• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الإثنين, نوفمبر 3, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    متى نتحرر من عقدة الأكثرية والأقليات في سوريا؟

    ” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    الصامتون والرماديون

    الصامتون والرماديون

    مشروعية الرأي الأخر والانفصام عن الواقع

    مشروعية الرأي الأخر والانفصام عن الواقع

    “ذئب منفرد” في ولايات “غير متحدة”

    من ثلاجة العزلة إلى حرارة المنصة

    دود الخل

    من الرياض إلى دمشق… نهار عربي جديد

  • تحليلات ودراسات
    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

  • حوارات
    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

  • ترجمات
    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    متى نتحرر من عقدة الأكثرية والأقليات في سوريا؟

    ” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    الصامتون والرماديون

    الصامتون والرماديون

    مشروعية الرأي الأخر والانفصام عن الواقع

    مشروعية الرأي الأخر والانفصام عن الواقع

    “ذئب منفرد” في ولايات “غير متحدة”

    من ثلاجة العزلة إلى حرارة المنصة

    دود الخل

    من الرياض إلى دمشق… نهار عربي جديد

  • تحليلات ودراسات
    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    غزة في ميزان التنافس الأميركي – الصيني… هل تغير “خطة ترمب” قواعد اللعبة؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    هل تكفي البرغماتية لإعادة تعريف العلاقات الروسية – السورية؟

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    شمال شرق سوريا… الفيدرالية ليست الحل وآن الأوان للدمج

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

    “مخيم الفرنسيين” في إدلب… أول اختبار لملف المقاتلين الأجانب

  • حوارات
    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

    مارتن غريفيث لـ”المجلة”: إنها إبادة جماعية في غزة… وهكذا أرى الشرق الأوسط بعد هزائم إيران

  • ترجمات
    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

    إسرائيل تستنجد بحلّ الدّولتين

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

أسئلة عن مستقبل الحياة السياسية في سورية بعد سقوط نظام الأسد

عماد كركص

15/12/2024
A A
أسئلة عن مستقبل الحياة السياسية في سورية بعد سقوط نظام الأسد
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
إظهارالملخصicon

يفتح تعليق نشاطات حزب البعث الحاكم في سورية سابقاً، الباب واسعاً أمام أسئلة مهمة تتعلق بمستقبل الحياة السياسية في سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد وقبله والده حافظ، والذي كان يحكم، شكلياً على الأقل، باسم “البعث” طيلة 53 عاماً. الموقع الرسمي، ومعرفات حزب البعث على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تنقل بيان التعليق، غير أن البيان نقلته وكالة فرانس برس يوم الأربعاء الماضي، وقال الحزب فيه إنه علّق عمله ونشاطه الحزبي “حتى إشعار آخر”، بعد ثلاثة أيام من إعلان فصائل المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد وهروب الأخير من البلاد.

وأورد الأمين العام المساعد للحزب، إبراهيم الحديد، في البيان، أن القيادة المركزية للحزب قرّرت “تعليق العمل والنشاط الحزبي بأشكاله ومحاوره كافة حتى إشعار آخر”، وكذلك “تسليم الآليات والمركبات والأسلحة كافة” لوزارة الداخلية، على أن “توضع أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية، ويودَع ريعها في مصرف سورية المركزي”. وسبق ذلك أن أعلن الحديد دعم حزب البعث “لمرحلة انتقالية” في سورية. وقال في بيان: “سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سورية هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضاً وشعباً ومؤسسات ومقدرات”.

أحمد العسراوي: حزب البعث لن يكون له رصيد في الشارع السوري مستقبلاً

وكان الحزب قد فاز في يوليو/تموز الماضي بغالبية مقاعد مجلس الشعب، غير أن معظم السوريين وحكومات ومنظمات غربية وحتى عربية، شكّكت بتلك الانتخابات، واعتبرتها صورية، لا سيما أنها أوصلت الكثير من المحسوبين على النظام من متزعمي المليشيات المقاتلة إلى قبة المجلس.

واستولى حزب البعث على السلطة في سورية عام 1963، قبل أن يقود حافظ الأسد انقلاباً، سُمِّي بـ”حركة تصحيحية” داخله، وبذلك حكم منذ عام 1971 حتى وفاته عام 2000، ليتسلّم السلطة من بعده نجله بشار، الذي تولى إضافة إلى رئاسة الجمهورية، قيادة الحزب، والقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، قبل أن تعلن المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد الماضي، إسقاط نظام بشار الأسد الذي فرّ من البلاد.

