http://www.youtube.com/watch?v=Ih7RNumsOeU
لاتزال بعض أحياء اللاذقية تعيش في ظروف بالغة الصعوبة في ظل استمرار الحصار الأمني وتقطيع أوصال المدينة بأكثر من خمس و ثلاثين حاجز أمني مدعم بالمتاريس الرملية، ومن بينها، حاجز أمني في منطقة الشيخ ضاهر قرب مدرسة جول جمال، حواجز عسكرية عند نزل الرمل الفلسطيني ونزلة سكنتوري ونزلة مسبح الشعب ونزلة بستان السمكة ونزلة عين التمرة، متاريس رملية وسيارات جيش مع عناصر مدججة بالسلاح عند سينما أوغاريت، مسلحين مدنيين وعسكريين عند بناء البطة في الصليبة، ومسلحين مدنيين وعسكريين برفقة عناصر حفظ النظام عند بن العبي في مشروع الصليبة، مسلحين مدنيين عند مدخل حي قنبص بالقرب من تجمع مدارس الذكور. بينما تحولت كل من سينما اوغاريت ومدرسة جول جمال إلى ثكنتين أمنيتين وعسكريتين تستخدمان للاعتقال والتنكيل بالأهالي.
وتقوم تلك الحواجز الأمنية والعسكرية بتفتيش السيارات العابرة لا سيما من وإلى منطقة الرمل الفلسطيني، وأحيانا يمنعون الدخول والخروج إلى المنطقة حتى على سكانها مايجبرهم على المبيت خارج بيوتهم، كما أن الدخول والخروج إلى تلك الأحياء يكون على الهوية حصرا حيث غالبا ماتجري اعتقالات على قوائم معدة للمطلوبين.
هذا فضلا عن الممارسات الترهيبية التي يقوم بها عناصر تلك الحواجز من إطلاق الرصاص عند قيام الأهالي بالتكبير إلى المضايقات الفردية وسواها.
كما أن السلطة عاقبت تلك الأحياء بحجب العديد من الخدمات عنها، وعلى سبيل المثال، قامت بسحب حاويات القمامة ما يفاقم من إمكانية انتشار الأمراض في منطقة مهملة خدميا بالأصل.
كما تم سحب الأدوية والمعدات الطبية من المستوصف الموجود في منطقة مسبح الشعب وهو المستوصف الوحيد الذي يخدم الأحياء المحاصرة، بهدف منع إسعاف مصابي المظاهرات وإجبارهم على التوجه إلى المشفى الوطني حيث يكونون تحت خطر الاعتقال أو الإهمال الطبي كما حصل في حالات كثيرة مشابهة.




















