أعرب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات عن أمله كما كل أفراد شعبنا الفلسطيني أن يُكلل حوار القاهرة بإنجاز الوحدة الوطنية كأساس لبناء وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في السلطة والخروج من حالة الانقسام لمواجهة التحديات المطروحة أمام شعبنا جراء تصاعد هجمة الاحتلال على شعبنا ومكوناته الوطنية وأرضه ومقدساته وحقوقه كإنسان.
وأضاف سعدات في تصريح صادر عنه بعد نقله وعزله في سجن عسقلان: «من الطبيعي أن يجري تسريع الحوار وإنجازه، خاصة وان مساحة التوافقات ممثلة في اتفاق القاهرة عام 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006 يشكلان أساساً لإنجاز الوحدة وبناء مؤسساتنا الوطنية في الظرف الراهن».
وفي هذا السياق أكد سعدات على أنه «لا مُبرر لمطالبة فريق السلطة في رام الله الفصائل بالالتزام أو احترام التزامات منظمة التحرير، التي تأتي خارج الإجماع الوطني، وبشكل خاص الاتفاقات الموقعة التي تُشكل السبب الرئيسي لحالة الانقسام والأزمة والدمار التي يعيشها شعبنا، في الوقت الذي لم تعط فيه إسرائيل أي وزن أو اعتبار أو احترام لهذه الاتفاقات منذ توقيعها حتى تدميرها في 2002 وحرق أوراقها في عدوان 2008 على غزة».
(وكالات)