أسئلة ما بعد “البعث”

الأسئلة تدور حالياً عن مستقبل الحياة السياسية في سورية التي استأثر بها حزب البعث الذي كان “قائداً للدولة والمجتمع” بموجب الدستور، الذي ظلّ ينص على ذلك حتى العام 2012 حين تمّ تعديل الدستور، لكن ذلك لم يمنع من أن زاد توغل “البعث” في أجهزة الدولة، بل بات له جناح عسكري أقوى من ذي قبل شارك في الحرب على السوريين إلى جانب النظام، وخرجت أصوات من داخل جمهور الثورة، بإنهاء حزب البعث من الحياة السياسية مطلقاً.

وعقب سقوط النظام، قالت المعارضة إنها ستجمد الدستور ومجلس الشعب (البرلمان)، ما يعني عدم الوضوح حالياً في ما سيكون عليه شكل الحياة السياسية في سورية خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع عدم صدور إعلان دستوري يحدد ذلك، وتقول المعارضة إن الحكومة الانتقالية ستتسلم تسيير أمور البلاد حتى الأول من مارس/آذار المقبل، أي لفترة نحو ثلاثة أشهر.

ورأى أحمد العسراوي، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي (أحد أحزاب المعارضة التقليدية داخل سورية) وعضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية، أن الإقصاء ليس حلاً في هذه المرحلة، رافضاً تكرار التجربة العراقية بإقصاء حزب البعث عن المشهد السياسي في البلاد، بعد سقوط نظام صدام حسين.

وقبل الدخول في رؤيته ورؤية حزبه للمشهد السياسي لا سيما على المستوى الحزبي في البلاد، أشار العسراوي في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن “معظم قواعد حزب البعث في سورية، وحتى الكثير من قياداته، انتموا للحزب لتحقيق منافع شخصية من النظام كانت محظورة على غالبية السوريين من خارج المنتمين للبعث، وهي أساساً بمثابة حقوق بالنسبة إليهم وليست حكراً على السلطة، كالتوظيف والترقية في المناصب وغير ذلك، لذا أرى أن عدم اجتثاثه يكون الأفضل”، مقدراً أن هذا الحزب “لن يكون له رصيد في الشارع السوري مستقبلاً نتيجة للعنف الذي استخدم ضد الشعب السوري تحت مسمى قيادته للدولة والمجتمع”.

وأشار العسراوي إلى أن “ما تحقق حالياً بإزالة هذا النظام، يعد انتصاراً للسوريين جميعاً نتيجة للتضحيات التي قدموها خلال 14 عاماً منذ انطلاقة ثورة الحرية والكرامة والعدالة، بغض النظر عن مستجدات المستقبل”. ولفت إلى أن حزبه والهيئة التي يشارك فيها مستعدون للانخراط في الحياة السياسية، التي هم بالأساس جزء أساسي منها، سواء في المرحلة الحالية أو في المستقبل. لكنه أشار إلى ضرورة وجود آليات تحدد المشاركة السياسية في سورية لا سيما مع تعطل الدستور والبرلمان حالياً. وقال: “من الضروري اليوم أن يكون هناك إعلان دستوري مؤقت، وهذا الإعلان يجب أن يتضمن أسس واضحة عن المشاركة السياسية في المرحلة الانتقالية ريثما يتم إقرار دستور جديد، تقدمه هيئة دستورية تشاركية بين القوى السياسية والعسكرية والمجتمع المدني، ذلك أن إقرار دستور جديد في البلاد يصوت عليه السوريون هو الذي يحدد شكل الدولة المقبلة ونمط الحياة السياسية في البلاد، ويسمح بالتنافس الإيجابي وفق البرامج التي تقدمها القوى والتشكيلات السياسية للشعب في ظل هذا التنافس، ومن ثم ستكون جميع المكونات السياسية أمام امتحان لبرامجها السياسية والتي يعتمدها الصندوق الانتخابي وهو من يقرر”.

لكن القاضي والمستشار حسين الحمادة، عضو قيادة فرع حزب البعث في حلب سابقاً، والمنشق عن الحزب في العام 2005، أبدى عدم تسامح في ما يخص البعث. وقال لـ”العربي الجديد” إن “أي حزب يمتلك سلاحاً يفقد صفته السياسية ويصبح مليشيا”، بالإشارة إلى المليشيات التي أسّسها البعث وشاركت في الانتهاكات ضد السوريين.

حسين الحمادة: عقد مؤتمر وطني سوري هو الصيغة الأمثل لإنقاذ سورية

ورأى الحمادة أن “الصيغة المثلى لإنقاذ سورية والتأسيس لسورية موحدة حرّة مستقلة خالية من الاستبداد والاحتلال والإرهاب يمكن تحقيقه من خلال عقد مؤتمر وطني سوري، وهذا يتطلب توفير شروطه ومعاييره، وفي مقدمتها: تأمين مناخ سوري مؤيد لعقد هذا المؤتمر، وتأمين مناخ دولي داعم دبلوماسي لعقد هذا المؤتمر ومستعد للاعتراف بمخرجاته”.

