التقى الرئيس المصري حسني مبارك مساء أمس الاثنين في العاصمة الأميركية واشنطن عددا من كبار أعضاء الإدارة الاميركية تمهيداً للقمة التي سيعقدها اليوم الثلاثاء مع نظيره الأميركي باراك أوباما حول سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
والتقى مبارك أمس وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس جونز ورئيس الاستخبارات الأميركية دينس بلير، قالت مصادر ومطلعة أنها ركزت على عملية السلام في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني والأوضاع في السودان، بحسب ما أوضح وزير الخارجية المصري احمد أبوالغيط الذي يرافق مبارك في زيارته.
وقال أبوالغيط إن الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها إلى العاصمة الاميركية منذ خمس سنوات، تأتي في «توقيت دقيق لان هناك إدارة أميركية نشطة جاءت بأجندة طموحة تسعى لتنفيذها في مختلف الموضوعات وبالذات في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية… وهي تقترب من الإعلان عن رؤيتها لكيفية تحقيق السلام وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي».
ومن المقرر ان يلتقي مبارك الذي كانت بلاده أول دولة عربية وقعت السلام مع إسرائيل العام 1979 مسؤولين من مجموعات ومنظمات يهودية أميركية، لكنه في المقابل ألغى لقاء مع جماعات قبطية.
(وكالات)




















