• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الأحد, نوفمبر 9, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    قسد.. واندماج إعادة التدوير أو دمج الانحلال!

    قسد.. واندماج إعادة التدوير أو دمج الانحلال!

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    الشرع والتزلج بين الكرملين والبيت الأبيض

    الشرع والتزلج بين الكرملين والبيت الأبيض

    الوجوه المتبدلة.. انتهازية تتجدد بين مرحلتين

    الوجوه المتبدلة.. انتهازية تتجدد بين مرحلتين

    الفنانون السوريون صمتوا أعواماً ونطقوا نفاقاً

    الفنانون السوريون صمتوا أعواماً ونطقوا نفاقاً

    الشرع يزور واشنطن للانضمام إلى التحالف الدولي ضد «داعش»  –  «قسد» تعلن تفكيك خلية لـ«داعش» في الرقة بدعم من قوات التحالف الدولي

    الشرع في «البيت الأبيض»: شهر الانقلابات الاستراتيجية!

  • تحليلات ودراسات
    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

    صدمات وصفقات… كيف غيّر ترمب العالم

    صدمات وصفقات… كيف غيّر ترمب العالم

    عودة الاستخبارات التركية وتأثيرها على الشؤون العالمية

    عودة الاستخبارات التركية وتأثيرها على الشؤون العالمية

  • حوارات
    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

  • ترجمات
    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    قسد.. واندماج إعادة التدوير أو دمج الانحلال!

    قسد.. واندماج إعادة التدوير أو دمج الانحلال!

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    الشرع والتزلج بين الكرملين والبيت الأبيض

    الشرع والتزلج بين الكرملين والبيت الأبيض

    الوجوه المتبدلة.. انتهازية تتجدد بين مرحلتين

    الوجوه المتبدلة.. انتهازية تتجدد بين مرحلتين

    الفنانون السوريون صمتوا أعواماً ونطقوا نفاقاً

    الفنانون السوريون صمتوا أعواماً ونطقوا نفاقاً

    الشرع يزور واشنطن للانضمام إلى التحالف الدولي ضد «داعش»  –  «قسد» تعلن تفكيك خلية لـ«داعش» في الرقة بدعم من قوات التحالف الدولي

    الشرع في «البيت الأبيض»: شهر الانقلابات الاستراتيجية!

  • تحليلات ودراسات
    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

    صدمات وصفقات… كيف غيّر ترمب العالم

    صدمات وصفقات… كيف غيّر ترمب العالم

    عودة الاستخبارات التركية وتأثيرها على الشؤون العالمية

    عودة الاستخبارات التركية وتأثيرها على الشؤون العالمية

  • حوارات
    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

  • ترجمات
    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

هل يقود الاعتراف الدولي إلى إنشاء دولة فلسطينية؟

الاعتراف لن يغير أي شيء على أرض الواقع في ظل وجود عراقيل كثيرة أمام تحقيق حل الدولتين لكن الأمر سيظل قائماً ومطروحاً من أجل استقرار الإقليم

27/05/2024
A A
هل يقود الاعتراف الدولي إلى إنشاء دولة فلسطينية؟
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

طارق فهمي 

ملخص

رغم الزخم السياسي الداعم للقضية الفلسطينية بمزيد من الاعتراف الراهن والمحتمل لمزيد من الدول المؤيدة الحق الفلسطيني فإن الأمر لن يتم إلا في سياق دولي مرتبط بالمفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

مع تتالي الاعتراف الدولي بفلسطين دولة في المحيط الإقليمي والدولي، وفي إطار خطوات متسارعة للقيام بذلك على المستويات المختلفة، فإن السؤال: هل سيؤدي هذا الأمر إلى إيجاد دولة فلسطينية وفقاً لسياسة الأمر الواقع؟ بخاصة أن الأمر يراه البعض له دلالات رمزية في المقام الأول، وليس إجراء حقيقياً ربما يستكمل في سياقات محددة، بخاصة مع تمسك الجانب الفلسطيني بوضعه وتحديد حدود كيانه في ظل تعنت إسرائيلي كامل، والمضي في مساره مع استكمال مشروع الاستيطان بالكامل.

ويشار إلى أن فلسطين تعد حالياً دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، مما يعني إمكانية مشاركة ممثليها في جلسات الجمعية العامة، وامتلاك مكاتب داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك. واستناداً إلى منح الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين وضع دولة مراقبة عام 2012، فقد انضمت بذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية عام 2015، وهي المحكمة الدولية الدائمة الوحيدة المتخصصة بمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب.