وأشار الحمادة إلى أن المرحلة تتطلب تشكيل عدد من اللجان، من مهامها إعداد مسودة ميثاق وطني يتضمن شكل نظام الحكم مبني على مبدأ الفصل بين السلطات: التشريعية – التنفيذية – القضائية، في إطار اللامركزية الإدارية، بالإضافة إلى النظام السياسي، المبني على مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة نزيهة تشرف عليه السلطة القضائية، وغيرها من اللجان التي تعمل على جوانب الحياة الاجتماعية والخدمية وغيرها، إلى جانب الشأن السياسي.

الحياة السياسية في سورية… انتهاء مرحلة سوداء

من جهته، قال مهند دليقان، عضو الأمانة العامة في حزب الإرادة الشعبية، وهو أحد الأحزاب المعارضة التي تصنف ضمن “منصة موسكو” المقربة من روسيا، إن “سورية تجاوزت مرحلة سوداء من تاريخها بكل المعاني، والأمل كبير لدى عموم السوريين بسورية جديدة موحدة أرضاً وشعباً، قائمة على المواطنة المتساوية لكل السوريين بغض النظر عن أي انتماء قومي أو عرقي أو ديني أو طائفي تصان فيها حقوق الناس وكراماتهم”.

وأضاف دليقان في حديث لـ”العربي الجديد”: “بقدر ما هي الآمال كبيرة، فإن المخاطر والتحديات كذلك. البلد بحاجة إلى دخول سريع في مرحلة انتقالية استناداً لجوهر القرار 2254 بحيث ننتهي من عقلية الاستئثار والحزب القائد التي يمكنها أن تهدد ليس فقط الحياة الديمقراطية بل ووحدة سورية الجغرافية السياسية أيضاً، خصوصاً في ظل المطامع الصهيونية المعلنة بأرضنا؛ سقوط السلطة كما علمتنا تجارب دول عديدة لا يعني بالضرورة سقوط النظام. نحتاج إلى عملية تغيير جذري شامل على الصعد كافة، وهذه العملية تتطلب جهود كل الوطنيين السوريين”. وتابع: “حزبنا، حزب الإرادة الشعبية، كان وما يزال يناضل من أجل تغيير جذري شامل يؤدي إلى منظومة كاملة جديدة سياسياً واقتصادياً اجتماعياً وديمقراطياً، وسيكون حاضراً في المشهد كغيره من الأحزاب والقوى، وسيكون القرار للشعب السوري وحده في أن يقرر لمن يولي ثقته لهذه القوة أو تلك، عبر انتخابات حرة ونزيهة”.

من جهته، أبدى شلال كدو، سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي، وهو أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي، المكون في الائتلاف الوطني السوري المعارض، تفاؤلاً في أن تكون الحياة السياسية في سورية بالمستقبل “ذاخرة وغنية ومتعددة”. وأضاف في حديث لـ”العربي الجديد”، أن “مستقبل الحياة السياسية في سورية لا شك سيكون عنوانه الديمقراطية والتعددية بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد، فدماء السوريين وجهودهم ستؤدي إلى تغيير حقيقي، ومن غير المستبعد أن نرى في الأسابيع المقبلة ولادة هيئة حكم انتقالية، تؤسس لمرحلة انتقالية وتشكل لجنة دستورية لكتابة دستور دائم للبلاد وتوفر بيئة آمنة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية”. وأضاف كدو: “سيكون لحزبنا دور سياسي في البلاد، طالما أن الحزب جزء من المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني، اللذين شكّلا معاً العمود الفقري للمعارضة السورية، التي قارعت النظام لسنوات طويلة، لا سيما منذ انطلاقة الثورة السورية وما قبلها”.

