• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الإثنين, نوفمبر 10, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    قسد.. واندماج التدوير أم دمج الانحلال؟

    قسد.. واندماج التدوير أم دمج الانحلال؟

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    الشّرع في واشنطن: بين الأمل والمخاطر

    الشّرع في واشنطن: بين الأمل والمخاطر

    قُطبة مخفيّة في زيارة الشرع واشنطن

    قُطبة مخفيّة في زيارة الشرع واشنطن

    تلك الصورة في البيت الأبيض

    دود الخل

    الشرع في البيت الأبيض

  • تحليلات ودراسات
    الشرع في اختبار رفع عقوبات قانون قيصر بالبيت الأبيض

    الشرع في اختبار رفع عقوبات قانون قيصر بالبيت الأبيض

    التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” وانضمام سورية إليه: قراءة في التحوّل السياسي والاستراتيجي

    التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” وانضمام سورية إليه: قراءة في التحوّل السياسي والاستراتيجي

    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

  • حوارات
    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

  • ترجمات
    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    قسد.. واندماج التدوير أم دمج الانحلال؟

    قسد.. واندماج التدوير أم دمج الانحلال؟

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    الشّرع في واشنطن: بين الأمل والمخاطر

    الشّرع في واشنطن: بين الأمل والمخاطر

    قُطبة مخفيّة في زيارة الشرع واشنطن

    قُطبة مخفيّة في زيارة الشرع واشنطن

    تلك الصورة في البيت الأبيض

    دود الخل

    الشرع في البيت الأبيض

  • تحليلات ودراسات
    الشرع في اختبار رفع عقوبات قانون قيصر بالبيت الأبيض

    الشرع في اختبار رفع عقوبات قانون قيصر بالبيت الأبيض

    التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” وانضمام سورية إليه: قراءة في التحوّل السياسي والاستراتيجي

    التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” وانضمام سورية إليه: قراءة في التحوّل السياسي والاستراتيجي

    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    الشرع إلى واشنطن… التحالف الدولي يستعد لـ”شريك فوق العادة”

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

    صناعة الابتذال السياسي في سوريا

  • حوارات
    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    بابرا ليف لـ”المجلة”: كنت أول مسؤول أميركي يلتقي الشرع… وهذه “أسرار” ما قلته وسمعته

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    “حفيد بلفور” يتحدث لـ “المجلة” عن أسرار الوعد الشهير و”حل الدولتين”… وعلاقته بـ “لورانس العرب”

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    ديفيد بتريوس لـ”المجلة”: نهج ترمب في الشرق الأوسط يُؤتي ثماره… ويجب تقسيم غزة إلى مجتمعات مسوّرة

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

    جورج صبرا: الشرع رجل المرحلة… وسورية في الاتجاه الصحيح

  • ترجمات
    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    ألبانيا: ذكاء اصطناعيّ برتبة وزير لملاحقة الفاسدين..

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    خريف آيات الله: أيّ تغيير مقبل على إيران؟

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان في سلام المشرق

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

    مستقبل سوريا في أزقّة دمشق القديمة

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    اختلاط الحدود ما بين أدب جيد وآخر رديء

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    نخبنا الدينية المتنورة وقيم العيش المشترك

    تمثال الأب وصورة الابن  –  نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    تمثال الأب وصورة الابن – نصب التماثيل وتحطيمها كتاريخ رمزي

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

    الخطاب الشعري في ضوء علم النص

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

فرنسا – الجزائر: هل يمكننا التوفيق بين الذاكرتين؟

حاورته: نينا طابي | ترجمة: عبدالله الحيمر

21/04/2021
A A
فرنسا – الجزائر: هل يمكننا التوفيق بين الذاكرتين؟
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سلم المؤرخ بنيامين ستورا الرئيس إيمانويل ماكرون، بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني 2021، التقرير المكلف به الخاص بـ«قضايا الذكرى المتعلقة بالاستعمار والحرب الجزائرية». وفي هذا الحوار يشرح هنا كيف كان يعمل على هذا التقرير.

