• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الخميس, أكتوبر 30, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    سوريا الجديدة والحاجة إلى التفكير خارج الصندوق

    سوريا الجديدة والحاجة إلى التفكير خارج الصندوق

    إسرائيل وحلف الأقليات 

    إسرائيل وحلف الأقليات 

    طبالون ومكيودون وحائرون

    طبالون ومكيودون وحائرون

    سوريا.. التراشق بالانتماء وتدمير الهوية المشتركة والجامعة

    سوريا.. التراشق بالانتماء وتدمير الهوية المشتركة والجامعة

  • تحليلات ودراسات
    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

  • حوارات
    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

  • ترجمات
    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    بين انتفاضة القدس والحرب على غزَّة

    رسالة سياسية صادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    سوريا الجديدة والحاجة إلى التفكير خارج الصندوق

    سوريا الجديدة والحاجة إلى التفكير خارج الصندوق

    إسرائيل وحلف الأقليات 

    إسرائيل وحلف الأقليات 

    طبالون ومكيودون وحائرون

    طبالون ومكيودون وحائرون

    سوريا.. التراشق بالانتماء وتدمير الهوية المشتركة والجامعة

    سوريا.. التراشق بالانتماء وتدمير الهوية المشتركة والجامعة

  • تحليلات ودراسات
    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

  • حوارات
    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

    المبعوث الأممي إلى سوريا لـ”المجلة”: لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة

  • ترجمات
    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

وقاحة استراتيجية مذهلة: صفقة حماية برنامج طهران النّووي وأدوارها الإقليميّة… إرخاء الحبل لتحقيق إسرائيل أهدافها في غزة

