قدر مسؤولون يمنيون بينهم الرئيس علي عبدالله صالح أمس ضحايا السيول في حضرموت والمهرة بجنوب شرق البلاد بأكثر من 89 قتيلاً ومفقوداً، إضافة إلى تدمير نحو 1700 منزل. كما أكد رئيس الوزراء اليمني وجود 800 محاصر ينتظرون الإنقاذ.
ولفت صالح إلى «أن الدولة اليمنية تتحمل مسؤوليتها في مواجهة آثار الفيضانات» واعتبر انها تمثل كارثة إنسانية مقدما الشكر لمن يقدم مساعدات اغاثية.
وأوضح تقرير استعرضه المجلس الأعلى للدفاع المدني في اجتماعه برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أنه «قد تم إيواء نحو ثلاثة آلاف شخص فيما لا يزال ثمانمئة شخص محاصرين في منطقة بير حبان بوادي حضرموت يتم حالياً تجهيز طائرات الهليكوبتر للمساهمة في عملية إنقاذهم».
من جهة اخرى تسيّر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية جسراً جوياً وبرياً لإيصال المواد الأساسية اللازمة لمنكوبي الفيضانات في اليمن.
وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة إن أول طائرة ستتوجه غداً من مطار دبي إلى مطار المكلا في اليمن لنقل كمية من المواد الإغاثية العاجلة .
صنعاء ـ محمد الغباري و(وام)