□ تاريخ الحرب الجزائرية يخص، حسب نظرك، 1 من كل 10 فرنسيين – أو 7 ملايين شخص. كيف وصلت إلى هذا الرقم؟
■ بالفعل، من عاش في فرنسا الحرب الجزائرية سنة 1962؟ هناك المجندون في الكتيبة الفرنسية الذين أرسلوا إلى هناك حوالي (1.5 مليون منذ 1955) ثم هناك الأوروبيون الذين غادروا الجزائر حوالي (مليون) وأخيرا، هناك الذين لم يُذكروا في السجلات أبدا، الجزائريون الذين غادروا بلدهم أيضا في نهاية الحرب (قرابة المليون). في عام 1962 كان هناك 3.5 مليون شخص في فرنسا، ممن ولدوا في الجزائر، أو عاشوا هناك، وحوالي 3.5 مليون شخص تقريبا، الذين كان لديهم اتصال جسدي بالجزائر، في حين أن هؤلاء الأفراد لديهم 1.5 مليون طفل في المتوسط ​​، كما يوجد اليوم في فرنسا أكثر من 7 ملايين شخص متأثرين بشكل مباشر بذكرى الحرب الجزائرية. يجب علينا بالطبع إضافة المجموعة الكبيرة من الحركيين (المساعدين المسلمين للجيش الفرنسي) وأطفالهم، دون أن ننسى في هذا المضمار، أحفاد المجموعات الأصغر من هذه الفئات، مثل حاملي الحقائب أو أولئك الذين انخرطوا في السياسة خلال الحرب الجزائرية.
□ لقد أوعز الرئيس ماكرون إليكم بـ»بإجراء جرد عادل ودقيق حول مسار توثيق الذاكرة في فرنسا في ذكرى الاستعمار والحرب في الجزائر». ما هو المسار الذي تم بالفعل إنجازه؟
■ يرسم هذا التقرير جردا مزدوجا لتقدم المنجز، جرداً للمعرفة وجرداً للاعتراف. أولاً، قمت بإدراج كل المنشورات والإنتاج الأكاديمي والفردي (الشهادات والسير الذاتية). إجمالاً، منذ عام 1962، ظهر 5000 كتاب في فرنسا عن الحرب الجزائرية. يساهم تراكم المعرفة بشكل فعال في بناء الذاكرة المشتركة. من الجانب الفرنسي، مرّت الذاكرة في ثلاث دورات: دورة النسيان (1962-1992)، ودورة الخروج من النسيان (في التسعينيات). ودخلنا في حرب الذكريات لمدة عشرين عامًا. الدورات ليست مقاومة، يمكن أن تتداخل، ولكل فترة تسلسل معين وعمل يميزه. في الدورة الأولى، أبرز مراسل إيف كوريير، الذي غطى الحرب الجزائرية بشكل خاص لراديو لوكسمبورغ الآن (RTL) ، الحاجة إلى رفع الحجاب عن هذه القضية. يمكن توضيح «مخرج النسيان» من خلال المعرض الرائد عام 1992 في Invalides، «فرنسا في حرب الجزائر» من إخراج جان بيير ريو، ولوران جيرفيرو، وأناشخصيا. يجب علينا بالطبع أن نذكر العمل الذي نشره عام 2001 رفائيل برانش حول التعذيب (1) وسيلفي ثينولت حول استغلال العدالة (2). وفي عام 2001 أيضا، عقدت مناظرة حول «التعلم وتعليم الحرب في الجزائر والمغرب العربي المعاصر» (3) بشروا بالمرور إلى الحلقة الثالثة من الذاكرة.
□ ثم الاعترافات؟
■ إنها مرتبطة بمبادرات رؤساء الدولة المتعاقبين. في عهد فرانسوا ميتران، لم يكن هناك تقدم – ربما كان هناك شكل من أشكال التراجع عندما أعاد الرئيس تأهيل الجنرالات الانقلابين في عام 1982. كل شيء بدأ عندما اعترفت فرنسا بمذبحة سطيف في 8 مايو/أيار 1945 تحت رئاسة جاك شيراك، وسنة 2005، من خلال صوت السفير الفرنسي في الجزائر هوبير كولين دي فيرديير. في عام 2007، ندد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالاستعمار في خطابه في قسنطينة. ثم اعترف فرانسوا أولاند في الجزائر العاصمة سنة 2012، بـ»المعاناة التي ألحقها الاستعمار الفرنسي» وهو «نظام جائر ووحشي للغاية» بحق الشعب الجزائري.وأخيرا، في عام 2018، أعطى إيمانويل ماكرون جوزيت أودين، أرملة موريس أودين، عالم الرياضيات، والعضو في الحزب الشيوعي الجزائري المفقود في عام 1957 (الذي أدى إلى اندلاع حشد قوي في العاصمة الفرنسية)، اعترافا يقر بأن زوجها «مات تحت التعذيب بسبب النظام الذي وضعته فرنسا بعد ذلك في الجزائر». لكن كل هذا لا يمنع الشعور اليوم بفقدان الذاكرة في حرب الجزائر.
□ الخروج من هذا الشعور بفقدان الذاكرة هو أيضا أحد أهداف التقرير الذي قدمته إلى إيمانويل ماكرون.
■ في الواقع، هذا ما تسبب في بعض سوء الفهم. لم يكن الهدف تكرار رواية الفظائع التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر: مجازر الاستعمار ومذابح سطيف ومظاهرة 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 في باريس والتعذيب. وقد وثق مؤرخون فرنسيون وجزائريون عظماء هذا الأمر بالفعل. كان تشارلز أندريه جوليان هو الأول بلا شك، لكن يجب أن نذكر أيضا تشارلز روبرت أجيرون، مصطفى لاشراف، أو فرانسوا ماسبيرو وغيرهم الكثير. لا يهدف تقريري إلى تكرار هذه القصة، ولا قصة الفرص الضائعة. هذا التقرير إيجابي. لقد سعيت إلى تقييم الاختلافات الأكثر وضوحا في الذكريات المنقسمة على جانبي البحر الأبيض المتوسط.