مهند دليقان: سقوط السلطة كما علمتنا تجارب دول عديدة لا يعني بالضرورة سقوط النظام

وعن الوضع السياسي الراهن في سورية، ومستقبل الحياة السياسية في سورية بعد إسقاط الأسد، رأى المحلّل السياسي درويش خليفة، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن بيان حزب البعث، وما تضمن من وضع مقدراته تحت تصرف الوزارات المعنية، “خطوة لبناء الثقة مع المرحلة المقبلة، بمعنى أنه ليس لديه أي توجهات لعرقلة العملية السياسية”. ولفت خليفة إلى أن “المطلوب من القيادة الجديدة وضع تصور لشكل الحياة السياسية في سورية المقبل، إذ جرت العادة عندما تسقط الأنظمة والحكومات سواء من خلال الثورة أو الانقلابات العسكرية، تدعو القوى العسكرية الجديدة والمسيطرة إلى مؤتمر أو جمعية تأسيسية، يتمخض عنها لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد، وذلك بعد توافق جميع القوى السياسية والاجتماعية والمدنية وحتى الفعاليات الاقتصادية وجميع المكونات في البلاد، لا سيما أن لدينا حالة مختلفة عن كثير من الدول”. وبالتالي، برأيه، فإن “الجمعية التأسيسية يجب أن تتضمن كذلك حواراً وطنياً، وبالنهاية إنتاج دستور للبلاد يُعرض على الشعب من خلال استفتاء عام، ويفترض أن يتضمن الحريات الفردية والعامة وضمان وجود قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وصحافة حرة ومستقلة”.

وأضاف خليفة أنه “من خلال وضع قانون أحزاب جديد، تعود الأحزاب التي لديها أنظمة داخلية، لتلائم ما لديها بما يتوافق مع المرحلة المقبلة، ففي حال كان القانون أو الدستور يحظر وجود أحزاب ذات أيديولوجيات من أي شكل، فيجب على تلك الأحزاب أن تغير أنظمتها أو تحل نفسها”.

وحول مستقبل الحياة السياسية في سورية مع سقوط الأسد، حاول “العربي الجديد”، التواصل مع إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة الإنقاذ، والتي أعلن قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع أنها ستقود الفترة الانتقالية، لسؤالها حول التصورات لديها للمرحلة السياسية، لكن لم تأت ردود، غير أن مصدراً مقرباً من الإدارة وحكومة الإنقاذ، وهو عضو في “مجلس الشورى العام”، الذي يعد هيئة برلمانية في إدلب ومحيطها، أفاد بأن “التوجه حالياً يذهب إلى تشكيل لجان من كل الاختصاصات، للتشاور في ما يمكن العمل عليه، وذلك ينسحب على الحياة السياسية ومسألة الأحزاب وغيرها من الأمور المتعلقة في الحياة السياسية”.

وأضاف عضو المجلس الذي فضّل عدم الإفصاح عن هويته لكونه غير مخول بالتصريح الرسمي، أنه “حالياً ليس هناك قالب جاهز لأي شكل من شكل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكل المواضيع مطروحة للنقاش، فما حدث بسقوط سريع للنظام كان غير متوقع، والعمل جاء على إعداد أوراق وعقد لجان تشاورية في كل الموضوعات”. وأضاف أن “العناوين العريضة حالياً هي: الانفتاح على الجميع والمشاركة مع الجميع، لكن هناك حالات خاصة يجب أن يتم التوقف عندها”، بالإشارة إلى مسألة إمكانية عودة حزب البعث للحياة السياسية في البلاد.

وفي بحث أصدره مركز جسور للدراسات، في سبتمبر/أيلول الماضي، رصد المركز كل الأحزاب السياسية السورية التي نشأت خلال 100 عام من تاريخ سورية الحديث، وهي الأحزاب التي ما تزال قائمة حتى عام 2024. وبحسب البحث، فقد بلغ عدد هذه الأحزاب 134 حزباً سياسياً تتوزع تحالفاتها وعلاقاتها وتموضعها السياسي بين النظام الحاكم أو مؤسسات المعارضة الرسمية، أو الإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها. وأشار البحث إلى أن عدد الأحزاب الناشئة بعد عام 2011 وصل إلى 92 حزباً، في مقابل 42 حزباً كانت قبل ذلك.

  • العربي الجديد

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

الموالون وتلاشي نظام الأسد

Next Post

فضح وحشية السجون السورية ولم يسكته «السجانون»… مازن حمادة «الميت المتكلم»

Next Post
فضح وحشية السجون السورية ولم يسكته «السجانون»… مازن حمادة «الميت المتكلم»

فضح وحشية السجون السورية ولم يسكته «السجانون»... مازن حمادة «الميت المتكلم»

أموال الأسد المهربة نحو 12 مليار دولار.. واستعادتها صعب

أموال الأسد المهربة نحو 12 مليار دولار.. واستعادتها صعب

بيدرسون من دمشق: لا بد من عملية سياسية يقودها السوريون وعدالة موثوقة لتجنّب الانتقام

بيدرسون من دمشق: لا بد من عملية سياسية يقودها السوريون وعدالة موثوقة لتجنّب الانتقام

إطلالة الشرع… وكؤوس السم

إطلالة الشرع... وكؤوس السم

سقوط الأسد يستكمل حربَي غزة ولبنان

سقوط الأسد يستكمل حربَي غزة ولبنان

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
نوفمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  
« أكتوبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d