واقع متغير

ويحمل اعتراف إسبانيا والنرويج بفلسطين دولة دلالات معينة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، إذ إن الأولى استضافت قمة مدريد مطلع التسعينيات، والثانية كانت موقع مفاوضات أوسلو السرية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأنتجت بالفعل السلطة الفلسطينية على الأرض بمقتضى “أوسلو السياسية”، إضافة إلى “أوسلو الاقتصادية”، ممثلة بالفعل في اتفاق باريس الاقتصادي، الأمر الذي يشير إلى أن تتالي الاعتراف الدولي من دول أخرى يؤكد أن الأمر يمضي في صالح القضية الفلسطينية، ويؤدي إلى تبعات مهمة على المستوى الرمزي لا القانوني المنشئ للدولة الفلسطينية على جزء من أرض فلسطين التاريخية.

لكن يبقى السؤال: هل تستوفي الأراضي الفلسطينية المعايير القانونية الخاصة بالتعريف القانوني للدولة؟ ويؤيد البعض ذلك على أساس توافر الشروط الموضوعية، فيما يرد البعض الآخر بأنها لا تستوفي المعايير المدرجة في اتفاق مونتيفيديو، ويرفض أنصار المؤيدين الاعتماد على التعريف الذي وضعته الاتفاقية، مؤكدين أنه يجب على الفلسطينيين المطالبة بدولتهم من خلال بوابة الاعتراف الدولي.

ويرى الجانب الفلسطيني أن البقاء في جزء من الأرض الفلسطينية لا يلغي المطالبة بكيان أوسع بنص القرار 181 القاضي بإعلان دولتين على الأرض: دولة يهودية، وأخرى عربية، وهو القرار الذي أسس وأكد وجود إسرائيل، ولا يمكن لإسرائيل التذرع بعدم تأثيره أو التسليم بوجوده.

وهنا، يبدو أننا أمام موقف فلسطيني آخر يطالب بدولة مستقلة على جزء من الأرض التاريخية، وفق نص القرارات الدولية، وفي هذا الإطار تتشاطر كل من حركة “حماس” والسلطة الفلسطينية وممثلتها حركة “فتح” في هذا الإطار، إذ قبلت “حماس” بحدود يونيو (حزيران) 1967، وسلمت بها في تعديلات الميثاق، ومن خلال رؤية موثقة رسمياً، وأغلقت الباب أمام رواية فلسطينية من النهر إلى البحر، التي قد كانت مطروحة، كذلك اعترفت حركة “فتح” بأن إنشاء الدولة الفلسطينية سيجري وفق مقاربة دولية ونصوص الشرعية الدولية، ومراجعة للمصالح الكبرى الحاكمة، وارتكاناً إلى نص القرار 242 و338، إضافة إلى مبادلة الأرض مقابل السلام.

توجه مختلف

وفي سياق ما يجري، أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده تدرس الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية، وربط ذلك بإنهاء دور حركة “حماس” من غزة أولاً، وإقامة حكومة فلسطينية في غزة والضفة الغربية، وكذلك وضع خطة ملموسة لإصلاح السلطة الفلسطينية ودعمها، وخطة أخرى لإعادة بناء غزة، إضافة إلى حل الدولتين. كما طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من وزارة الخارجية مراجعة الخيارات السياسية في شأن الاعتراف الأميركي والدولي المحتمل بدولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل و”حماس”.

وفي مقابل ذلك الطرح الفلسطيني يأتي الموقف الإسرائيلي، الذي يعمل في مساحات كبيرة من المواقف الرافضة قيام الدولة الفلسطينية، ويراوغ في مساحات الدولة الثنائية القومية أو الدولة المتعددة الأقطاب أو الدولة الواحدة أو الدولة الموقتة التي يمكن أن توجد كمرحلة استثنائية، قبل أن تتشكل أركانها ودعائمها المختلفة.

وإزاء ذلك، فنحن أمام موقفين متناقضين، بخاصة أن الطرف الأميركي هو الآخر مسلم تماماً بضرورة أن توجد الدولة من خارج إطار الأمم المتحدة، ومن خلال المفاوضات الدولية، وبالعمل المشترك إسرائيلياً وفلسطينياً، وبدعم المجتمع الدولي، أما الدخول إلى أروقة مجلس الأمن أو أي صيغة أخرى من خلال البنود الاستثنائية الممنوحة للجمعية العامة، ومنها صيغة “متحدون من أجل السلام” أو غيرها أو صلاحيات الأمين العام للأمم المتحدة سيواجه برفض دولي تقوده الولايات المتحدة، وهو ما جرى، أخيراً، في محاولة فلسطينية مدعومة من الجزائر، الدولة العضو في مجلس الأمن، وأحبطته الولايات المتحدة مباشرة.