لا توجد مصالحة مع الذاكرة ممكنة إذا لم تكن مبنية على التاريخالحقيقي للبلدين. قبل عام 1983، لم نسمع عن الاستعمار في المدارس الثانوية. الأساتذة الذين فرضوا في ذلك الوقت حصارا على الذاكرة وعلموا هذا التاريخ هم حالات معزولة.

□ لماذا تستبعد الاعتذار والتوبة؟
■ لأن هذه مفاهيم محاصرة بالسياسة وغير فعالة في الاعتراف بواقع النظام الاستعماري. العواطف لا تنطفئ، يريد الكثيرون إعادة الحرب. يرفض البعض رؤية ما سيؤدي إليه التقدم، والبعض الآخر لا يرى سوى الفرامل. في كثير من الأحيان لا يزال يتم تقديم الاستعمار على أنه قصة «كتلة مع كتلة «. تصطدم المجموعتان منذ مئة واثنين وثلاثين عاما، بشكل مستمر، حكاية مجازر ومقاومة. «حظر للحظر»: دون فاصل، دون وضع اتصال، دون خلط ودون فروق دقيقة. هذا لا يتوافق معحقيقة القصة. إن تسلسل وصول الفرنسيين إلى الجزائر، ما بين عامي 1830 و1860 (بما فيها الغزو، والمذابح، ونزع ملكية السكان، واستيطان المستوطنات)، لا يشبه ما حدث بعد عام 1880، أثناء سنوات إقامة الجمهورية. وحتى إذا كان من الأهمية بمكان أن ننظر في مواجهة ما كانت السياسة التي تقودها الجمهورية الاستعمارية: بناء المدارس (وهي قليلة للغاية بالنسبة لأطفال المستعمرين) يسير جنبا إلى جنب مع تعهدات حقيقية بالدمار الثقافي، لكنها ليست بالقدر نفسه من التسلسل السابق. وبالمثل، لا يمكن مقارنته بظهور الوطنية الجزائرية في الثلاثينيات بتسلسل سنة 1830.. من عبد القادر إلى مصالي الحاج، مؤسس الحركة الوطنية الجزائرية (MNA)، نحن ننتقل من المقاومة الوطنية الريفية إلى المقاومة السياسية المنظمة، إلى حد كبير في أماكن أخرى، على أساس هجرة العمال الجزائريين إلى فرنسا. في هذا التقرير، بحثت عن رمز لما قد لا يكون قصة «كتلة في مواجهة كتلة». قد يكون هذا الرمز هو علي بومنجل جزائري من جبهة التحرير، يناضل من أجل استقلال الجزائر، ومقرب من رينيه كابيتانت، وهو نفسه مقرب من الجنرال ديغول. كان رجل الجسر، رجل التآلف. وأطالب أن يتم الاعتراف باغتياله على يد الجيش الفرنسي عام 1957.
□ كيف نقيم عمل المؤرخ والرد على هذا النوع من الاستشارة الرسمية؟
■ من خلال عدم التخلي عن الاستنتاجات أو القناعات التي يقودك إليها عمل المؤرخ. رئيس الجمهورية ماكرون طلب مني تقريرا عن الذاكرة المتقاطعة للحرب والاستعمار. وفي الواقع، هذا هو موضوع بحثي، في» لعبة النسيان» سنة 1991، وفي «الذاكرة الخطيرة» مع أليكس جيني سنة 2016. إن جلب أربعين عامًا من البحث المعرفي لعامة الناس، هو أحد طرق توسيع دائرة المعارف. وهو في الوقت نفسه فرصة لتطوير الأفكار. أوصي، على سبيل المثال، بنشر دليل للمختفين (الجزائريين والأوروبيين) من حرب الاستقلال الجزائرية، وإقامة «أماكن ذاكرة» في أربعة معسكرات اعتقال للجزائريين في فرنسا، ومتابعة التحقيق في استخدام الألغام المضادة للأفراد، من قبل فرنسا خلال حرب الاستقلال، وكذلك السماح لوصول الباحثين من كلا البلدين إلى الأرشيف الفرنسي والجزائري.
□ إنك تطلب أيضًا توضيح الحقائق المتعلقة بالتجارب النووية الفرنسية على الأراضي الجزائرية، بما في ذلك ما بعد الحرب. «توضيح الحقائق» بشكل ملموس، من ماذا تتكون إذن؟
■ أطالب بأن تكون الأماكن محددة، وأن نحقق في الأشخاص الذين تأثروا بالاختبارات، وأن يتم إرسال فرق فرنسية أخيرا لإزالة التلوث.
