
أعربت دول أوروبية والولايات المتحدة عن قلقها من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية على الحدود بين تركيا وسوريا، وطالبت أنقرة بضرورة «ضبط النفس»، عشية اجتماع غير مسبوق لشخصيات سورية مستقلة في دمشق لبحث الأوضاع الراهنة.
وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ«البيان» عن أن واشنطن ولندن وعواصم أوروبية أخرى تخشى من مواجهة عسكرية على الحدود السورية التركية، بعد أن حشدت دمشق قوات النخبة على الحدود مع تركيا، وذلك بعد تلويح أنقرة بأنها قد تتدخل عسكرياً لحماية الفارين بالقرب من حدودها.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها: إن «واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي لا يريدون أن يحصل الرئيس السوري بشار الأسد على فرصته لقمع المتظاهرين والفارين إلى تركيا».
على الصعيد ذاته، علمت «البيان» أن الحكومة السورية تلقت رسالة من الحكومة الروسية تفيد بأن التدخل العسكري التركي، في حال حدوثه، سيكون «مدعوماً» من دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ميدانياً، وسع الجيش السوري نطاق عمليته العسكرية في بلدة القصير القريبة من لبنان، ما دفع مئات الأشخاص للجوء إلى الجانب الآخر من الحدود من جهة أخرى، يعقد اليوم لقاء تشاوري يضم عدداً من الشخصيات المستقلة في دمشق تحت شعار «سوريا للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية».
“البيان”




















