في يوم السبت 7/5/2011 اقتحمت قوات الامن والشبيحة باعداد هائلة وتحت حماية قوات كبيرة من الجيش تصل الى حوالي ثلاثين الف عنصر مدينة بانياس والقرى المحيطة بها بحجة وجود مسلحين في المدينة واعتقلت المئات من ابناء المدينة والقرى التابعة لها بهذه التهمة الواهية وقاموا بسرق و ونهب وتخريب الكثير من البيوت والمحال التجارية اثناء التفتيش بحجة البحث عن اسلحة وكان من نتيجة هذه العملية استشهاد اربع نساء في قرية المرقب وشابان في مدينة بانياس ( على خلفية احتجاجهم وتجمعهم أمام قوات الامن والجيش )
تعيش المدينة منذ ذلك اليوم تحت حصار خانق حيث تتمركز قوات الامن بكثافة في المدينة عند كل مفرق وعلى راس كل شارع هذا بالاضافة للدوريات الجوالة في الحواري وبشكل مكثف حتى ان الناس لاتخرج من بيوتها الا للضرورة القصوى خوفا من تواجد قوات الامن فبعد مغيب الشمس لاتكاد ترى شخصا في الشارع
فاذا كانت حجتهم وجود جماعات مسلحة في بانياس فما هو سبب بقائهم وقد اعتقلوا معظم شباب بانياس و زعموا انهم قد القوا القبض على هذه الجماعات .
والى يومنا هذا لا تزال الاعتقالات مستمرة وهي شبه يومية هذا بالاضافة الى استفزاز الأمن والشبيحة الموجودين على الحواجز للناس وعدم احترامهم لحرمة المنازل و قيامهم بالشتم و توجيه الكلمات المسيئة حتى للنساء. وقد اعتقل اليوم عمر صهيوني (الدعبل) على حاجز أمني وهو عائد من عمله في طرطوس وكما اعتقل عادل جبارة صاحب فرن ايضا على حاجز امني قرب مسجد ابو بكر وهذا الاعتقال الثاني له هو وعمر الزغريني و خالد امام . وقد وردنا أنه يوجد 100 اسم جديد مطلوب للأمن وهذا ما نتوقعه من هذا النظام الكاذب المدعي للاصلاحات .
لذلك فاننا باسم لجان التنسيق المحلية في مدينة بانياس نطلب باخلاء المدينة من هذه العناصر وفك الحصار الخانق المفروض على اهلها والسماح لهم التحرك بحرية في مدينتهم ونؤكد على اصرارنا على مظاهراتنا السلمية مهما كانت الظروف حتى يسقط النظام





