□ من بين السكان الذين مزقهم الصراع، هناك الحركيون. لجنة الاتصال الوطنية بالحركي (CNLH) يتهمونك بعدم التشاور معهم. بماذا تجيبهم؟
■ بالطبع لم يغيب الحركيون عن تقريري. عندما أطالب بأن يتمكن الحركيون من التنقل بحرية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط ​​، فهذا بعيد كل البعد عن المبتذل، فقد كان أحد طلباتهم لمدة ستين عاما. لقد حددت عائقا يمكن حله من خلال لجنة مشتركة من المؤرخين الفرنسيين والجزائريين. لقد وجهت لي أسهم الانتقادات من جميع الجهات، لكن الأشخاص الذين يدعمونني يقولون، على العكس من ذلك، إن الانتقاد من جميع الجهات يكون أحيانا علامة على أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
□ هل تعتقد أن حرب الجزائر يمكن أن تكون درسا للتصالح بشكل صحيح اليوم؟
■ من الواضح أن هذا ضروري، لأنه لا توجد مصالحة مع الذاكرة ممكنة إذا لم تكن مبنية على التاريخالحقيقي للبلدين. قبل عام 1983، لم نسمع عن الاستعمار في المدارس الثانوية. الأساتذة الذين فرضوا في ذلك الوقت حصارا على الذاكرة وعلموا هذا التاريخ هم حالات معزولة. لقد تم اللحاق بهذا التأخير الكبير منذ عام 2000. لقد كانت الحرب الجزائرية حاضرة في برامج التاريخ للمدارس الابتدائية منذ عام 2002. من 2012 يتضمن برنامج السنة النهائية فصلاً (اختياريا) حول «المؤرخ وذكريات الحرب الجزائرية».على الرغم من معارضة الأساتذة، تم تضمين السؤال في البرنامج الجديد لعام 2020، هذه المرة دون بدائل، نحن نسير في الاتجاه الصحيح. اليوم، لم نعد نتعامل مع الحرب دون الحديث عن الاستعمار. ومع ذلك، سيتم اتخاذ خطوة كبيرة في التوفيق بين الذاكرتين، عندما يمكن تدريس هذه القضية بالطريقة نفسها على جانبي البحر الأبيض المتوسط.
□ لماذا يعتبر هذا الموضوع شديد الحساسية للأساتذة؟
■ الأساتذة ليسوا ضالعين (أو القليل منهم) في تاريخ المغرب العربي المعاصر. إنهم ليسوا على دراية حقيقية أو سيئة بتاريخ الاستعمار، كما يراه السكان الأصليون، «التاريخ من الجانب الآخر». لقد تم قصفهم بطلبات من الشباب من خلفيات مهاجرة ما بعد الاستعمار، الذين يطالبون بالقصص الحقيقية عن آبائهم وأجدادهم. يفسح ضعف التدريب، المجال لقصص متخيلة ومعاد بناؤها عن الاستعمار والهوية والقصص السياسية. تدريب الأساتذة هو التحدي الحقيقي اليوم. نحن بحاجة إلى توسيع تاريخ فرنسا ليشمل تاريخ الآخرين.

ترجمة بتصرف عن مجلة التاريخ Histoire الفرنسية بتاريخ الخميس 11 فبراير/شباط 2021.

“القدس العربي”

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

السرّ الغائب في الرسائل العربية؟

Next Post

أفغانستان… أو الوطنيّة بوصفها مقاومة للأجنبيّ فحسب

Next Post
سوريّا والتاريخ الممنوع دائماً

أفغانستان... أو الوطنيّة بوصفها مقاومة للأجنبيّ فحسب

هل تنجح «الإحدى عشرية» في حل للصراع العربي ـ الإسرائيلي؟

ما الذي سيجلبه انسحاب القوات الأميركية و{الناتو} من أفغانستان لجيرانها؟

الموالي إذ يتفرج على انتخاب رئيسه

الموالي إذ يتفرج على انتخاب رئيسه

كاريكاتير

كاريكاتير

بيان الى الرأي العام.. الثورة تدخل عامها الحادي عشر

بيان الى الرأي العام.. الثورة تدخل عامها الحادي عشر

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
نوفمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  
« أكتوبر    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d