أصاب جنود إسرائيليون يحرسون الحدود مع مصر بالرصاص جندياً مصرياً بعد أن ظنوا خطأ أنه عدو يحاول التسلل.
وذكرت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن جنوداً يحرسون الحدود خارج مدينة إيلات رصدوا حركة مريبة من شخص مسلح قام بعبور الحدود إلى إسرائيل. وأضافت أن الجنود أمروا الرجل بالتوقف إلا أنه شهر سلاحه مما دفعهم لإطلاق النار عليه.
وكانت إذاعة الجيش أفادت في وقت سابق ان عنصر حرس الحدود بادر بفتح النار على عسكريين إسرائيليين.
وفي مستشفى العريش العام قال الجندي المصاب عبدالسلام محمد عبدالسلام لوكالة «رويترز» انه فوجئ بجنود إسرائيليين يقتربون منه ويتحدثون إليه ثم أصيب بطلق ناري من ناحيتهم بعد أن عادوا أدراجهم.
وقال مصدر أمني مصري إن مصر تعد تقريرا بالحادث لعرضه على إسرائيل.
وقالت مصادر طبية إن الجندي أصيب برصاصة في الكتف اليسرى دخلت من ناحية الصدر وخرجت من الخلف، لكنها أوضحت أن حالته مستقرة.
وقال عبدالسلام: «كنت أقف أثناء نوبة حراستي في الكونتيلا ورأيت عربة جيب إسرائيلية أنوارها مضاءة… نزل منها أربعة إسرائيليين وجاءوا ناحيتي وكلموني كلمتين باللغة العبرية لم أفهم منهم شيئاً».
وأضاف: «بعد ذلك أصبت بطلق ناري من ناحيتهم. سقطت ولمحتهم يركبون العربة ويجرون» في الاتجاه الآخر. ونفى الجندي أن يكون أتى حركات خارج واجبات نوبة الحراسة. وقال ان الحادث وقع خلال الليل.
ويندر إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمصرية على الحدود منذ إبرام معاهدة السلام العام 1979، لكن الأمن المصري شدد ملاحقة عمليات التهريب والتسلل بر الحدود الدولية.
(وكالات)




















