رفضت حركة «حماس» أمس دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى المشاركة في مشاورات بين الفصائل، بشأن العدوان الجاري، كما نفت إبلاغها السنغال استعدادها توقيع اتفاق تهدئة. وأعلن الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم أمس، رفض حركته دعوة الرئيس الفلسطيني لإجراء مشاورات معها بشأن العدوان الإسرائيلي على القطاع، واتهم عباس ب«التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي في حربه على حماس».
وكان الرئيس الفلسطيني أعلن خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أمس، أنه سيجري مشاورات مع كل الفصائل الفلسطينية بما فيها «حماس» للتشاور حول العدوان الإسرائيلي على القطاع. وعلى صعيد متصل نفت «حماس» على لسان ممثلها في لبنان أسامة حمدان، صحة بيان لوزارة الخارجية السنغالية نقل عن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل استعداد «حماس» توقيع اتفاق تهدئة.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن وزارة الخارجية السنغالية، القول إن مشعل أبدى استعداده لتوقيع اتفاق تهدئة يوقف العدوان ويرفع الحصار. ويأتي ذلك فيما بدأ جرحى القطاع ذوو الحالات الخطرة عبور معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية، بالتزامن مع دخول مساعدات طبية وغذائية من مصر وليبيا وقطر.
غزة ـ «البيان» والوكالات