(1) سوريون من أجل التغيير
أنا سوري.. أنا أريد التغيير
على قدر اعتزازنا بانتمائنا الوطني ومحبتنا لبلادنا، نحن مصممون على إخراجها من عثارها ووضعها على طريق السلامة، طريق العدل والحرية والتنمية الشاملة والمتوازنة. ولن يكون ذلك إلا بالتغيير الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الحديثة. ونريد لهذا التغيير أن يتم على أيدي شباب سورية، ولا يكون فيه رابح أو خاسر. لأن الشعب السوري كله على اختلاف انتماءاته سيربح مستقبله واستقراره وازدهاره. وأن يجري في إطار حرص على الوحدة الوطنية، لا تخدشه ترسبات الماضي وأخطاؤه. ولا تنال منه هفوات التعصب والتطرف والعنف. ويبقى بعيداً عن أي شكل من أشكال الاستبعاد أو الانتقام أو النفي للآخر.
نحن السوريين الملتزمين بهذه الوثيقة، نتطلع إلى المستقبل وحده. ونحرص على أن يتم انتقال بلادنا إلى النظام الديمقراطي التعددي بشكل سلمي وحضاري وآمن. ونتعاهد أن نقف صفاً واحداً وبقوة للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالسلم الأهلي والتماسك المجتمعي والممتلكات العامة والخاصة، فهي ثروة الشعب ومصدر قوته.
آن الأوان لأن تدخل بلادنا عصر التحول الديمقراطي دون إبطاء. ونهيب بكل من يعز عليهم مستقبل بلادنا ومصيرها أن ينضموا إلينا في هذا المسعى المفتوح لجميع السوريين حيثما كانت مواقعهم، في الداخل والخارج في السلطة والمعارضة في إطار النخب أو في صفوف الشعب. ولنبرهن جميعاً في هذه الظروف الدقيقة عن محبتنا لسورية بشكل عملي وملموس واستحقاقنا للعيش تحت علمها وفوق ترابها.
الاسم المحافظة
++++++++++++++++
(2) عهد وطني!
سورية وطن لجميع أبنائها
يتعهد الموقعون على هذا “العهد الوطني” بما يلي:
– السعي المشترك لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة التي تضمن المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات وحرية الافراد، انطلاقاً من الإقرار بمبدأ المواطنة الذي ينظر لجميع المواطنين بشكل متساو بغض النظر عن انتمائاتهم المختلفة.
– احترم التنوع المجتمعي و معتقدات ومصالح وخصوصيات كل اطياف الشعب السوري وعدم السماح تحت اي ظرف ولأيٍ كان بالإساءة إليها او بانتهاكها او بتقييد دورها في الحياة العامة، والإقرار بحقها في التطور و الرعاية كونها جزءاً أصيلاً لاغنى عنه في جسد الشعب السوري الموحد.
– التشجيع بالقول و الفعل على التواصل و التفاعل الودي والإيجابي، السلمي و الأخوي، بين جميع الوان وأطياف الشعب السوري بلا استثناء، وعدم السماح بما من شأنه إثارة الفرقة أو الخلاف أو التوتر أو البغضاء بينها، وعدم ممارسة أو القبول بممارسة أية سياسات تمييزية أو إقصائية أو مجحفة ضد أي طائفة أو جماعة إثنية سورية.
– عدم استخدام العنف او القبول باستخدامه تحت أي ظرفٍ كان، الآن ومستقبلاً، وعدم التعامل بغير سياسات اليد الممدودة و القلب المفتوح، والحفاظ على امن وكرامة وحرية كل أطياف الشعب السوري، وعدم القبول بالإعتداء على اي جزء من اجزائه أو انتقاص حقوقه، وعلى راسها حقه في الشراكة الوطنية بجميع مستوياتها السياسية و الإقتصادية والإجتماعية و الثقافية.
