لأول مرة ظهرت المسيحية السياسية في هذا الشرق،وفي عصرنا هذا، كانت في المختبر ( اللبناني ) على أيدي ثلّة من الزعران والبلطجية، مثال فرنجية وشمعون والجميّل،من الرعيل الأول لما سمّي ” ما بعد الاستقلال، وطبعاً بدعم من الغرب “، ورأينا نتائجها الكارثية على لبنان، وتحوّله لجمهورية للموز والطائفية السياسية والزعرنة ..
اليوم .. المشروع الصهيوني، وبدعم من الإيرانيين والروس وموافقة ضمنية من الغرب، يحاولون خلق وفرض مسيحية سياسية على الشارع المسيحي السوري، ودائماً،بحجّة حماية أنفسهم! نتائج أمر كهذا ستكون كارثية بحقّالمسيحيين، وبحقّ سورية؛ لذا أقول، وبأعلى الصوت لمسيحيّي سورية: ضبّوا زعرانكم؛ لأن في هذا نهايتكم ونهاية سورية.. وطناً وشعباً.
صباح الحبايب خير ونور … دينٌ لله … وطن وحرية للجميع .
• كاتب سوري