وعليه، فسيظل موقف إسرائيل مطروحاً من خلال رفض الحكومة الإسرائيلية أي صيغة في هذا الإطار، وكل ما يطرح بمنح الجانب الفلسطيني سلطة منفردة أو حكم ذاتي أكبر من حكم منفرد على مساحة من الأرض الفلسطينية، كما هو جار وأقل من دولة كاملة السيادة، وإن خلت من القيام بدور مركزي أو لديها قوات مسلحة أو قدرات عسكرية، وهو ما دعت إليه بعض الدول العربية، منها مصر، التي طالبت بدولة منزوعة السلاح، تعيش إلى جوار الجانب الإسرائيلي، وهو ما رفض إسرائيلياً، إذ لا يوجد في الفكر السياسي الإسرائيلي إيمان ولو مبدئي، للقبول بوجود دولة للشعب الفلسطيني.

إشكاليات قائمة

ويظل السؤال: هل يؤدي مزيد من الاعتراف الدولي إلى واقع جديد أم سيبقى الأمر في إطاره في ظل السلطة الراهنة للشعب الفلسطيني؟ وهي السلطة التي يراها البعض كيان أدى إلى انقسام الوطن الفلسطيني إلى شطرين، مما يعوق بالفعل تمدد السيادة الفلسطينية على كل ربوع الوطن الفلسطيني، ويقلل من طرح وطن متماسك، وفي ظل مخاوف حقيقية من أن خيار حل الدولتين بات صعب التحقق، بخاصة في ظل الممارسات التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي، واستئناف سياسة الاستيطان، والعمل على ضم الأراضي ومصادرتها بصورة كبيرة، مما أدى إلى تهويد الأراضي الفلسطينية، ويهدد بإيجاد كيان فلسطيني جرى تحجيمه في سياق محدد، ومن خلال مساحة الأراضي الفلسطينية، في ما وراء الجدار العازل، باعتباره أرضاً فلسطينية، ما ينظر إليه البعض بأن محدداً رئيساً لحدود الدولة الفلسطينية المقبلة.

وتأسيساً على ذلك الواقع وعلى رغم مما يجري من حالة زخم سياسي حقيقي داعم للقضية الفلسطينية بمزيد من الاعتراف الراهن والمحتمل لمزيد من الدول المؤيدة الحق الفلسطيني فإن الأمر لن يتم إلا في سياق دولي مرتبط بالمفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لتحديد شكل الدولة الفلسطينية وحدودها، وتخومها والتنسيق السياسي والأمني، وغيرها من الإجراءات والتدابير التي يجب العمل عليها، حددتها اتفاقية أوسلو بمراحلها بالكاملة، وكذلك في سياق ما جرى عبر مهام ومسؤوليات للمناطق الزمنية. مما يؤكد أن التفاوض بين الطرفين قد يؤدي إلى تماسك ما قد يجري الاتفاق عليه.

لكن، تبقى الإشكالية الحقيقية مرتبطة بدلالات معينة وممكنة، ومنها الانتقال من الدلالات الرمزية إلى الواقعية عبر ضغط دولي، أو من خلال مؤتمر دولي كبير، بعد أن تتوقف الحرب في قطاع غزة، ومن خلال مقترحات الحل في غزة وصولاً إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

إقرار نهائي

وفي نهاية المرحلة، سيحدث الإقرار بشكل الدولة الفلسطينية ومسارات وجودها على الأرض، بمدى القبول الإسرائيلي بما يمكن أن يوجد دولة في نهاية المطاف معترف بها دولياً بعد بعض الإجراءات والتدابير القانونية والسياسية والاستراتيجية المتعارف عليها، وباعتباره الحل الحقيقي لا الرمزي، بخاصة أن التطورات الراهنة قد يجري الاستثمار في تفاصيلها وتحويلها من كونها رمزية إلى واقعية، وعبر خطوات مرحلية وتنفيذية بالفعل، الأمر الذي يؤكد جدية المجتمع الدولي في إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية، بخاصة أن الولايات المتحدة ستظل ممسكة بقواعد التحرك، وسترفض التعامل من منطلق آخر، وعلى رغم مما يصرح به المسؤولون الأميركيون، الذين يرون أن الأمر يجب أن يجري في سياق منضبط.

