ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، سينقح الطريقة التي تنسق بها الحكومة الأميركية جهود مكافحة الإرهاب، بإلغاء مكتب مستشار الأمن الداخلي في البيت الأبيض، ونقل مسؤولياته إلى مجلس الأمن القومي.
وأوضحت الصحيفة أن نائباً لمستشار الأمن القومي الأميركي سيشرف على خطط للحماية من الإرهاب وأيضاً الرد على الكوارث الطبيعية. وكشف ديمقراطيون على صلة بالانتقال الرئاسي للصحيفة «أن جون برينان أحد المخضرمين بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) سيعين في هذا المنصب».
وأضافت أن قرارات نهائية حول المناصب الخاصة بالأمن الداخلي لن تتخذ حتى يجري مستشارو أوباما مراجعة رسمية. لكن أشخاصاً مشاركين في المناقشات قالوا للصحيفة إن التساؤلات الحقيقية الوحيدة هي كيفية إدراج مسؤوليات الأمن الداخلي داخل مجلس الأمن القومي وكيفية التأكد من أن الأمن الداخلي لا يظهر كأولوية ضئيلة.
في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري أميركي أن قيادة الأركان الأميركية عقدت الاثنين اجتماعاً مع قائد القيادة الوسطى، الجنرال ديفيد بتريوس، الذي يتولى ملفات العراق وأفغانستان، دون أن يتمكن المجتمعون من حسم خياراتهم بشأن الخطط العسكرية.
وكالات