راغدة درغام - النهار العربي

21/04/2024
A A
وقاحة استراتيجية مذهلة: صفقة حماية برنامج طهران النّووي وأدوارها الإقليميّة… إرخاء الحبل لتحقيق إسرائيل أهدافها في غزة
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
راغدة درغام
المشهد العسكري بين إيران وإسرائيل ليست له ملامح الحرب الجديّة الخطيرة على الأمن الاقليمي ما لم تغامر إسرائيل بتوجيه ضربة ضد مفاعل أو منشآت نووية توعّدت طهران بالرد عليها بقصف مواقع نووية داخل إسرائيل. هذا خط أحمر. الوضع الراهن يوحي بأن هذه مرحلة تفاهمات وديّة بين عدوّين لم يسبق أن دخلا في حرب مباشرة حقيقية بينهما، لأن علاقتهما في صلبها تهادنية وساحة معاركهما خارج الأراضي الإيرانية والإسرائيلية.
الجولة الأخيرة من المواجهة لا سابقة لها لأنها كسرت تقليد تجنب شن هجمات مباشرة حين قامت إيران بهجوم بصواريخ ومسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية، انتقاماً لاستهداف إسرائيل قيادة “فيلق القدس” في القنصلية الإيرانية في دمشق. اللافت أن هذه الجولة كانت مُبرمَجة ومُنسقة عبر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان قال إن بلاده أطلعت الولايات المتحدة مسبقاً على العملية وتواصلت معها بعد العملية “حيث سعينا لأن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة”. فماذا يحدث الآن؟ وماذا بعد؟ من المستفيد؟ ومن يدفع الثمن؟
المستفيدان من شد العضلات هما إيران وإسرائيل بالدرجة الأولى. الخاسر الأول هم الفلسطينيون في غزة الذين لا تعتزم إسرائيل السماح بعودتهم من التهجير القسري، بل تنوي التقدم بوعود الرحمة الإنسانية لهم لدى تنفيذ هجومها على رفح للانتهاء من القضاء على البنية التحتية لحركة “حماس” في الأنفاق، بموافقة ضمنية أميركية وأوروبية.
الخاسرون الآخرون هم ساحات الحروب بالوكالة، أي سوريا ولبنان والعراق واليمن الذين تتوافق إيران وإسرائيل وإدارة بايدن والحكومات الأوروبية على استخدامها ذريعة وقحة هي تجنيب المنطقة مواجهة إيرانية – إسرائيلية مباشرة.
هذا المستوى من الوقاحة الاستراتيجية ليس له مثيل. في السابق، وعندما كانت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما وحلفاؤها الأوروبيون يتوسلون إيران لتوافق على الاتفاقية النووية، قرروا جميعاً الإذعان لشرط إيران بألّا يتدخلوا في سياساتها الإقليمية. وهكذا باركوا عقيدة استخدام إيران وكلاءها وأذرعها لتدوس على سيادة أربع دول عربية ولضرب الأمن والاستقرار فيها خدمة لرجال الحكم في طهران. اليوم، وصلت تلك الوقاحة الاستراتيجية إلى مرتبة مذهلة بذريعة إنقاذ المنطقة من الحروب الإقليمية المدمّرة.
لن تقع حرب إقليمية ما دامت المهادنة الإيرانية – الإسرائيلية التاريخية مستمرة، وما دامت إدارة بايدن ترعى التفاهمات الضمنية في المسيرة التهادنية. انتهت اللعبة الخطيرة. لا حرب ثنائية ولا حرب مُفاجِئة. ستستمر المناوشات المنسّقة، وستستمر الحرب بالوكالة، وستمضي إسرائيل باستهداف إيران وإيران إسرائيل ضمن “قواعد اشتباك” مضبوطة.
كلتاهما ستمتنع عن ضرب الأخرى في الصميم وبقوة، وستكتفي بعمليات لطيفة لإنقاذ ماء الوجه. وكلتاهما ستستخدم الأراضي العربية للانتقام باسم الحروب بالنيابة عبر الوكلاء. هذه هي استراتيجية الاستباحة لسيادة الدول العربية وشعوبها بمباركة ضمنية دولية. منتهى الوقاحة الاستراتيجية.
لا حرب إيرانية – إسرائيلية، فكلتاهما في أمان إلى سلام انتقالي رغم لعبة العداء الانتقامي.
أهم ما حصلت عليه إيران نتيجة هجومها المدروس والمنسق بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل هو أن النظام في طهران أنجز ما هو الأهم في حساباته: هذا الهجوم السابقة حشد الدعم للنظام على الصعيد الداخلي المحلي. بذلك تم احتواء التململ في صفوف القاعدة الشعبية عبر نسف الانطباع بأن النظام بات نمراً من ورق. وهذا أهم إنجاز لرجال النظام.
ثانياً، فرضت الحكومة الإيرانية حساباتها وأولوياتها على الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بما يضمن مصلحتها الأولى وهي لجم إسرائيل عن ضرب المنشآت النووية في إيران، وبالتالي ضرب البرنامج النووي الإيراني الذي تقدّم كثيراً نحو حيازة القنبلة النووية.
وفي المعلومات، حذّرت إدارة بايدن إسرائيل من أيّ مغامرة يصر عليها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية لتوجيه ضربات على المنشآت النووية، وأوضحت أن إسرائيل ستكون بمفردها إذا قامت بمثل تلك الخطوة ولن تتلقى التغطية الجوية الأميركية الضرورية لمثل هذه العملية. لن تقف الولايات المتحدة مع إسرائيل إذا ضربت بعرض الحائط موقفها وإنذارها، هذه كانت الرسالة الأميركية الجليّة لإسرائيل، وهي الرسالة ذاتها التي أبلغتها إياها الدول الأوروبية، لا سيّما تلك التي شاركت في ردع الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
وبالتالي، إن تلك الهجمات بالمسيّرات والصواريخ، جديّة كانت أو استعراضية، أدّت بإدارة بايدن وشركائها إلى تبني موقف حماية البرنامج النووي من عمليات إسرائيلية ضده. وهذا أمر فائق الأهمية، وخطير.
قد تكون المكافأة الأميركية – الأوروبية لإسرائيل مقابل عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية هي الضوء الأصفر لعمليات رفح، كما تردد، وهذه أيضاً مقايضة خطيرة لها أبعاد فائقة الأهمية. بين هذه الأبعاد استعداد طهران لأن تضحي، ليس فقط بفلسطين التي ترفعها شعاراً يلبّي تموضعها الإقليمي، بل تضحي أيضاً بحركة “حماس” بعدما استنفدت فائدتها وبات مستحيلاً إنقاذها.