وفي كل الأحوال، فإن الاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أن يمنح الفلسطينيين مزيداً من السلطات السياسية والقانونية، فضلاً عن رمزية الخطوة بما يمهد الطريق أمام اعتبار أخذ إسرائيل أراضي فلسطينية أو ضم بعضها إليها احتلالاً. كما أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون وسيلة للقول إن المجتمع الدولي يقبل مشروعية القضية الفلسطينية في سياق احتلال إسرائيلي عسكري طال أمده. مع التقدير بأنه وعلى رغم أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيجلب مزايا قانونية وبعداً رمزياً، فإن هذا الاعتراف لن يغير أي شيء على أرض الواقع على الفور، وفي ظل وجود عراقيل كثيرة أمام تحقيق حل الدولتين، إذ تبدو قضية اللاجئين عصية على الحل، في ظل عجز السلطة الفلسطينية عن فرض حل متفق عليه في شأنها على فلسطينيي الشتات أيضاً، وإلى جانب حق العودة، لا يوجد توافق داخلي فلسطيني حول القضايا الكبرى التي يجب حسمها في أفق اتفاق مع إسرائيل حول حل الدولتين.

الخلاصات الأخيرة

آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل بجدية مع المشهد الفلسطيني – الإسرائيلي، ونقل مساحات المواجهة إلى مساحات للتوافق، والانتقال تدريجاً مثلما جرى في “أوسلو” إلى الاعتراف بحق الدولة الفلسطينية في الوجود الدولي بدلاً من استمرار الجهود المبعثرة، التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من تكريس سياسة الأمر الواقع، مما قد يضر الوضع الفلسطيني، ولا يخدمه بالفعل، وفي ظل حالة جمعية لدى الدول الكبرى في العمل معاً لدعم الحق الفلسطيني، ومواجهة المد الإسرائيلي الراهن والرافض تماماً تقبل مناقشة فكرة حل الدولتين، وإن كانت بعض الشواهد ستمضي وفقاً للتطورات الجاري التعامل معها في سياق الترتيبات الأمنية، إلى تأكيد أن ما تقوم به إسرائيل في حكم القطاع سينعكس بالفعل على الأراضي الفلسطينية لاحقاً.

ومن ثم، فإنه والتفافاً على الدوران في حلقة مفرغة فإن إسرائيل قد تقبل بذلك، وتحت ضغط دولي أميركي على وجه الخصوص ومع إعادة ترتيب الداخل الإسرائيلي. وبصرف النظر عن استمرار الأحزاب اليمينية في الحكم، فإن فرص التعامل من أجل إنشاء دولة فلسطينية سيظل قائماً ومطروحاً من أجل استقرار الإقليم، لأن البديل سيكون مزيداً من التوتر والصراع، وحالة من عدم الاستقرار بالإقليم بأكمله، مما سيؤثر في المصالح الراسخة للدول الكبرى، كما أنه سيؤدي إلى مزيد من الارتدادات السلبية اقتصادياً واستراتيجياً وسياسياً.

  • إندبندنت

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

سلمان رشدي في غزّة

Next Post

مقايضة بين درعا والنظام السوري: أهالي حوران يطلقون سراح ضابط من الطائفة العلوية ومجند مقابل الإفراج عن معتقل

Next Post
مقايضة بين درعا والنظام السوري: أهالي حوران يطلقون سراح ضابط من الطائفة العلوية ومجند مقابل الإفراج عن معتقل

مقايضة بين درعا والنظام السوري: أهالي حوران يطلقون سراح ضابط من الطائفة العلوية ومجند مقابل الإفراج عن معتقل

فاروق كشكش بعد لقائه بالجولاني: الأمور في إدلب مفتوحة على كل الاحتمالات

فاروق كشكش بعد لقائه بالجولاني: الأمور في إدلب مفتوحة على كل الاحتمالات

جنود روس وأتراك يرافقون قافلة بعثة إنسانية للأمم المتحدة في شمال شرقي سوريا

جنود روس وأتراك يرافقون قافلة بعثة إنسانية للأمم المتحدة في شمال شرقي سوريا

أجيال في الحراك الثوري الحالي

أجيال في الحراك الثوري الحالي

دولة لا غنى عنها

دولة لا غنى عنها

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
نوفمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  
« أكتوبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d