كشف بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل استمرار السياسة العدوانية التوسعية التي أدت إلى افشال جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. عندما رفض إقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 5 يونيو 67 طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.
حتي يضمن لإسرائيل التهام ما تريده من الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية. وهو ما لا تستطيع قبوله أية قيادة سياسية عربية وفلسطينية.
استبق نتنياهو برفضه هذا القمة المصرية الأردنية الفلسطينية المنعقدة بالقاهرة لمناقشة التطورات الأخيرة في عملية السلام والإلحاح الأميركي علي بدء مفاوضات مباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم فشل سابقتها غير المباشرة في تحقيق أي تقدم نتيجة للمطامع الإسرائيلية وعجز الإدارة الأميركية عن كبح جماح العنصريين المتطرفيين الإسرائيليين.
منتظر من الجانب العربي والفلسطيني تنازلات أخري تلقي حبل النجاة لسفينة السلام الغارقة في بحر التطرف الإسرائيلي!
الجمهورية




