– العمل المشترك لإزالة كل ماهو غريب عن تاريخ وممارسات جميع اطياف الشعب السوري، الطائفية والإثنية، التي كانت دائماً موحدة ومنفتحة بعضها على بعض، مؤتلفة ومتعايشة تحت سقف الإخوة و العيش المشترك، ومتكاملة المشاعر والافكار والمعتقدات، وهو ماجعل بلادنا واحة سلام وأمن أهلي ومدني.
– مقطاعة وإدانة كل جهة تساهم سواءً بالكلام أو الفعل في بث الفرقة وافتعال التناقضات بين المواطنين في المجتمع السوري الذين يتعرضون جميعاً بلا استثناء للقمع والحرمان.
– الإمتناع عن وإدانة كافة الاعمال و الممارسات غير القانونية التي تثير المواطنين ضد بعضهم البعض وتسبب الاذى للأشخاص و الممتلكات العامة والخاصة ودعوة جميع المواطنين إلى نبذ القائمين بها كائناً من كانوا.
يعاهد الموقعون على هذا “العهد” الله والوطن والشعب على الإلتزام به قولاً وعملاً.
المجد للشعب السوري موحداً، حراً، أبياً، كريماً.
الإسم الصفة الإسم
+++++++++++++++++++++++++
(3) كلنا سواء
حركة الشباب السوري للتغيير
من نحن:
نحن مجموعة من الشباب السوري يجمعنا حب هذا البلد والرغبة في إصلاحه.. ورغم أن منا من لا ينتمي لأي تيار سياسي ولم يكن يربطه بالسياسة أي رابط إلا أننا نستطيع استكمال ما توقف عنده الآخرون.. ومقتنعون بقدرتنا وحقنا في تغيير هذا الواقع الأليم.. اتفقنا واجتمعنا على حب بلدنا والتضحية من أجله والرغبة في إصلاحه، لنعيش فيه جميعا أحرارا كرماء متساوون في الحقوق والواجبات، في ظل دولة قانون ومؤسسات ينظمها صندوق الانتخاب وآجاله.
نحن لا ندعو إلى جماعة أو حزب جديد.. ولكننا ندعو كل السوريين (أفرادا، جماعات، أحزابا، المخلصين في كل القطاعات) إلى الالتقاء على مشروع واحد: هو أن نشارك في حركة الشعب من أجل إلغاء منظومة الفساد والاستبداد وكف الظالم عن ظلمه (نريد أن نكون حركة ضمير لبلدنا الغالي).
نرحب بالتعاون مع كل الفصائل السياسية دون تمييز أو حساسية مسبقة تجاه أي تيار لأننا مقتنعون بأن هذه اللحظة الحرجة في تاريخ سوريا لا يجوز معها سوى الائتلاف والتعاون بين كل التيارات والقوى الوطنية الراغبة في التغيير السلمي لأوضاع سوريا. نحلم باليوم الذي تتعاون فيه جميع القوى والتيارات والأفكار لإخراج سوريا من حالة الأزمة إلى الحرية والكرامة.
نهدف إلى:
الانتقال بسوريا لدولة قانون ومؤسسات، يشارك جميع أبنائها في النهوض بها، وينظمها صندوق الانتخاب وآجاله.
أسلوب العمل:
نتبنى أساليب العمل السلمي في تحقيق هدفنا، ونرفض اللجوء لأي شكل من أشكال العنف.
نتبع الأسلوب الديمقراطي في قراراتها ونشاطاتها.. فقرارها نابع من اتفاق أغلبية الأعضاء.
هدفنا يتحقق بأيدينا، ونرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي.
وأخيرا ندعو السوريين داخل سوريا وخارجها للنزول إلى الشوارع سلميا، والتأكيد على عدم إلحاق أي أذى بالأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. ولنكون يدا واحدة وقلبا واحدا، نحن نتطلع لسوريا دولة قانون ومؤسسات لجميع مواطنيها.
أعطونا حقوقنا المشروعة أو ارحلوا
=================================