القدس المحتلة ـ المستقبل
حسن مواسي ووكالات
يخطط نشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف، لتنظيم مسيرات استفزازية إلى المدن والقرى العربية في الأراضي العربية المحتلة عام 1948، على غرار مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي قام بها عناصر اليمين المتطرف إلى مدينة أم الفحم، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بشن حملة اعتقالات في صفوف الشبان العرب في مدينة أم الفحم، الذين شاركوا في التصدي لعصابة مارزل.
وقالت تقارير اعلامية اسرائيلية ان عناصر اليمين أعلنوا نيتهم تشكيل طاقم خاص لمتابعة ما أسموه "البناء غير المرخص وغير القانوني والتماثل مع المنظمات الإرهابية".
وأكد عضو الجبهة اليهودية المتطرفة التي يتزعمها باروخ مارزل، آيتمار بن غفير(ويعمل كمساعد برلماني لبن آري) أن اليمين سيشكل لجنة تتألف من عدة أقسام، وكل جهة ستكون مختصة في مجال معين، كالبناء غير القانوني، والامتثال مع المنظمات الإرهابية المعادية لإسرائيل كحركة "حماس" وغيرها، وكذلك رفع أعلام "حماس" التي تم رفعها على منازل أم الفحم، وضمان حرية التنقل لليهود".
وشدد أن هذه اللجنة ستقوم بإصدار تقارير دورية حول "البناء غير المرخص لدى المواطنين العرب، كما تعمل حركة السلام الان حيال المستوطنات في الضفة الغربية"، واكد انه "سيتم تنظيم مسيرات إضافية لحماية الدولة من العرب".
وفي هذا السياق أعلنت الشرطة الإسرائيلية انه تم اعتقال 23 مواطنا من أم الفحم، بحجة الإخلال بالنظام العام خلال مسيرة اليمين إلى أم الفحم أول أول من امس، وانه من بين المعتقلين 3 قاصرين.
اما في الاراضي التي احتلت العام 1967، فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي أربعة صيادين فلسطينيين بعد اعتراض مركبهم في عرض البحر قبالة جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر أمني إن زوارق بحرية إسرائيلية اعترضت مركب صيد فلسطينياً في عرض البحر قبالة رفح جنوب قطاع غزة واعتقلت أربعة صيادين بينهم ثلاثة أشقاء واقتادتهم لجهة مجهولة.
وفي الضفة الغربية، عتقل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيين خلال حملة دهم في الضفة الغربية فجر أمس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش اعتقل 6 "مطلوبين" فلسطينيين في مناطق نابلس ورام الله وقرية صوريف قضاء الخليل وأحالهم إلى جهاز الأمن العام للتحقيق. وذكرت أن قوات من الجيش والشرطة اعتقلت أيضاً في قرية قطنة، غرب رام الله 11 فلسطينياً يُشتبه بضلوعهم في ارتكاب جرائم السرقة.
واصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة مبكرة امس على حاجز حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلى طلبت منهم سيارة اسعاف لنقل الجريح الى مستشفيات نابلس وبعد وصول السيارة الى حاجز حوارة قام جنود الاحتلال بمنعها من الوصول وتم نقله بسيارة اسعاف اسرائيلية.
واضافت المصادر أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز اطلقوا النار على الشاب الفلسطيني ولم تعرف بعد طبيعة اصابته ونوعيتها وهوية الشاب المصاب وظروف اطلاق النار.