وهذا يأتي بنا إلى الإنجاز الثالث لإيران وهو إبلاغ الرسالة إلى كل من يعنيه الأمر في منطقة الشرق الأوسط بأن إيران، بعدما أثبتت أنها قادرة ومستعدة لشن الصواريخ على إسرائيل، هي قوة إقليمية بمثابة قوة إسرائيل الإقليمية. إنه تموضع لا يُستهان به في موازين القوى الإقليمية.
صحيح أن إيران فتحت صفحة جديدة مع السعودية، لكن ليس هناك أي مؤشرات إلى أنها تنوي تعديل عقيدتها لتكف عن استخدام الوكلاء في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وصحيح أن إسرائيل تريد التطبيع مع السعودية، لكنها ترفض حتى الآن تمكينها من التطبيع بأدوات ضرورية في طليعتها الحقوق الفلسطينية البديهية بدولة. بل إن إسرائيل تنفّذ عقيدتها الأساسية وهي التهجير القسري للفلسطينيين والاستيلاء على بيوتهم وأرضهم كوسيلة لإنهاء كلمة احتلال وشطبها. هكذا تتلاقى إيران وإسرائيل مرة أخرى في التموضع التكتيكي بهدف تقزيم الوزن العربي في المعادلة الاستراتيجية.
أين أدوار الشركاء/الوكلاء/ الأذرع في معادلة المهادنة والتصعيد المدروس بدقة احتوائه؟ الذراع الحوثية لإيران ستبقى ضرورية كأداة لدى طهران في تكتيك الترغيب والترهيب مع الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل، مع كامل الحرص على حماية المصالح الصينية والروسية في البحر الأحمر. أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر مرتبط بتقدير مدى خدمته للمصالح الإيرانية. اليمن ليس سوى رهينة لدى إيران، بشعبه وفقره وبؤسه وقصر نظر قيادات الحوثيين فيه الذين يدركون أنهم ليسوا سوى أداة قابلة للاستغناء عنها بعدما تستنفد مهمتها للمصلحة الإيرانية لا اليمنية.
“حزب الله” سيستمر في ما يعتبره استنزافاً لإسرائيل عبر الجبهة الشمالية لها، فيما واقع الأمر هو أن الاستنزاف متبادل وأن أهل الجنوب يدفعون ثمن قرار “حزب الله” خدمة إيران ومصالحها على حساب المصلحة الوطنية للبنان وشعبه. قرار إيران هو تكليف “حزب الله” استنزاف الثقة الإسرائيلية بنفسها والاستمرار باللعب بأعصابها. توتر إسرائيل هو هدف ضمن التكتيك الإيراني وتوتير إسرائيل على حساب أعصاب اللبنانيين وأمنهم استراتيجية إيرانية لضرب أكثر من عصفور بحجر. ما تراهن عليه طهران و”حزب الله” هو عدم قدرة إسرائيل على شن هجوم جدّي شامل على البنية التحتية للحزب في لبنان ما دامت أيديها مربّطة في غزة، وما دام الاستنزاف مقيّداً في قواعد الاشتباك وضمن لعبة المصالح والاعتبارات الإيرانية.
العراق ساحة مستباحة لإيران لاستخدامها عبر الفصائل التابعة لها كما ترتئي. أما سوريا فإنها ساحة مستباحة لإسرائيل التي تنوي من خلالها أن توجّه الرسائل إلى طهران في لعبة القنص خارج الأراضي الإيرانية.
فبنك الخيارات الإسرائيلية في لعبة القط والفأر مع إيران يشمل في طليعته الساحة السورية. ذلك أن أسهل الخيارات قد يكون ضرب مواقع إيرانية في سوريا لأنه لن يأتي بعواقب دولية على إسرائيل، ولأن اقتناص الجنرالات الإيرانيين في سوريا أسهل بكثير من استهدافهم داخل الأراضي الإيرانية. وإذا كان خيار إسرائيل استهداف شخصيات في النظام الإيراني، فالسؤال الأهم هو: أين؟ داخل إيران أم في سوريا؟
استهداف حاملات نفط إيرانية في البحر الأحمر موجود في بنك الخيارات الإسرائيلية رداً على الهجوم الإيراني المباشر السابق على إسرائيل، لكن هذا خيار سيزعج الجميع لأسباب ذات علاقة بأسعار النفط وتأثّرها عالمياً.
الصين اتخذت مواقف علنية للتأثير على إيران ودفعها إلى الاكتفاء بعمليات هجومية ذات نتائج جد محدودة، مؤكدة أنها تعارض حرباً إقليمية. العلاقة بين الصين وإيران ليست فقط نفطية بل هي عسكرية واستراتيجية أيضاً. لكن للصين علاقات مع إسرائيل تدخل في مجال التكنولوجيا المتفوقة والتي تحرص الصين عليها كثيراً.
الأرجح أن تتبنى إسرائيل التكتيك الإيراني القائم على شد العضلات بلطف ونعومة وعلى التصعيد اللفظي والاكتفاء بالقليل. ذلك أن كلتيهما تريد ثمناً ومكافأة للتراجع عن تصعيدها ولتأجيل التوعد بالانتقام. كلتاهما تريد ثمناً من الولايات المتحدة وأوروبا. ثمن لا يقتصر على السلاح والذخيرة لإسرائيل ولا على حراسة أمن البرنامج النووي لإيران مع وعود رفع العقوبات عنها. فلكل من إيران وإسرائيل عقيدة متطرفة، والتطرف يخدم بعضه البعض الآخر. كلتاهما تنفذ استراتيجيتها المريضة متلحفةً بالوقاحة الاستراتيجية كصمام أمان.

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

معادلات المواجهة الإيرانية- الإسرائيلية… وتداعياتها

Next Post

معادلات المواجهة الإيرانية- الإسرائيلية… وتداعياتها

Next Post
معادلات المواجهة الإيرانية- الإسرائيلية… وتداعياتها

معادلات المواجهة الإيرانية- الإسرائيلية... وتداعياتها

«الأمن المطلق» بين إيران وإسرائيل و… العالم

«الأمن المطلق» بين إيران وإسرائيل و... العالم

كيف غيرت الحرب السلوكيات والمعتقدات في دمشق وأخواتها

كيف غيرت الحرب السلوكيات والمعتقدات في دمشق وأخواتها

كيف غيرت الحرب السلوكيات والمعتقدات في دمشق وأخواتها

كيف غيرت الحرب السلوكيات والمعتقدات في دمشق وأخواتها

ردّات الفعل المتبادلة بين طهران وتل أبيب وتداعياتها على ما يجري في غزة

ردّات الفعل المتبادلة بين طهران وتل أبيب وتداعياتها على ما يجري في غزة

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
أكتوبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« سبتمبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d