محمد الحاج صالح (روائي وكاتب)، ميشيل كيلو (كاتب وسياسي)، نجيب الغضبان (أستاذ علوم سياسية)، إبراهيم العلوش (روائي)، أسامة القاضي (مستشار اقتصادي)، بدرخان علي (كاتب)، بسام القوتلي (مستشار هجرة)، بكر صدقي (كاتب ومترجم)، حازم العظمة (شاعر وكاتب)، خالد حاج بكري (شاعر وكاتب)، راتب شعبو (كاتب ومترجم)، رياض شعار (فنان تشكيلي)، عارف جابو (حقوقي وإعلامي)، عبد الباسط سيدا (كاتب وجامعي)، عبد الرحمن الحاج (أكاديمي وكاتب)، علي كنعان (شاعر)، عمر كوش (كاتب)، فارس البحرة (طبيب وكاتب)، فرج بيرقدار (شاعر)، فرزند عمر (طبيب وشاعر)، ماجد رشيد العويد (روائي)، منذر حلوم (روائي وأكاديمي)، منذر مصري (شاعر وكاتب)، سمر يزبك (روائية وإعلامية)، أسامة محمد (مخرج سينمائي)، منهل السراج (روائية وكاتبة)، رولا الركبي، نجيب جورج عوض (شاعر وأكاديمي)، ياسين السويحة (مدون).                             29 /1/2011

+++++++++++++++++++++++

 

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

عام التغيير العربي، عام انتصار الديمقراطية

Next Post

تصريحات:

Next Post

تصريحات:

رسالة مفتوحة إلى الرئيس بشار الأسد:سورية الوطن والشعب.. هي الأبقى

دراسة: رفـــض الفـــجــــــــور

مقالات:

مساهمات: دفاعاً عن الحكام العرب

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
أكتوبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« سبتمبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d